قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج
آخر تحديث GMT 16:23:30
المغرب اليوم -

قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج

قوانين تحارب تهريب المواهب إلى الخارج
الرباط - المغرب اليوم
سنوات من الشكاوى والتظلمات التي لطالما رافقت هروب المواهب المغربية من الأندية الرياضية قريبا سيتم وضع نهاية لها، بعد أن قرر وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، معالجة جميع الملفات التي استغل فيها سماسرةٌ المواهبَ من أجل تحويلها إلى خارج أرض الوطن، واللجوء إلى المسطرة القضائية لمتابعتهم (السماسرة) بتهم "الاتجار بالبشر" وعدم الامتثال للقوانين الجاري بها العمل.   ويشترط القانون المغربي أن يحصل وكلاء ممارسي الرياضة على اعتمادات رسمية من الجامعات المعنية لممارسة هذه المهنة، فيما أشارت مصادر وزارية إلى أن مسألة التهجير يقوم بها سماسرة ليس لديهم أي شرعية قانونية لممارسة مهنة الوكيل الرياضي المعروفة على الصعيد العالمي، موردة أن الاستراتيجيين الوطنيتين للرياضة والشباب، اللتين قدمهما الوزير، تأتيان في سياق الحفاظ على الطاقات الرياضية الموهوبة والواعدة التي يتم تهجريها نحو بلدان أخرى.   وتوجد العديد من الأسماء المغربية في مختلف الرياضات، أقواها ألعاب القوى وكرة القدم، تلعب بألوان بلدان الخليج غالبا، وهو ما يضيّع على المملكة الكثير من المتألقين، لعل أبرزهم رشيد رمزي الذي منح البحرين ميدالية أولمبية، بالإضافة إلى آخرين في رياضة كرة القدم يحترفون الآن في أكاديمية "أسباير" القطرية.   وفي هذا الصدد، قال عزيز بلبودالي، رئيس الهيئة المغربية للمؤلفين الرياضيين، إن "المبادرة محمودة وعليها أن تغطي جميع الجوانب، الاجتماعية والدبلوماسية والرياضية والسياسية، وهي كلها جوانب مهمة للحد من الظاهرة"، مشيرا إلى أن معظم الرياضيين الذين يستجيبون لإغراءات الوسطاء يكون الوضع الاجتماعي هو دافعهم إلى ذلك، "فلو كانت الظروف في المغرب مريحة لا أحد سيفكر في هجرة بلده وأهله والدفاع عن راية لا تمثله".   وأضاف بلبودالي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الشهر الماضي شهد هروب ملاكميْن من الطراز العالي أثناء مشاركتهما في بطولة العالم ببولندا، كما أن العديد من فتيان فريق الرجاء البيضاوي غادروا صوب قطر"، مشددا على أن "الوزارة مطالبة بنزع الخوف الذي يحس به الرياضي بخصوص مستقبله في حالة الاعتزال أو إصابته بعطب معين".   وأوضح الخبير الرياضي ذاته أن "المجال غابت عنه قضية الانتماء الوطني مع الأسف؛ فالآن والوداد الرياضي مقبل على نهائي عصبة الأبطال، هناك من يشجع خصمه الترجي التونسي"، مشددا على "ضرورة تربية الأبناء على حب الوطن، ودمج الرياضيين داخل المجتمع عوض عزلهم"، معتبرا أن "انصهارهم وسط الناس سيسهل مأمورية بقائهم أوفياء للوطن".   قد يهمك أيضا :   الأندية الرياضية في مراكش تُطالب بمجانية الاستفادة من الملاعب   وزارة الرياضة تعيد ملفات مجموعة من الاتحادات الرياضية للدراسة
المصدر :

هسبريس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج قوانين مرتقبة تحارب تهريب المواهب الرياضية المغربية إلى الخارج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib