لطيفة آل مكتوم تتصدر "المحترفين" والكميتي بطل "الأصيلة"

تختتم مساء السبت فعاليات بطولة الإمارات الـ 16، وبطولة كأس الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان الثالثة لقفز الحواجز، والتي ينظمها نادي تراث الإمارات واتحاد الفروسية، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، وذلك في صالة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للفروسية بمدينة الختم، حيث شارك في الفعاليات 200 فارس وفارسة، يمثلون عددا من الأندية وإسطبلات الدولة العامة والخاصة، وبدعم خاص من مؤسسة لونجين العالمية. وتقام اليوم نهائيات المستوى الرابع والخيول الصغيرة من 4 إلى 5 سنوات، والمستوى الثالث والخيول الصغيرة من 5 إلى 6 سنوات، والشوط المفتوح، ونهائي المستوى الأول (للمحترفين) ونهائي المستوى الثاني المخصص لفئة الشباب بارتفاع 135 سم، ضمن جولتين ضد عقارب الساعة وسيتم تكريم الفائزين. اليوم الثاني حضر أمس فعاليات ومنافسات اليوم الثاني الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، وعدد من الضيوف والجمهور، واشتمل برنامج اليوم من البطولتين على انطلاق منافسات المستوى الرابع والخيول الصغيرة من عمر 4 إلى 5 سنوات، بمشاركة 40 فارساً وفارسة، وشوط الخيول العربية الأصيلة بمشاركة 7 فرسان، والمستوى الثالث والخيول الصغيرة من 5 إلى 6 سنوات، بمشاركة 28 فارساً وفارسة، والمستوى الأول والمخصص للمحترفين بمشاركة 13 فارساً وفارسة، والمستوى الثاني (الشباب) بمشاركة 16 فارساً وفارسة، والشوط المفتوح، بمشاركة 29 فارساً وفارسة، ليصل إجمالي عدد المشاركين إلى 131 فارساً وفارسة. شوط التميز وتميز شوط المستوى الأول (المحترفون- جولة واحدة مع عقارب الساعة) بعروض حركية قوية ومنضبطة، وقفزات نوعية من دون أخطاء، لفتت انتباه الجمهور، حيث حرصت النخبة من الفرسان المشاركين في هذا الشوط بارتفاع 140 سم على إبراز المزيد من المهارات والخبرة واللياقة والمقدرة على التحكم في حركة الجواد، وتصدرت قائمة المتأهلين للنهائيات الفارسة الشيخة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم على صهوة الجواد “بينتس دوبوفور”، مسجلة أسرع زمن في هذا الشوط المتميز. وسجل 4 فرسان أفضل سرعة من دون أخطاء في شوط المستوى الرابع في انطلاقة المنافسات، هم عبدالله حميد المهيري، على صهوة الجواد “هارت”، وعادل عزيز المرزوقي على صهوة الجواد “البارز”، وسلطان محمد المرزوقي على صهوة الجواد “إماراتي”، ومحمد شريف الرميثي على صهوة الجواد “دنكان”، وتساوى 16 فارساً وفارسة في الخروج للتأهل لليوم الأخير من دون أخطاء، وقد تصدرهم الفارس خليفة سعيد الخيلي، على صهوة الجواد سكاي “جراند”. العربية الأصيلة وحصد الفارس علي عبدالله الكميتي من نادي عجمان للفروسية على صهوة الجواد “عارف” المركز الأول في شوط الخيول العربية الأصيلة، مسجلاً أسرع زمن قدره 48 ثانية و3 أجزاء من الثانية بلا أخطاء، وجاء في المركز الثاني الفارس سيف أحمد سعيد المرزوقي من إسطبلات ورسان على صهوة الجواد “الريم”، وحل في المركز الثالث الفارس خالد علي الجنيبي من القوات المساندة، على صهوة الجواد “جابر”. حضور مميز للفتيات وتميزت منافسات المستوى الثالث ومستوى الخيول الصغيرة من 5 إلى 6 سنوات، بارتفاع 115 سم، بظهور الفتيات من خلال مشاركة 13 فارسة من أصل 28 فارساً وفارسة، من بينهن 6 فارسات من الإمارات، وقد انتهى هذا الشوط بنجاح عدد كبير من الفرسان والفارسات في التأهل إلى نهائيات منافسات اليوم، حيث تصدر قائمة الخيول الصغيرة بأسرع زمن ومن دون أخطاء بلغ 49 ثانية و48 جزءاً من الثانية الفارس محمد شريف الرميثي، على صهوة الجواد “مس ديور”، فيما تصدر قائمة المستوى الثالث الفارس علي محمد المرزوقي على صهوة الجواد “تنكا بيل”، بأسرع زمن قدره 49 ثانية و38 جزءاً من الثانية. مشاركة غير مسبوقة من جانبها، عبرت اللجنة العليا المنظمة عن سعادتها بالمشاركة غير المسبوقة من حيث العدد، وكذلك المشاركة الإماراتية، وبخاصة الفارسات اللواتي أكدن تفوقهن في تطبيق قوانينها وتقديم عروض حركية رائعة في القفز والسرعة واجتياز الزمن بوقت قياسي. وأكدت اللجنة أن الدعم يتواصل للجميع تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، بدعم كل المهتمين برياضة قفز الحواجز وتأسيس قاعدة شبابية لها، وتطويرها ضمن مفرداتها وتقاليدها الأصيلة، وأكدت اللجنة أن اليوم الختامي سيشهد منافسات قوية وحضورا رسميا وجماهيريا وإعلاميا يعزز من قيمة الحدث. ووجهت اللجنة الشكر والتقدير لكافة الأندية والإسطبلات التي شاركت في إنجاح الحدث، وتقديمه بصورة تليق بريادة الإمارات في تعميق مفهوم وقيمة هذه الرياضة الجميلة. أجواء المنافسات كما أكدت لجنة التحكيم أن منافسات اليوم الثاني من الحدث اتسمت بالقوة، وجمال المنافسة بسبب مشاركة خبرات متنوعة، من قبل نخبة من الفرسان والفارسات من كافة أرجاء الدولة، ممن يتمتعون بلياقة ومهارات فردية خاصة بالإضافة إلى جمال الحركة من جملة من الخيول القوية، حيث حرص أصحاب الإسطبلات والمربون والملاك على الدفع بأجمل وأقوى الخيول التي حققت العديد من البطولات والمراكز المتقدمة على الصعيد المحلي والدولي.