ريو دي جانيرو - قنا
يحمل اليوم الرابع من منافسات كأس العالم 2014 المقامة بالبرازيل عدة مواجهات كبيرة وواعدة تتقدمها القمة المرتقبة بين الأرجنتين ومنتخب البوسنة المقررة بمدينة ريو دي جانيرو في مباريات المجموعة السادسة .
ويسعى منتخب /التانغو/ ، خلال مواجهة اليوم ، إلى تسجيل انطلاقة قوية بتحقيق فوز يعزز به حظوظه في التأهل للدور الثاني.
ورغم أن أفضلية الورق ترجح كفة رفقاء ميسي ، إلا أن المنتخب البوسني قادر على إحداث المفاجأة والإطاحة بأحد المرشحين للتتويج بكأس العالم ، لا سيما بعد الأداء الباهت الذي أظهره منتخب البرازيل أول أمس أمام كرواتيا .
ويعول مدرب منتخب الأرجنتين بنسبة كبيرة على نجم برشلونة /ليونال ميسي/ لقيادة المنتخب إلى تحقيق الفوز ، رغم أن أداء نجم برشلونة تراجع مستواه هذا الموسم.
في المقابل ، يعتمد منتخب البوسنة على الأسلوب الجماعي الذي يعد نقطة قوته ، ويأمل ممثل القارة الأوروبية في الخروج من هذه المواجهة ولو بنقطة التعادل التي تعد أكثر من إيجابية أمام منافس بحجم التانغو .
وفي مواجهة أخرى ، يدخل المنتخب الفرنسي مباراته أمام منتخب الهندوراس المقررة بمدينة بورتو أليغري ، وكله عزم على الظفر بالنقاط الثلاث ، وتحقيق أول فوز سيكون له انعكاس إيجابي فيما تبقى من المشوار ضمن مباريات الفريق في المجموعة الخامسة.
كما أن /الديوك/ يريدون رد الاعتبار لأنفسهم خلال هذه المنافسة بعد الفضيحة التي عرفها المنتخب خلال مونديال جنوب إفريقيا 2010 ، ويأمل المدرب ديديي ديشان ، الذي استغنى كما هو معلوم عن خدمات "ناصري" ، أن يتمكن أشباله من الظهور بمستوى يليق بطموحات الفرنسيين ، لا سيما بوجود بن زيمة الذي ستكون الآمال معلقة عليه كثيرا لقيادة المنتخب إلى أبعد نقطة في هذا المونديال ، خاصة في ظل غياب نجمه الثاني فرانك ريبيري بسبب الإصابة.
في المقابل ، يطمح منتخب الهندوراس ، الذي لا يملك تاريخاً حافلاً في بطولات كأس العالم نظراً لمشاركته في نسختين فقط 1982 و2010 ، إلى لعب كامل حظوظه في هذا المونديال ، ورغم أن الترشيحات تصب في صالح رفقاء بن زيمة لحسم هذه المواجهة ، إلا أن منتخب الهندوراس قادر على إحداث المفاجأة مثلما فعل منتخب السنغال في مونديال 2002 باليابان وكوريا الجنوبية عندما تغلب على رفقاء تيري هنري آنذاك وتسببوا في إقصائهم مبكرا من الدور الأول.
وفيما يخص المواجهة الثالثة بين الإكوادور وسويسرا ، فكل المعطيات تؤكد أن اللقاء سيكون تنافسيا بالنظر إلى تقارب مستوى المنتخبين ، فكل طرف يطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية وتفادي التعثر في أول مواجهة من شأنه أن يساهم في خروجهم المبكر من الدور الأول.
وتعد الإكوادور من المنتخبات التي تألقت بشكل كبير خلال التصفيات الخاصة بأمريكا الجنوبية ، الأمر الذي يحتم على ممثل القارة الأوروبية أخذ مواجهة اليوم بجدية كبيرة ، لا سيما أن اللقاءات المقبلة ستكون أصعب للمنتخبين .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر