الغرافة والخور يكملان عقد ربع نهائي كأس سمو الأمير

أكمل الغرافة والخور عقد الفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس سمو الأمير لكرة القدم في نسختها الثانية والأربعين، بعد فوزهما على كل من الخريطيات 3-2 وأم صلال 1-صفر في ختام مباريات الدور الثالث من المسابقة.
ويلتقي الغرافة في الدور التالي مع الجيش وصيف بطولة الدوري ، فيما يلعب الخور مع السيلية صاحب المركز الرابع في المسابقة.
وتأهلت الفرق الأربعة الأولى في مسابقة الدوري، لخويا البطل والجيش الوصيف والسد الثالث والسيلية الرابع، إلى الدور ربع النهائي مباشرة من كأس الأمير حسب نظام المسابقة، فيما تأهل في وقت سابق كل من العربي والأهلي إلى الدور نفسه بفوزهما بركلات الترجيح على كل من الوكرة 4-2 وقطر 4-3.
في المباراة الأولي، حقق الغرافة فوزا مثيرا على الخريطيات بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بينهما على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر في إطار مباريات الدور الثالث.
وسجل مشعل مبارك والفنزويلي نيكولاس فيدور والبرازيلي اندرسون نيني من ركلة جزاء في الدقائق 27 و75 و84 أهداف الغرافة، والبوركيني يحيى كيبي وجورج كواسيه خطأ في مرمي فريقه في الدقيقتين 33 و77 هدفي الخريطيات.
وجاءت المباراة قوية ومثيرة على مدار شوطيها، حيث شهدت خمسة أهداف مع كم هائل من الفرص الضائعة أبرزها ركلة جزاء للخريطيات في الدقيقة 25 أهدرها المغربي يوسف القديوي بعدما سدد بطريقة سيئة، حيث لم يجد قاسم برهان صعوبة في التصدي لها.
وتقدم الغرافة على مدار المباراة مرتين وتمكن الخريطيات من التعادل، إلا أن الهدف الثالث للغرافة جاء قبل نهاية المباراة بست دقائق فقط، وهو ما لم يسعف الخريطيات للعودة إلى المباراة من جديد وتحقيق التعادل.
واصل الغرافة الفائز بلقب الكأس سبع مرات سابقة أخرها عام 2012، مشواره نحو المنافسة على اللقب، حيث يسعى إلى إحراز لقبه الثامن في المسابقة ومعادلة رقم العربي.
في المقابل ودع الخريطيات المسابقة من الدور الثالث، وفقد حلم المنافسة على لقب الكأس الغالية الذي لم يحرزه من قبل.
وفي المباراة الثانية، خطف الخور آخر بطاقات التأهل إلى ربع النهائي بعدما تفوق على أم صلال بهدف نظيف في المباراة التي جرت بينهما على ملعب حمد الكبير بنادي العربي.
ويدين الخور بفوزه إلى لاعبه عبدالله مصطفى صاحب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57.
وعلى عكس مباراة الغرافة والخريطيات، جاءت مباراة الخور وأم صلال متوسطة الأداء، حيث لم تشهد الأداء المتوقع من جانب الفريقين خاصة في الشوط الأول الذي جاء سلبيا أداء ونتيجة، قبل أن يشهد الشوط الثاني بعض الفرص التي أسفرت عن هدف المباراة الوحيد.
وبهذا الفوز يكمل الخور مشواره في المسابقة، حيث سيلتقي مع السيلية في الدور التالي وهو يحمل في خاطره طموحات إحراز اللقب الأول في تاريخه.
في المقابل ودع أم صلال المسابقة وفقد حلم إحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2008 عندما تغلب على الغرافة في النهائي بركلات الترجيح 4-1 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2.
جدير بالذكر أن السد يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس الأمير برصيد 13 لقبا مقابل 8 للعربي و7 للغرافة و6 للريان و4 للأهلي ولقبين اثنين لقطر ولقب واحد لأم صلال.