بيروت-أ ف ب
بخلاف 2014، شهدت مراكز التزلج في لبنان، في 2015، «بداية واعدة»، مع فتح أبوابها لاستقبال محبي هذه الرياضة من لبنانيين وسياح عرب وأجانب، وذلك بعد تساقط الثلوج بشكل كثيف خلال العاصفة «زينة»، التي ضربت البلاد قبل 10 أيام.
وفي أعالي جبال منطقة كفردبيان، التي تبعد عن العاصمة، بيروت، حوالي 44 كيلومتر، ويصل ارتفاعها إلى 2800 متر، عن سطح البحر، يتربع مركز «مزار» للتزلج، الذي يعتبر من أكبر مراكز التزلج في منطقة الشرق الأوسط، وفتح أبوابه، في 2015، كباقي مراكز التزلج في عدد من المناطق اللبنانية، لاستقبال محبي رياضة التزلج على الثلوج.
وبدأ المركز استقبال المئات من الرياضيين اللبنانيين والعرب والأجانب، بعد أن غطت الثلوج كامل منطقة كفردبيان، ما سيكون له الأثر الإيجابي في انتعاش المنطقة وغيرها خلال موسم التزلج، في 2015، الذي قد يستمر، حتى مايو المقبل.
وقصد المئات من محبي التزلج من جميع الفئات، مثل هذه المراكز، متسلحين بالملابس الخاصة وأدوات هذه الرياضة، مغتنمين فرصة انتهاء العاصفة، وهدوء الأحوال الجوية.
وقالت جوسلين مدلج، وهي مدربة تزلج، إن 2015 «استثناني» في ثلوجه وموسم التزلج، مشيرة إلى أن 2014 «لم يكن حافلا» بهذه الرياضة بسبب قلة الثلوج المتساقطة.
وقالت مدلج إن التوقعات تشير إلى «بداية واعدة» لموسم التزلج، في 2015 في لبنان، بعد أن كان 2014 «بمستوى أقل مما كان هو متوقع»، مشددة أن الثلوج «نعمة، توفر علينا السفر والكثير من الأموال» لقصد الدول التي تتميز بمواسم تزلج جيدة، ووصفت موسم 2015 بأنه «جيد جدا»، داعية الجميع لـ«استغلال هذا الموسم بشكل إيجابي».
من جانبه، قال جورج خاطر، أحد المتزلجين في منطقة كفردبيان، إن لبنان «يتميز بثلجه، المناسب جدا لممارسة رياضة التزلج»، مشيرا إلى أن «الموسم بدأ باكرا في 2015.. وأظن أنه سيكون مميزا»، ولفت خاطر إلى أن طبيعة لبنان وجباله وثلوجه «مصدر جذب للسياح العرب والأجانب».
وكانت عاصفة ثلجية، أطلق عيها «زينة» ضربت لبنان مطلع الأسبوع الماضي، أدت إلى تساقط كثيف للثلوج في مختلف المناطق اللبنانية، في سابقة هي الأولى منذ حوالي 10 أعوام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر