أبوظبي ـ وام
تحت رعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقام مساء اليوم الاثنين، احتفالية الإعلان عن الفائزات بفئات جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، في دورتها الثانية تحت شعار"رياضة المرأة .. حلم تحقق"، وذلك في مسرح قصر الإمارات.
وتتضمن الاحتفالية والتي تبدأ الساعة السابعة مساء، كلمة الشيخة فاطمة بنت مبارك"أم الإمارات" راعية الحفل، ستلقيها نيابة عنها الدكتورة وزيرة دولة، ميثاء بنت سالم الشامسي، حيث تبدأ مراسم تكريم الفائزات بفئة الفردي لأفضل رياضية وأفضل رياضية من ذوات الإعاقة، وأفضل إدارية، ثم أفضل مدربة وأفضل إعلامية، ثم يلي ذلك تكريم فئة المؤسسات والاتحادات، وهم فئة تطوير الناشئات وتطوير المنتخبات والمشاركة الفاعلة، وفئة العمل الإعلامي المميز، وفئة الرعاية والتسويق، ثم تكريم شخصية العام الرياضية المميزة على المستوى العربي ثم على المستوى الدولي.
وتبلغ قيمة جائزة فئات الفردي 200 ألف درهم لكل فئة، وتحصل كل فائزة على شهادة تقدير موقّعة من الشيخة فاطمة بنت مبارك، راعية ودرع الجائزة، فيما تبلغ قيمة جائزة المؤسسات 100 ألف درهم لكل فئة ودرع الجائزة وشهادة تقدير، فيما تحصل شخصية العام المحلية والدولية على وسام خاص بالفئة، وشهادة تقدير موقعة من راعية الحفل.
وأكدت منسقة عام الجائزة، مقررة اللجنة العليا، خولة المهيري، أنه تم وضع خطة ترويج للحفل الختامي برعاية "شركة أبوظبي للإعلام"، و تم تنفيذها في مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في الداخل والخارج، وأن الترتيبات كلها سارت وفقاً لما هو مخطط له، مشيرة إلى أن الحفل الختامي سوف يقام تحت شعار"رياضة المرأة .. حلم تحقق"، و سيتضمن فقرات بسيطة لإرسال مجموعة من الرسائل القيمة للفتاة الرياضية الإماراتية والعربية، من أجل تحفيزهن على التميز والإبداع في المجال الرياضي.
وقالت المهيري: "الدورة الثانية شهدت إقبالاً كبيراً من المشاركات في الجائزة، ومكتب الجائزة كان يعمل بشكل متواصل لاستكمال مراحل العمل فيها، وجمع الملفات للمتنافسات على مدار الساعة تحت متابعة اللجنة العليا، وقد شاركت فتيات ومؤسسات من 12 دولة عربية في تلك الدورة، بما يعني أن حملة الترويج الخارجية حققت مستهدفاتها في الوصول لعدد كبير من ممارسات الرياضة في كافة فروعها، سواء كانت اللاعبات أو الإداريات أو المدربات، أو المؤسسات أو الإعلاميات، وأن المنافسة كانت قوية على ضوء هذا الإقبال الكبير".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر