المحكمة العليا تأمر بمحاكمة رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد
آخر تحديث GMT 14:27:50
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

بعدما أمرت بدفع تعويض قيمته 400 مليون يورو لرجل أعمال فرنسي

المحكمة العليا تأمر بمحاكمة رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحكمة العليا تأمر بمحاكمة رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد

رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد
باريس ـ مارينا منصف

قضت محكمة الاستئناف العليا في فرنسا اليوم أن رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد يجب أن تحاكم على دورها في دفع 400 مليون يورو كتعويض لرجل أعمال فرنسي، ورفضت المحكمة استئنافها ضد الأمر القضائي الصادر في كانون الاول/ديسمبر بمحاكمتها في كور دي جتيس دي لا ريبوبليك وهي محكمة خاصة بالوزراء الذين يرتكبون جرائم ومخالفات في مناصبهم.

ودفعت لاغارد تعويضات ضخمة لرجل الأعمال الفرنسي برنار تابي عندما كانت في منصب وزيرة المال في عام 2008، وقبل خمس سنوات أيضا أصبحت أول امرأة في رئاسة صندوق النقد الدولي، ويمثل صعودها المثير تتويجًا لعملها كحامية ووزيرة سابقة، وقد بدأت في ولاية ثانية في منصبها في الصندوق منذ تموز/يوليو.

واصطدمت حياتها المهنية بعقبة كبيرة بعد أن قررت المحكمة ضرورة محاكمتها على التعويضات الضخمة التي دفعتها الدولة لرجل الأعمال برنار تابي في عام 2008 وقد كانت تشغل منصب وزيرة المال في ذلك الوقت، واتهمت بالتقصير, وصرحت " لقد كان لديَّ ضمير صاحي على الدوام، لقد تصرفت وفقا للقانون، وكانت المصلحة العامة دائما في اعتباري الأول." وأدت هذه المشاكل القانونية الى زعزعة شعبيتها قليلا في فرنسا حيث انتشر اسمها منذ فترة طويلة كمنافسة محتملة للرئاسة.

وأشارت في مقابلة في وقت سابق انها تستبعد أن تعود الى المعترك السياسي، وأوضحت " أعتقد أنني ملائمة لما أفعله اليوم اكثر من عالم السياسة." وستكون المحاكمة ضربة للمرأة التي عملت بصبر لاستعادة بريقها في صندوق النقد الدولي بعد الفضيحة الجنسية التي أطاحت بسلفها وزميلها ومواطنها دومينيك ستراوس في عام 2011.

وأعطتها خطوة صندوق النقد الدولي القوة داخل دائرة مغلقة من زعماء العالم حيث النساء غائبات، ولكنها أيضا تعاملت بمسؤولية مع أزمة ديون اليونان التي كانت تهدد الاقتصاد الاوروبي بأكمله، وبعد أقل من عام على وصولها انهارت خطة انقاذ اليونان واضطر الصندوق الى الانضمام الى عملية انقاذ ثانية كلفت أكثر من 250 مليار يورو، وبقي نزف اليونان مما اضطرها لوضع خطة ثالثة.

ويعرف عن لاغارد كونها مفاوضة صعبة ولم تتردد أبدا في قتال المسؤولين الذين علمت معهم بشكل وثيق في وظيفتها السابقة وفي احدى المرات انتقدت وزير الاقتصاد الفرنسي الذي كان خلفًا لها بييير موسكوفيتشي لنومه خلال احدى اجتماعات الازمة.

وأفاد الخبير الاقتصادي الأسبق في صندوق النقد الدولي ديزموند لاشمان " هناك حالات عديدة كانت فيها السيدة لاغارد شجاعة."

واستطاعت في ذات الوقت وبمهارات متنوعة أن تواجه متغيرات القوة في الصندوق حيث تتحدى العملاقة الناشئة الصين هيمنة كل من اوروبا وأميركا، وسجلت مؤخرًا نجاحين كبيرين في صندوق النقد الدولي بإضافة اليوان الصيني وتمرير مجموعة من الاصلاحات في الصندوق من خلال الكونغرس الاميركي.
واستطاعت أيضا صاحبة الشعر الفضي والأم لولدين أن تتوج في وسائل الاعلام من بين الشخصيات الأكثر اناقة والتي صنعت لنفسها صورة أنثوية في مكان يهيمن عليه الرجال في كبرى المنظمات مثل صندوق النقد الدولي.

وولدت كريستين في باريس لوالدين يعملان معلمين، وكانت بطلة في السباحة في سن المراهقة وتتحدث الانكليزية بدون شائبة وحصلت على شهادة في القانون، وانضمت الى المكتب الباريسي القانوني المرموق بيكر أند ماكينزي، وشقت طريقها لتصبح رئيسية اللجنة التنفيذية العالمية للشركة في عام 1999 وقد كانت الاولى وترأست اللجنة الاستراتيجية في عام 2004، وانضمت الى السياسية من خلال حزب الرئيس جاك شيراك كوزيرة للتجارة في عام 2005.

وعينها نيكولا ساركوزي في وزارة المال في عام 2007 مما جعلها أول امرأة في هذا المنصب الذي شغلته حتى عام 2011، وأثبتت انها بارعة في التعامل مع الازمة المالية التي هددت منطقة اليورو، وفي مقابلة مع محطة الاذاعة الأميركية ذكرت كيف ان شركة المحاماة التي عملت بها لا تشجع الارتقاء, وشرحت " في تلك الشركة يقدم للمحامين مهام كبيرة وملفات كبيرة وعملاء كبار ولكن لا يجب ان يتوقعوا أن يصبحوا شركاء، وعندما سألتهم لماذا قالوا لأنك امرأة فغادرت على الفور."

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا تأمر بمحاكمة رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد المحكمة العليا تأمر بمحاكمة رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد



GMT 18:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مكتب الصرف يفيد بارتفاع العجز التجاري بنسبة 6,5 % في المغرب

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib