القاهرة – حسام السيد
تلقّى الفريق الأوّل لكرة القدم في نادي الزّمالك الخسارة الأولى له في الموسم الكروي الجديد على يد فريق الإسماعيلي في مباراة دربي المجموعة الثانية التي جمعت الفريقين ضمن لقاءات الأسبوع الثالث من مسابقة الدّوري المصري الممتاز لكرة القدم، ليستهل الزمالك العام 2014 بخسارة غير متوقّعة على الإطلاق.
وانطلقت المباراة في تمام الخامسة بتوقيت القاهرة على ملعب ستاد القاهرة الدولي الذي عاد لاحتضان المباريات بعد غياب دام لـ 23 شهراً منذ آخر مباراة يوم مجزرة إستاد بورسعيد مطلع شباط/فبراير 2012 وكانت بين الزمالك والإسماعيلي، ودفع المدير الفني للزمالك حلمي طولان بتشكيل اضطراي نتيجة الغيابات، حيث أشرك محمود عبدالرحيم جنش في حراسة المرمى ومحمود فتح الله وصلاح سليمان وأحمد سمير ومحمد عبدالشافي في خط الدفاع ، واعتمد في خط الوسط على نور السيد وعمر جابر ومؤمن زكريا وفي الهجوم على محمد إبراهيم وأحمد جعفر، وفي المقابل بدأ المدير الفني للإسماعيلي أحمد العجوز بتشكيلة اضطرارية أيضاً عندما دفع بالحارس الشاب محمد عواد لتعويض غياب الدولي محمد صبحي، وأمامه صالح موسى وعبدالحميد سامي ومجموعة من اللاعبين الصاعدين مثل إبراهيم حسن ومحمد شعبان زيكا والغاني جون انطوي.
وبدأت المباراة بسيطرة من الزمالك وتكتكل دفاعي من جانب نادي الزمالك وأسفرت عن تناوب الفريقان بعد ذلك على امتلاك خط الوسط ، فيما لعب حسني عبدربه دور كبير في خط وسط الدراويش، ونجح مدافعي الفريق في التصدي لمحاولات خط هجوم الزمالك، واعتمد الإسماعيلي على الارتداد الهجومي الخاطف، وعندما جاءت الدقيقة 30 من عمر الشوط الأول باغت لاعب الزمالك السابق والإسماعيلي الحالي إبراهيم حسن الجميع بتصويبة صاروخية بعد منتصف الملعب لم يشعر بها محمود محمود جنش إلا داخل مرماه ليمنح فريقه التقدم.
وحاول الزمالك خلال الشوط الأول إدراك التعادل عن طريق بعض الضربات الثابتة إلا أن المحاولات كلها فشلت، وردّ الإسماعيلي بكرات خطيرة عن طريق انطوي.
وفي الشوط الثاني شكّل الزمالك خطورة كبيرة بعد الدفع بمصطفى إبراهيم وأحمد علي ونفّذ محمود فتح الله أكثر من ضربة ثابتة خطيرة غير أن يقظة دفاع الإسماعيلي وحارس مرماه حالت دون اهتزاز الشباك، وفي إحدى الهجمات ارتقى مدافع الدراويش صالح موسى وسدد على يسار حارس الزمالك ليتدخل عمر جابر ويبعد الكرة بيده ويتحصل على الكارت الأصفر وركلة جزاء تصدّى لتنفيذها جون انطوي لكن جنش دافع عن مرماه وأنقذها ليخرج عمر جابر متأثراً بإصابته بشد في العضلة الخفيّة.
وعبثاً حاول الزمالك إدراك التعادل، حيث قاتل الدروايش على الثلاث نقاط إلى أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية بفوز الإسماعيلي وصعوده إلى المركز الأول برصيد 9 نقاط كاملة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر