نيلسبروت - أ ف ب
اكد مدرب بوركينا فاسو البلجيكي بول بوت الاثنين عشية المباراة مع زامبيا في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في كأس الامم الافريقية التاسعة والعشرين لكرة القدم المقامة في جنوب افريقيا حتى 10 شباط/فبراير، ان اللاعبين واعون لمسؤولياتهم".
وقال بوت في مؤتمر صحافي "نحن الان في اللحظة الاخيرة واللاعبون واعون لمسؤولياتهم. لا نريد ان نزيد الضغط عليهم، فهم يدركون انهم يصنعون التاريخ لبلدهم".
واضاف "المباراة صعبة جدا. اللاعبون اعطوا كل ما لديهم في هذه البطولة ويريدون ان يكتبوا التاريخ وهم الذين يستطيعون ذلك فالفوز على زامبيا يحتاج الى المزيد من الحافز والعطاء والتصميم وكذلك التركيز".
وتابع "نحن بحاجة الى نقطة وزامبيا منتخب كبير وهو حامل اللقب. الصبر والتنظيم والجماعية في الاداء هو الاساس في كرة القدم. صحيح اننا فزنا على اثيوبيا وهو الفوز الاول لبوركينا منذ زمن وقدم اللاعبون اداء كبيرا، والان اتت اللحظة كي يثبتوا انهم قادرون على فرض انفسهم وانا واثق ان باستطاعتهم ذلك".
وختم "انا سعيد من الطريقة التي لعبوا بها في البطولة وسعيد ايضا ان اراهم بهذه الثقة العالية بالنفس، لكن لا يزال امامهم المزيد من العمل. شعرت بالحماس والثقة والتصميم على عمل شيء لبلادهم، الاجواء ممتازة داخل المنتخب وهذا يزيدني قناعة بأنهم سيقومون بواجبهم على اكمل وجه.
من جانبه، قال قائد المنتخب البوركينابي موموني داغانو "المباراة صعبة لا شك، سنحاول التركيز فيها لان الفرصة كبيرة امامنا ونحن الان في وضع جيد يجعلنا واثقون من التأهل".
واعتبر المهاجم الان تراوري متصدر ترتيب الهدافين برصيد 3 اهداف رداعلى سؤال حول قناعته بان يكون افضل لاعب في البطولة، "انه من المبكر الحديث عن هذا الموضوع لان الدورة لا تزال في بدايتها. ساكون سعيدا جدا اذا اصبحت افضل لاعب او هداف البطولة. اما في ما يتعلق بجائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في افريقيا، فهذا اللقب يحتاج الى لاعبين كبار وانا ما زلت في بداية الطريق".
واضاف "عملنا بجد ونشاط وحققنا الفوز في المباراة السابقة، لكن القول باننا مرشحين ففيه مبالغة. نحن سعداء بما تحقق ولدينا عمل كبيرا للاستعداد بشكل لائق لمباراة الغد".
وتتصدر بوركينا فاسو التي تشارك في النهائيات الافريقية للمرة التاسعة وافضل مركز هو الرابع عام 1998 8على ارضها، المجموعة برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لزامبيا ونيجيريا ونقطة واحدة لاثيوبيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر