دبي ـ وام
بدأت أمس منافسات أولى بطولات فئة جير تبع مع إنطلاق "فئة جير تبع جرناس – شيوخ" ضمن بطولة فزاع للصيد بالصقور تحت إشراف وتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث .
وتستمر البطولات التأهيلية حتى النهائيات التي من المزمع أن تنتهي قرابة منتصف شهر يناير القادم وذلك على أرض الميدان المخصص بمنطقة الروية على طريق الإمارات " دبي العابر سابقا".
وأشار الصقارون والمشاركون ومحبو رياضة الصيد بالصقور إلى أن بطولة فزاع للصيد بالصقور تطورت عبر السنوات من حيث التقنيات المستخدمة والخدمات المقدمة والأنظمة الخاصة بالتسجيل والاشتراك والصالات المخصصة للمشاهدين وكل النواحي اللوجستية التي تخص البطولة المكونة من فئات عديدة .
وقد تأهل أفضل عشرة متسابقين تمكنت صقورهم من قطع المسافة في أقصر فترة زمنية وحالف الحظ فريق ناس وقطع طير الفريق المسافة في أقل زمن ليحصد الفريق المرتبة الأولى ويتأهل بجدارة.. كما حصد المرتبتين الثانية والثالثة .
وجاء في المركز الرابع "طير" زعبيل فالكونز وبالمركز الخامس "طير" فريق ناس أيضا بينما جاء "طير" وضحه هلال سيف سعيد الشدي في المركز السادس .
وحل في المركز السابع "طير" فريق ناس والمركز الثامن "طير" فريق زعبيل فالكونز والمركز التاسع "طير" فريق ناس وجاء "طير" فريق العين فالكونز في المركز العاشر .
وقال هلال سيف الشدي أحد الصقارين المتواجدين على أرض البطولة أن بطولات فزاع للصيد بالصقور تشهد تطورا ملحوظا كل عام وأن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يقدم الكثير كل عام في سبيل تنمية هذه الرياضة النابعة من صميم التراث العربي والإماراتي من حيث التسهيلات والنظام وتوفير الأجواء الملائمة وعبر العمل على استقطاب أعداد أكبر من المشاركين من كل أرجاء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وثمن ما يقدمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث كل عام من تسهيلات ومجهودات تصب في جودة البطولات وإدارتها بشكل عالي الدقة وقال أنه في السنوات السبع الماضية لمشاركاته تعود أن يشهد تطورا كبيرا كل موسم ولكن هذا الموسم كان التنظيم والتطور أكبر من ذي قبل .
ووجه الشكر لإدارة المركز لسعيهم الدائم على توفير كل اللوازم والخدمات لتكون البطولات أكبر وأفضل وأروع كل سنة.
من جانبه أشاد علي شخبوط الكعبي أحد المشجعين وصقار سابق بجودة الخدمات النوعية المتوفرة خلال البطولات .
وقال إن هذا العام بالنسبة له هو الأكثر تنظيما وأن أهم ما في الأمر أن إدارة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تسعى دائما لتطوير االبطولات عبر إشراك الصقارين في كل التفاصيل من خلال استطلاعات الرأي بهدف تحسين الخدمات للجميع وتنظيم البطولات بشكل أفضل.
وأضاف إن المشجعين والمشاركين يعتقدون أن هناك عناية خاصة بهم وأن هناك دائما جهة يمكنهم أن يلجأوا إليها في حال دعت الضرورة لكن حتى الآن كل شيء يسير بشكل ممتاز
وأوضح أحمد بن علي أحد أعضاء لجان الصيد بالصقور أن هذا العام بالفعل شمل العديد من التغييرات ابتداء من تسجيل الصقور إذ اصبحت عملية التسجيل أكثر سهولة من الأعوام السابقة إلى الإشتراك بالبطولات.
وقال "لدينا عدد كبير من المواهب الشابة في التحكيم ليتعلموا من ذوي الخبرة في اللجان .. فلدينا أكثر من 20 حكما بخبرات متنوعة في تحكيم الفئات ومن جهة أخرى شهدنا نموا ملحوظا في عدد المشاركين هذا العام يفوق المائة شخص خصوصا من الكويت وقطر والبحرين والمملكة العربية السعودية وباقي دول مجلس التعاون الأمر الذي يجمعنا تحت مظلة تراثنا بالمنطقة ويفسح الطريق أمام أبناء اليوم وقادة الغد في هذا المجال التراثي الهام .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر