العدالة الاجتماعية والأجور أهم الملفات أمام الببلاوي
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

وزير التضامن الاجتماعي الأسبق لـ"المغرب اليوم":

العدالة الاجتماعية والأجور أهم الملفات أمام الببلاوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العدالة الاجتماعية والأجور أهم الملفات أمام الببلاوي

وزير التضامن الاجتماعي الأسبق الدكتور جودة عبد الخالق
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي قال وزير التضامن الاجتماعي الأسبق الدكتور جودة عبد الخالق إن رحيل نظام الدكتور محمد مرسي والإخوان المسلمين في مصر سيساهم في إصلاح منظومة العلاقات العربية والأجنبية للاقتصاد المصري.    وأضاف عبد الخالق فى حديث لـ " المغرب اليوم " أن المساعدات العربية المقدمة لمصر من الإمارات والسعودية والكويت جيدة لكنها لن تحل مشكلات البلاد الاقتصادية على الأصعدة كافة، مشيراً إلى أن الأموال القادمة من هذه القروض إذا تم إنفاقها فيما نطلق عليه الإنفاق الاستثماري واستغلاله في مشروعات تستهدف تحسين البنية التحتية, والعمل على تنفيذ حزم من المشروعات القومية الكبيرة كان مصدراً للنفع والخير.
   وتابع قائلاً "ولكن إذا تم إنفاقه بشكل استهلاكى فهنا ستصبح مشكلة خطيرة ويتحول الوضع إلى زيادة مديونية مصر وبالتالي يصبح هلاكاً ودماراً, متوقعاً زيادة قوية في معدلات التنمية في البلاد إذا قامت الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي بوضع منظومة اقتصادية بخطط قصيرة وطويلة الأمد للتعامل مع الأزمات الاقتصادية وحلها على وجه السرعة.
   وشدد جودة على أن نظام جماعة الإخوان المسلمين كان ضد الغلابة والفقراء على طول الخط  لأنهم جعلوا الفقير سلعة يتم استغلالها في الانتخابات للحصول على أصوات، وهنا فقد النظام احترامه وتوفير حقوقه الإنسانية .
  ولفت عبد الخالق إلى أن اهم ملفين يجب على الحكومة القادمة التعامل معهما هما العدالة الإجتماعية والحد الأدنى والأقصى للاجور مشيراً إلى أن الطبقة الفقيرة فى مصر دائماً ما تتحمل الأعباء الاقتصادية كلها وبخاصة مع الوضع الاقتصادي الصعب في الأساس.
   وطالب وزير التضامن الاجتماعي الأسبق بضرورة وضع مجموعة من الإصلاحات في الهيكل الداخلي للدولة حتى يمكن ترسيخ قاعدة اقتصادية يمكن لمصر الانطلاق منها.
   وقال عبد الخالق إنه مع المصالحة الوطنية وعودة الإخوان المسلمين إلى المشهد السياسي، بشرط أن يلعبوا بقواعد اللعبة من الأطرف كافة في الساحة السياسية، وأهمها عدم إقحام الدين في السياسة، وخلط الأوراق وما ينتج عنه من مشاكل, وعدم التعامل مع من تلوث يداه بدماء المصريين.
   وأشار وزير التضامن الأسبق إلى أنه ليس من الحكمة إقصاء أي فصيل، لأن الحجم الحقيقي لتيارات الإسلام السياسي كبير.
وبسؤاله عن أسباب رفضه تولي حقيبة التموين في حكومة الدكتور الببلاوي قال "صرحت من قبل بأنها أسباب شخصية بي لا أريد الإفصاح عنها كما أنني أعلنت أنني لن أقبل بأي منصب تنفيذي.
   وشدد على أن مهمة الوزير القادم صعبة وشاقة للغاية وبخاصة بعدما تم ضم وزارتي التموين والتجارة الداخلية والتأمينات والشؤون الاجتماعية إلى وزارة واحدة كما كانت قبل ذلك إلى وزارة التضامن الاجتماعي.
   وطالب عبد الخالق بضرورة تعيين مستشارين للوزير في كل وزارة لتخفيف الحمل على الوزير وتقديم الحلول والتقارير التي من شأنها حل الملفات العالقة في الوزارات ومنها على سبيل المثال استرداد أموال التأمينات تطوير الصوامع وشؤون القمح وتحسين جودة المواد التموينية وتشديد الرقابة على الأسواق واستكمال منظومتي تحرير سعر الدقيق والخبز وتوزيع البوتاجاز والوقود بنظام الكوبونات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة الاجتماعية والأجور أهم الملفات أمام الببلاوي العدالة الاجتماعية والأجور أهم الملفات أمام الببلاوي



GMT 09:44 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والي بنك المغرب يؤكد على أهمية الاستقرار المالي في إفريقيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib