المنامة ـ المغرب اليوم
يلتقي منتخب الكويت الاولمبي لكرة القدم مع نظيره السعودي في الساعة السابعة من مساء اليوم ضمن مباريات الدور نصف النهائي في منافسات بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية (تحت 23 سنة)، في نسختها الخامسة والتي تستضيفها البحرين وتستمر حتى 26 الجاري.
ومن المنتظر أن تشهد المباراة ندية وحماسا من الجانبين خاصة وان اللقاء يعتبر «ديربي» بين الفريقين «لا يخضع لأي حسابات محددة او توقعات معينة حيث يغلب عليها طابع الحماس والمتعة والمنافسة القوية والمتقاربة».
والطموح المشترك للاعبي الفريقين هو بلوغ المشهد الختامي من المسابقة، اذ يأمل لاعبو الازرق بالتأهل للمرة الثانية اما اللاعبون السعوديون فهم أبطال النسخة الماضية وسيسعون للمحافظة على اللقب الذي حصلوا عليه مرتين.
يعتمد مدرب الأزرق عبدالعزيز حمادة على مجموعة جيدة من اللاعبين أمثال الحارس عبدالعزيز كميل و سعود الأنصاري وفيصل الحربي وحمد علي وشريدة الشريدة ومحمود جمعة وعبدالرحمن باني وفهد جزاع ويوسف الرشيدي وجاسم كرم وغيرهم من اللاعبين سيسعى اليوم لتوظيفهم بطريقة صحيحة خاصة وان المنتخب السعودي هو المرشح الاول للفوز بالبطولة وصفوفه مكتملة كما انه يضم لاعبين محترفين في الدوري السعودي.
وسيحاول حمادة اليوم فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الأخضر والضغط القوي عليهم في منتصف الملعب واللعب على الهجمات المرتدة السريعة في محاولة لاستغلال المساحات الشاغرة على امل تسجيل هدف يصعب المهمة على لاعبي السعودية في اللقاء ويمنح الازرق ثقة اكبر في النفس.
وقالت الرأي الكويتية ان منتخب الكويت كان قد تأهل في المجموعة الأولى بعد احتلاله المركز الثاني رغم تساويه مع منتخب الامارات بالنقاط بعد تعادلها الايجابي (1/1)، وراقب الاماراتيون لقاء الازرق مع المتصدّر البحريني في الجولة الأخيرة وكانت آمالهم معلّقة في فوز البحرين بفارق هدفين الامر الذي بقي معلّقاً حتى الدقيقة (75) لحظة تسجيل فهد الشمري الهدف الثاني للأزرق الذي قضى على آمال الاماراتيين ونقل الكويتيين الى المربع الذهبي في تأهل صعب للغاية. وكان اللقاء الأخير في المجموعة بين المستضيف البحريني والضيف الكويتي بحسابات مختلفة، فالأحمر ومن خلفه الجهاز الفني يدركون أن الفوز هو الهدف الاهم لاعتلاء صدارة المجموعة، أو الخروج بالتعادل على أقل تقدير، أما المنتخب الكويتي فدخل اللقاء بثلاث فرص هي الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف وهو ما تحقق في النهاية.
صدارة سعودية بامتياز
وفي المجموعة الثانية التي ضمّت كلاً من السعودية وعمان وقطر حسمها «الاخضر الأبيض» بامتياز اذ حقّق انتصارين صريحين على المنتخب القطري في الجولة الاولى (1/0)، وعلى عمان (2/0) في الجولة الثانية، وظهرت نواياه المبكرة بالحفاظ على اللقب واضافة الكأس الثالثة الى خزائنه بعد الظفر بلقب النسخة الاولى والاخيرة.
ويُحسب للمنتخب السعودي الاداء الفني عالي المستوى الذي قدّمه في الدور الاول، كما يُحسب للمدير الفني خالد القروني تقديمه العديد من الاسماء التي من المتوقع أن يكون لها شأن كبير في مستقبل الكرة السعودية، وامتاز المنتخب أيضاً بترابط واضح في كافة الخطوط والبديل الجاهز والقادر على تقديم المستوى نفسه، وبان ذلك في التغييرات العديدة التي أجراها القروني في اللقاءين.
جائزة الأفضل
منحت اللجنة المنظمة برعاية شركة «هواوي» جائزة عينية لأفضل لاعب في كل مباراة كانت على النحو التالي: البحرين والامارات وحصل عليها البحريني حمد الدخيل، السعودية وقطر حصل عليها السعودي صالح آل جمعان، الكويت والامارات حصل عليها الكويتي عبدالرحمن فهد الشمري، السعودية وعمان حصل عليها السعودي محمد كنّو، البحرين والكويت وحصل عليها البحريني أحمد جعفر (كريمي)، ومباراة عمان وقطر وحصل عليها العماني عبدالله نوح البلال.
12 بطاقة صفراء وحالتا طرد
أشهر حكام البطولة البطاقة الحمراء مرتين في الدور الاول كانت الاولى من نصيب اللاعب السعودي طلال علي القريني أمام عمان، فيما كانت الثانية للاعب العماني أحمد القريني خلال لقاء منتخب بلاده أمام السعودي.
ويعتبر المنتخب الكويتي الاكثر حصولاً على الانذارات (4)، يليه العماني والسعودي (3)، ثم البحريني والاماراتي (2)، بينما يعتبر المنتخب القطري هو فقط من لم يتلقّ لاعبوه أي انذار. ويشارك في ادارة مباريات البطولة الحكام جميل جمعة وأحمد مبارك (البحرين)، سامي النمري وخالد الدغيري (السعودية)، عادل النقبي وراشد النعيمي (الامارات)، علي طالب وعلي محمد (الكويت)، خميس الكوراي وسعد الشمري (قطر) وياسر الرواحي وعلي ألشكيري (عمان).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر