مراكش - ناديا أحمد
أوضحت وزيرة الاقتصاد والمالية الإيفوارية كابا نيالي، على هامش انعقاد المنتدى الاقتصادي المغربي الإيفواري في مراكش، أن
الاستراتيجية الاقتصادية لبلادها قامت بإصلاحات في جميع الميادين.
وأضافت نيالي في تصريحات لـ"المغرب اليوم" أن هذه القفزة تحققت على الخصوص، بفضل عودة الوضع السياسي في الكوت
ديفوار إلى حالته الطبيعية وبالتالي تحسين المناخ الاقتصادي.
وأردفت وزيرة المال الإيفوارية، أن الدولة استثمرت الكثير، خاصة في مجال البنيات التحتية، وأن كوت ديفوار تنتظر أن يحمل
القطاع الخاص المشعل ويصبح محركًا للنمو.
وأبرزت الانخراط القوي للقطاع البنكي المغربي في مسلسل التنمية الاقتصادية للكوت ديفوار.
كما أشارت إلى أن منتدى الأعمال المنعقد في مراكش شكّل مناسبة تمكن خلالها المشاركون من اكتشاف الخبرات الناجحة
لمستثمرين مغاربة يعملون في الكوت ديفوار، وكذا المشاريع الاستثمارية المزمع إنجازها من طرف المغرب والكوت ديفوار خلال
السنوات الخمس المقبلة، معتبرة أنها خطوة بمثابة خارطة طريق اقتصادية يعتمدها الطرفين.
وأوضحت الوزيرة الإيفوارية من خلال اللقاءات الثنائية التي عقدها رجال الأعمال المغاربة والإيفواريين وهي لقاءات أفرزت
العديد من الاتفاقات الموقعة في إشارة حقيقية للتعاون جنوب جنوب والاندماج الأفريقي .
كما نوهت نيالي، في آخر اللقاء إلى مؤهلات المغرب من موارد بشرية عالية الأداء وبنيات تحتية بمعايير دولية وتوفر مناطق حرة
خاصة للتصدير و بالتالي مناخ أعمال ملائم.
ولفتت إلى أن المغرب حافل بفرص استثمارية مهمة تشمل قطاعات مختلفة من بينها الطاقات المتجددة، والصناعة، والسياحة
واللوجيستيك وغيرها من القطاعات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر