موازاة مع استئناف الأنشطة الاقتصادية التي تضررت جراء التدابير الصحية المفروضة في إطار تدبير جائحة كوفيد – 19 ،تجدد مجموعة التجاري وفا بنك التزامها وتعبئتها الثابتة لمواكبة ودعم التجار والحرفيين والمهنيين والمقاولات من أجل تمكينهم من إعادة تشغيل أنشطتهم بنجاح و في ظروف جيدة، بعد مرحلة من التوقف أو التباطؤ.
فبعد حلول تأجيل الأقساط وقرض أكسجين وقرض المقاول الذاتي، و انطلاقا من التدابير الجديدة التي أملتها لجنة اليقظة الاقتصادية، وضع التجاري وفابنك تدابير جديدة تحت اسم " عرض إعادة التشغيل " الموجه للمقاولات أيا كان حجمها والذي يتضمن تمويل استئناف النشاط وعروضا رقمية مبتكرة وكذا المواكبة والإرشاد، بهدف تجاوز هذه المرحلة الحاسمة من إعادة تشغيل الاقتصاد.
في مجال التمويل، يقترح عرض " إعادة التشغيل " للتجاري وفا بنك تشكيلة من الحلول من أجل استئناف النشاط، من ضمنها سلف إعادة التشغيل المستند إلى صندوق الضمان المركزي.
وهكذا، إلى غاية 31 دجنبر 2020 ،يمكن للتجار والحرفيين والمهنيين والمقاولات الصغرى والقاولات الصغيرة والمتوسطة والمقاولات الكبرى، الولوج لتمويل متطلبات عملهم و حاجيات الاستغلال لتمكينهم من الحفاظ على أقصى عدد ممكن من مناصب الشغل و تسديد مستحقات مورديهم بشكل أولوي، وذلك وفق الكيفيات التالية :
• بالنسبة للمقاولات التي يقل رقم معاملاتها عن 10 ملايين درهم، يمكن أن يصل مبلغ القرض إلى من رقم المعاملات مع حد أقصى يصل إلى مليون درهم.
• أما المقاولات التي يتجاوز رقم معاملاتها 10 ملايين درهم، يمكن أن يصل مبلغ القرض إلى رقم المعاملات المسجل خلال شهر ونصف بالنسبة للمقاولات العاملة في القطاع الصناعي ورقم المعاملات المسجل خلال شهر واحد بالنسبة للمقاولات العاملة في القطاعات الأخرى، مع حد أقصى يصل إلى 100 مليون درهم.
وتمنح هذه القروض بنسبة فائدة امتيازية، ومدة تصل إلى غاية سبع سنوات مع تأجيل التسديد لسنتين. و هي مسندة إلى ضمانة صندوق الضمان املركزي " إعادة تشغيل المقاولات الصغرى " الذي يغطي %95 من مبلغ القرض و " ضمان إعادة التشغيل " بالنسبة للمقاولات الصغيرة والمتوسطة والمقاوالت الكبرى الذي يغطي ما بني %80 و%90 حسب مستوى رقم المعاملات.
ومن أجل دعم إضافي، يتضمن " عرض إعادة التشغيل " عدة حلول أخرى، لاسيما قروض الاستثمار من أجل تجديد أجهزة الإنتاج أو إعادة ابتكار نموذج الأعمال علاوة على قروض التسيير املخصصة للتخفيف عن ميزانية الفاعلين الاقتصاديين.
هذا وتشكل المقاولات الصغرى والمقاولات الصغيرة والمتوسطة عماد اقتصاد بلادنا وتساهم بشكل مكثف في خلق القيمة الاقتصادية وفرص الشغل.
وباعتباره البنك الأول للمقاولات الصغرى والمتوسطة، يجدد التجاري وفا بنك التزامه الراسخ بدعم الاقتصاد الوطني من خلال تخصيص غلاف مالي برسم سنة 2020 قدره 30 مليار درهم، والذي يرصد تمويلات جديدة موجهة لدعم 000 100 مقاولة صغرى و متوسطة و إعادة تشغيلها.
ويواكب هذا الالتزام المالي غير المسبوق تقديم خدمات غير مالية كالتكوين والإرشاد وربط العلاقات.
قد يهمك أيضَا :
"التجاري وفا بنك " تطلق سلسلة ندوات حول "كورونا" لفائدة المقاولات المغربية
"التجاري وفا بنك" يعلن تسجيل حصيلة إيجابية في كوت ديفوار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر