الرباط ـ محمد إبراهيم
أكد مدير التواصل والتعاون والدراسات القانونية في وزارة الشباب والرياضة المغربية، ياسين بلعراب، أن الدورة الخامسة للدوري الدولي للأساتذة للجودو محمد السادس، التي اختتمت الأحد الماضي، في مدينة الرباط، تعد أول حدث كبير في هذا النوع الرياضي المنظم في القارة الأفريقية.
وشهد الحدث تغطية استثنائية بوجود نحو 150 وسيلة إعلامية وطنية ودولية، ساهم بدوره في إشعاع المغرب وذلك بفضل المواكبة المكثفة والواسعة لوسائل إعلام جاءت من 60 بلدًا.
وأوضح بلعراب أن هذا الحضور الإعلامي يشكل إضافة نوعية للعمل الكبير الذي أدته اللجنة المنظمة المحلية، برئاسة رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الجودو وفنون الحرب المماثلة ومدير الرياضات في وزارة الشباب والرياضة تحت إشراف مجلس الإشراف، الذي يرأسه وزير الشباب والرياضة امحند العنصر، ويساهم في تطوير رياضة الجيدو الوطني في أفق الترشح المحتمل للمغرب لاستضافة بطولة العالم.
وأضاف أن "وزارة الشباب والرياضة كشريك لهذا الحدث الرياضي العالمي لا تهدف إلى تشجيع رياضة الجيدو فحسب، بل أيضًا دعم أيّة مبادرة تهدف إلى تطوير الرياضة الوطنية من خلال التدابير المصاحبة"، إلى جانب تسليط الضوء على المهارات التنظيمية التي تتوافر عليها المملكة المغربية التي تبقى أرضًا للتسامح والاستقرار وكرم الضيافة.
وينظم الدوري الدولي لأساتذة الجيدو، الذي يندرج ضمن برنامج الاتحاد الدولي للجيدو والمؤهلة للألعاب الأولمبية العام 2016، سنويًا من قِبل الهيئة الدولية للعبة منذ العام 2010، ويجمع أفضل 16 ممارسًا وممارسة لرياضة الجيدو في كل فئة.
يذكر أن المغرب يعد أول بلد عربي وأفريقي يحظى بشرف تنظيم تظاهرة رياضية عالمية بهذا الحجم، علمًا بأنه سبق أن استضاف بطولات عالمية في رياضة الجيدو من بينها بطولة العالم للشبان والدوري القاري المفتوح في الدار البيضاء، والتي استقطبت عددًا كبيرًا من ممارسي الجيدو الدوليين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر