الرباط - وكالات
أجرت قناة «غول تيلفزيون» حوارا مع المهاجم المغربي ولاعب خيطافي الإسباني عبد العزيز برادة تحدثت فيه عن حياة اللاعب ومساره الكروي. وخصت القناة الرياضية الدولي المغربي بالكثير من المدح والثناء على خلفية المستوى الذي يقدمه رفقة فريقه الاسباني خلال جميع المباريات التي شارك فيها.
– بداية، هل كانت مغادرة باريس سان جرمان خطوة مؤلمة؟
< لقد التحقت بالفريق الأول، وأنا في سن الثامنة عشرة بعدما قضيت ثلاث سنوات، كل الأمور كانت تسير على أحسن ما يرام غير أن تغيير المدرب قلب كل شيء، ذلك أن هذا الأخير لم يكن يرغب في تواجدي، وهو المستجد الذي دفعني للبحث عن فريق آخر حتى يتسنى لي اللعب وهي الخطوة التي قمت بها، وهو شيء لا أجد حرجا في قوله. لقد بكيت حينما قالوا لي إنهم لا يريدونني في الفريق الأول لباريس سان جيرمان. بعد ذلك استجمعت قواي وكما ترون أظهرت ردة فعل إيجابية رفقة خيطافي وأنا سعيد لذلك.
– هلا حدثتنا عن كيفية التحاقك بفريق خيطافي الإسباني؟
جئت إلى هنا بقليل من الحظ، لأنني كنت أعرف شخصا اقترح علي اجتياز الاختبارات رفقة الفريق الثاني لخيطافي، وهو ما قمت به ولله الحمد توفقت في مبتغاي ووقعت عقدا يمتد لسنة واحدة، وهو الموسم الذي كان جيدا، الشيء الذي مهد الطريق أمامي نحو التوصل بعرض من طوني مونييز والرئيس أنخيل طورييس، اللذين اقترحا علي عرضا يمتد لثلاث سنوات رفقة الفريق الأول، ومن هنا ابتدأ المسار رفقة الفريق الإسباني.
– ماذا يمثل لويس غارسيا بلازا بالنسبة إليك؟
< هو شخص مهم للغاية في مساري الرياضي وحياتي، معه تطورت كثيرا وتعلمت الكثير من الأشياء، لقد منحني الكثير من الثقة حينما استهليت مساري رفقة الفريق الأول لخيطافي، وله أقدم جزيل الشكر وعظيم الامتنان.
هل تغيير البلد كان أمرا صعبا في مسارك؟
حينما تحل ببلد لا تعرف لغته فالأمور تكون معقدة، وحينما ابتدأت مساري رفقة الفريق الأول كنت قد قضيت سنة واحدة فقط في إسبانيا، لكن ومن باب الأمانة فصديقي مهدي ساعدني كثيرا وقد مرت الأمور على أحسن ما يرام.
– وماذا عن لاعبك المثالي؟
< زين الدين زيدان، بكل تأكيد هو لاعبي المفضل وأحسن لاعب في العالم على مر التاريخ بالنسبة لي، لقد كنت أتابعه منذ الصغر وأتمنى مقابلته في يوم من الأيام سواء هنا أو بمدريد.
– ما هي المباراة التي تحمل لك ذكريات جميلة في بطولة « ليغا»؟
< إنها مباراتنا أمام ريال مدريد هنا بملعبنا، حقيقة الفوز على الريال شيء رائع للغاية لكن أن تحظى بشرف التسجيل فالأمر يكون مميزا بشكل كبير، إنه شيء سأتذكره طوال حياتي.
– هل حدثتنا عمن يعود له الفضل فيما وصلت إليه؟
< إنه بكل تأكيد أخي الأكبر، الذي يعتبر بالنسبة لي بمثابة أبي الثاني لأنه كان يصطحبني إلى جميع الأماكن حينما كنت ألعب في باريس، وكلما قمت بشيء جميل في الملعب إلا ويكون أول شخص يتبادر إلى ذهني، وكل ما قمت به إلى حدود اللحظة فيعود الفضل له فيه بنسبة كبيرة، وهو شيء سأستمر في قوله
دائما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر