خبير اقتصاديّ مغربي يؤكِّد عدم الثّقة في مصلحة الضرائب
آخر تحديث GMT 02:26:01
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أوضح أن علاقة المواطن مع الحكومة مرهونة بالشّفافية

خبير اقتصاديّ مغربي يؤكِّد عدم الثّقة في مصلحة الضرائب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير اقتصاديّ مغربي يؤكِّد عدم الثّقة في مصلحة الضرائب

الخبير في الدراسات المالية والاقتصادية فريد زين الدين
الدار البيضاء - عبد العالي ناجح

أكَّدَ الخبير في الدراسات المالية والاقتصادية فريد زين الدين أن "المواطن المغربي فاقد للثقة في الإدارة بأكملها وليس فقط في مديرية الضرائب، ولكي ترجع  هذه الثقة، يلزم كثير من الشفافية والديمقراطية، حتى تصبح العلاقة طبيعية بين المواطن والإدارة، لأن المواطن يعتبر الإدارة مجرد مصدر مال، ويلخص هذا الأخير هذه العلاقة بين ما يدفعه وما يستفيده، فالمواطن من الطبيعي أن لا يثق ، هذا بالإضافة إلى عدم وجود الشفافية في المعاملة ذاتها، فعندما تقرر مديرية الضرائب مراجعة ضريبية في حق المواطن لا يفهم هذا الأخير القواعد التي تحكم ذلك ، على عكس المتخصص".
ومما يُذكي ذلك بحسب فريد زين الدين "أن الإدارة المغربية تعاني من الاكتظاظ (الازدحام)، حيث إن مديرية الضرائب يصعب عليها استقبال كل مواطن على حدة وفي أي وقت، لأن الإمكانات البشرية المتاحة لها  قليلة، مقارنة بما هو مطلوب منها. هذه كلها إشكالات تجعلنا في صورة انعدام الثقة بين المواطن والإدارة، خصوصا مديرية الضرائب".
وفي سياق حديثه عن  التهرب الضريبي أوضح "إن التهرب الضريبي يلجأ إليه البعض، لأنه لا يفهم ماذا تفعل الدولة بالأموال التي تجمعها، وعندما يرى مسؤولون يعيشون في النعيم يعتقد أن ضرائبه هي التي تُستهلَك في غير محلها، ولها صلة بالنظام العام".
وأكَّد فريد زين الدين أن "وقع التهرب الضريبي أقل من تهريب الأموال إلى الخارج. فاذا بقيت الأموال في المغرب فسوف يؤدِّي عنها إن لم يكن عاجلا فآجلا ، لكن الخطر هو عندما تهرب الأموال الى الخارج، فيفقد رأس المال والضريبة ،كما أن المواطن عندما يسمع أخبارًا تتحدث عن ذلك في وسائل الإعلام تفيد بتهريب المليارات يقول: لماذا أنا أبقى هنا لأضطر أن أعيش اقل من المستوى الذي أريده، لأدفع ضرائبي وآخرون يهربون رؤوس أموالهم".
وتساءل فريد زين الدين "كيف يمكن أن نطلب من المواطنين أن يكونوا شرفاء، والحديث عن الفساد رائج في البلاد؟ لذا يجب أن يكون الجميع سواسية أمام القانون ، وأمام الضرائب وفي الحقوق والواجبات".
لكن على الرغم من ذلك، يستطرد الخبير في الدراسات المالية والاقتصادية بالقول "الذين يدفعون الضرائب هم كثر".
أما بخصوص الإعفاءات الضريبة فقد اعتبرها "مبرَّرة بما فيه الكفاية، على الرغم من وجود بعض التجاوزات التي تُعد قليلة، عادة الإعفاءات الضريبية الكبرى تهم الزراعة ثم في كل ما يخض الاستثمار وهذا الأمر جارٍ به العمل في العالم".
وأعلن أن "إشكالية التهرب الضريبي ناتجة عن وضع اقتصادي في البلد ، فالتواصل بين مديرية الضرائب والمواطن أو تطبيق القانون من خلال الزجر لن يغير من الأمر شيئًا، فالذي سيغير من هذا المعطى هو إنعاش الاقتصاد، لأن حوالي 80 في المائة من الشركات هي صغرى، لا تستطيع أن تعيش، ولو لم تؤدِّ الضرائب، فهي دائمًا على حافة الإفلاس، لذلك يلتجئون إلى التهرب من أداء الضرائب من أجل الاستمرار، خاصة مقاولات الشباب التي تعيش وضعًا خطيرًا حاليًا، لأن الاقتصاد هش، إضافة إلى عدم وجود الشفافية في كل ما يتعلق بالأوراش وبالخدمات التي تطلبها الدولة، واحتكار البعض لهذه الخدمات، إذن ذلك ليس له صلة بالضرائب مباشرة، بل له صلة بالسياسة العامة في البلد" أعطني بلدًا ديمقراطيًا يحترم حقوق الآخرين أعطيك شعبًا يؤدي واجباته بكل فرح".
وبخصوص الضريبة على الدخل أوضح فريد زين الدين "يجب العمل على تخفيضها بدل الرفع منها ونهج سياسة توسيع القاعدة، وإدخال الجميع في مجال الضريبة على الدخل، وحاليًا الدولة لا تتحكم إلا في الموظفين والعمال، وتتبقى المهن الحرة ومجموعة من المجالات التي يجب إعادة النظر فيها، لكي نحسس الناس بأهمية أداء الضريبة، وهذا عمل تواصلي كبير يجب أن تقوم به الإدارة، ولكن الأهم أن تكون هناك شفافية في صرف الأموال، إذ لا يُعقل أن يعطي الناس أموالهم ثم ترى الدولة تصرف ببذخ، ثم تتحدث عن اختلاسات وتهريب أموال "فالجمع بين النقيضين حرام كالجمع بين الأختين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصاديّ مغربي يؤكِّد عدم الثّقة في مصلحة الضرائب خبير اقتصاديّ مغربي يؤكِّد عدم الثّقة في مصلحة الضرائب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib