القاهرة - أ ش أ
يواصل منتخب مصر لكرة اليد الاستعداد بمنتهى القوة لمواجهات عربية فى مجموعة صعبة فى نهائيات مونديال اليد الذى ستحتضنه قطر
لم ترحم قرعة نهائيات كأس العالم لكرة اليد المقررة في قطر مطلع العام المقبل المنتخبات العربية ووضعتها في مجموعات صعبة.
ووزعت المنتخبات ال24 المشاركة في البطولة المقررة من 15 يناير الى 1 فبراير المقبل، على 4 مجموعات من 6 منتخبات، وحصلت قطر على شرف اختيار المجموعة التي ستلعب ضمنها كونها الدولة المضيفة.
واختارت قطر المجموعة الأولى إلى جانب إسبانيا حاملة اللقب على أرضها عام 2013 والتي حظيت بقرعة سهلة نسبياً لوقوعها الى جانب تشيلي والبرازيل وبيلاروسيا وسلوفينيا.
وجاءت منتخبات الجزائر بطلة أفريقيا ومصر والامارات في مجموعة واحدة إلى جانب فرنسا بطلة أوروبا وأولمبياد لندن 2012 وتشيكيا والسويد في المجموعة الثالثة.
ووقعت تونس في المجموعة الثانية إلى جانب كرواتيا ثالثة المونديال الأخير ورابعة اوروبا وإيران والنمسا والبوسنة والهرسك ومقدونيا.
أما البحرين فجاءت في مجموعة "الموت" (الرابعة) إلى جانب الدنمارك وصيفة بطولتي العالم وأوروبا وألمانيا وروسيا وبولندا والأرجنتين.
يذكر أن ألمانيا لم تحجز بطاقتها إلى العرس العالمي، بيد أن الاتحاد الدولي قرر إدراجها ضمن المنتخبات المشاركة قبل اسبوعين من عملية سحب القرعة وذلك بعدما استبعد استراليا كون الاتحاد الاوقياني غير معترف به ما خلف جدالاً كبيراً في عالم كرة اليد.
وانتقد اتحاد كرة اليد الاسترالية القرار ووصفه " بغير العادل" وطالب بأحقيته في المشاركة في المونديال.
كما أن ايسلندا التي كانت على رأس لائحة المنتخبات المرشحة للمشاركة في حال انسحاب احدى المنتخبات المتأهلة، طالبت باحقيتها بتعويض استراليا.
يذكر ان المونديال سيقام للمرة الأولى في مدينة واحدة هي العاصمة الدوحة.
ويتأهل بطل العالم مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو وبطولة العالم 2017 في فرنسا. وتتأهل المنتخبات من المركز الثاني الى السادس إلى مباريات التصفيات لأولمبياد 2016.
الاتحاد الدولي لكرة اليد (IHA) (أسس في 1928) .. وكرة اليد رياضة أولمبية منذ 1936،
عدد أعضاء الفريق 12 ( 7 أساسيين بما فيهم حارس المرمى و5 احتياط على الأكثر)
كرة اليد رياضة جماعية يتبارى فيها فريقان لكل منهما 7 لاعبين (6 لاعبين بحارس مرمى). يمرر اللاعبون الكرة فيما بينهم ليحاولوا رميها داخل مرمى الخصم لإحراز هدف. وتتألف المباراة من شوطين مدة كل منهما 30 دقيقةً، والفريق الذي يتمكن من تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الخصم في نهاية شوطي المباراة هو الفريق الفائز.
وفي الوقت الحالي، عادةً ما تقام مبارايات كرة اليد في صالات داخلية مخصصة لذلك، على العكس من كرة اليد التي كانت في الماضي تقام في أماكن خارجية، مثل كرة يد الملعب التي تقام على ملعب كرة القدم وكرة اليد الشاطئية. وكرة اليد الأمريكية تختلف تمامًا عن كرة اليد الأوروبية. وعند بدء المباراة، يتحرك اللاعبون بسرعة كبيرة ويحدث احتكاك جسدي فيما بينهم حينما يحاول مدافعو كل فريق التصدي لهجمات لاعبي الخصم ومنعهم من الاقتراب من المرمى. والاحتكاك بين اللاعبين غير مسموح إلا إذا كان مدافع أحد الفريقين في مواجهة تامة مع أحد مهاجمي الخصم؛ أي كان بين المهاجم والمرمى. وأي احتكاك جانبي أو من الخلف يعتبر مخالفًا لقواعد اللعب ويترتب عليه جزاءات صارمة. وإذا منع مدافع فريق المهاجم من الوصول إلى المرمى لإحراز هدف، يقوم الحكم بإيقاف المباراة عند هذه النقطة وتستأنف من جديد والكرة مع لاعبي الهجوم بدايةً من نقطة المخالفة أو من على الخط الذي يبعد عن المرمى بمسافة 9 أمتار. وفي حين أنه يسمح للاعبي كرة السلة بارتكاب 5 مخالفات فقط (6 مخالفات وفقًا للاتحاد القومي لكرة السلة)، فمن حق لاعبي كرة اليد ارتكاب عدد غير محدود من المخالفات التي تكون في صالح الدفاع، ولكنها في الوقت نفسه تؤثر على الحركة الإيقاعية للمهاجمين.
أما عن عدد مرات إحراز الأهداف في كرة اليد، فمن حق كل فريق إحراز 20 هدفًا على الأقل. ولذا، ليس من الغريب أن تكون نتيجة المباراة 33 نقطةً في مقابل 31.بيد أن هذا لم يكن موجودًا في تاريخ اللعبة. فقديمًا، كان عدد أهداف كرة اليد أشبه بتلك الخاصة برياضة الهوكي على الجليد. ولكنه مع تطور أساليب الهجوم، وعلى الأخص استخدام الهجمات المضادة (الهجمات الخاطفة) بعد فشل فريق الخصم في شن هجمات، زاد معدل إحراز الأهداف.
تساوت أبعاد أحد ملاعب كرة اليد التي كان يلعبها 10 من اللاعبين في الدورة الأولمبية التي أقيمت في صيف 1936 أبعاد ملعب كرة القدم آنذاك.
كرة اليد من الألعاب الرياضية القديمة التي مرت بمراحل عديد و متلاحقة.
قديمًا، ظهرت ألعاب شبيهة بكرة اليد في القرون الوسطى في فرنسا وبين شعب الإسكيمو بجزيرة جرين لاند وفي أفريقيا القديمة؛ خاصةً في مصر. وبحلول القرن التاسع عشر، ظهرت العديد من الألعاب الشبيهة بكرة اليد في شكلها الحالي في العديد من الدول المختلفة، مثل الدانمارك وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وأوكرانيا وألمانيا وألعاب مماثلة بأوراجوي. وفي الأصل، تشكلت لعبة كرة اليد في صورتها الحالية في نهاية القرن التاسع عشر في أوروبا الشمالية؛ خاصة في الدانمارك وألمانيا والنرويج والسويد.
وكان لـ"هولجر نيلسن" الدانماركي الفضل في رسم قواعد لعبة كرة اليد في شكلها الحالي في عام 1898، وقام بنشرها في عام 1906. كما قام بالشيء نفسه "آر إن إرنست" في عام 1897. وفي 29 من شهر أكتوبر عام 1917، قام كل من "ماكس هيزر" و"كارل شيلينز" و"إريك كوناي" من ألمانيا بنشر مجموعة أخرى من القواعد الخاصة برياضة كرة اليد الجماعية. وبعد عام 1919، تم تطوير هذه القواعد على يد "كارل شيلينز". ولقد تم تطبيق هذه القواعد للمرة الأولى في مباراة كرة اليد للرجال التي أقيمت في عام 1925 بين ألمانيا وبلجيكا وفي مباراة كرة اليد للنساء في عام 1930 بين ألمانيا والنمسا. وفي عام 1926، قام المجلس التشريعي في الاتحاد الدولي للرياضيين الهواة بتكليف لجنة متخصصة لرسم القواعد الدولية التي تنظم مباريات كرة يد الملعب. وفي عام 1928، تشكل الاتحاد الدولي لهواة كرة اليد، بينما تشكل الاتحاد الدولي لكرة اليد في عام 1946. وأقيمت أول مباريات كرة يد الملعب للرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1936 في برلين بناءً على طلب الزعيم "أدولف هتلر". وبعد ذلك، عادت اللعبة من جديد كواحدة من الرياضات الجماعية المقامة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1972 في ميونيخ. كما أقيمت مباراة كرة يد جماعية للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1976.
نظم الاتحاد الدولي لكرة اليد بطولة العالم للرجال في كرة اليد عام 1938 التي كانت تعقد كل 4 سنوات (وأحيانًا كل 3 سنوات) منذ الحرب العالمية الثانية وحتى عام 1995. ومنذ بطولة العالم التي عقدت في أيسلندا في عام 1995، أصبحت المسابقة تعقد كل سنتين. أما عن بطولة العالم للسيدات في كرة اليد، فكانت تقام منذ عام 1957. كما نظم الاتحاد الدولي لكرة اليد العديد من البطولات العالمية للناشئين من السيدات والرجال. وبحلول شهر فبراير عام 2007، بلغ عدد الأعضاء بالاتحاد الدولي لكرة اليد 159 عضوًا
تقام مباراة كرة اليد على ملعب طوله 40 متر وعرضه 20 متر (40 × 20 متر)، ويقع الخط في المنتصف. ويوجد في الملعب مرميان يحاط كل منهما بمساحة شبه دائرية تقريبًا تعرف بمنطقة المرمى، والتي تتحدد بخط يبعد بمسافة 6 أمتار عن المرمى. كما يوجد خط شبه دائري على هيئة نقاط يبعد عن المرمى بمسافة 9 أمتار، ويعرف هذا الخط بـ "خط الرمية الحرة". وكل خط في الملعب يعدظهر الشبكة الأصلية لتعزيزها.
كل مرمى عبارة عن مساحة مستطيلة الشكل عرضها 3 متر وارتفاعها 2 متر. وينبغي أن يثبت المرمى بالملعب أو بالحائط من الخلف. وتكون قوائم المرمى والعارضة مصنعة من المادة نفسها (على سبيل المثال، الحديد)، وتكون ذات مقطع عرضي تربيعي بواجهة تبلغ 8.5 سنتيمتر. وينبغي أيضًا طلاء الجوانب الثلاثة للعوارض البارزة من الملعب بالتبادل بلونين مختلفين عن لون الخلفية. وينبغي طلاء كلا المرميين داخل الملعب باللون نفسه. وكل مرمى يحتوي على شبكة. ويجب أن تكون الشبكة متراخية حتى لا ترتد الكرة التي تدخل هدفًا إلى الخارج مباشرةً. وإذا لزم الأمر، يتم تثبيت شبكة أخرى بالمرمى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر