البنك الدولي يُحذر من ارتفاع الاقتصاد غير المهيكل في المغرب
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

البنك الدولي يُحذر من ارتفاع الاقتصاد غير المهيكل في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يُحذر من ارتفاع الاقتصاد غير المهيكل في المغرب

البنك الدولي
الرباط - كمال العلمي

ضمن تقرير جديد بعنوان “القطاع غير الرسمي والنمو الشامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، واصلت “مجموعة البنك الدولي” دراسة آثار العمالة غير الرسمية (المندرجة ضمن الاقتصاد غير المهيكل) على فرص النمو السوسيو-اقتصادي، واضعة ثلاثة بلدان تحت مجهر التحليل، هي المغرب، مصر وتونس.

ووفق معطيات البنك الدولي فقد بلغت نسبة “العمل غير الرسمي” في المغرب 77.3 في المائة، مقابل 62.5 في المائة في مصر، و43.9 في المائة بتونس؛ وهو ما ينبئ بتباين واضح وتفاوت بين البلدان الثلاثة رغم تقارب خصائصها وإمكانياتها الاقتصادية.وسجل خبراء المجموعة الدولية أن “معدلات العمل غير الرسمي في الدول الثلاث تظل أعلى من أغلب بلدان المنطقة”.

المغرب.. “سبيل وسَط”
التقرير ذاته وصف وضعية البلدان الشمال إفريقية الثلاثة قائلا إن “طبيعة العمل غير الرسمي في تونس تختلف اختلافا كبيرا عن مصر، فيما يسلك المغرب سبيلا وسطاً بينهما”.

كما رصد التقرير، الذي أشرف على إعداده الخبيران نادر محمد، المدير الإقليمي للنمو العادل والتمويل والمؤسسات (EFI) بالبنك الدولي، وروبرتا غاتي، رئيسة الخبراء الاقتصاديين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة البنك الدولي، “اختلاف الأطر القانونية والمؤسَّسِية والاقتصاديات في ما بينها اختلافا جذريا، مع مساهمة عوامل مختلفة في الطابع غير الرسمي؛ إلا أنها كلها تقدم منظورا جيدا لحالة العمل غير الرسمي في كافة دول المنطقة”.

حوالي ثُلثي العمال “غير رسميين” في “مينا”
أورد التقرير معطيات ومؤشرات رقمية دالة عن كون “معظم العمال في البلدان النامية يشتغلون بوظائف غير رسمية؛ أي وظائف لا توفر مزايا الضمان الاجتماعي”، كما أنها تحد من “إمكانياتهم لإدارة المخاطر التي تتعرض لها أسرهم”.

أحدث التقديرات لفتت إلى أنه يعمل ما يقرب من اثنين من كل ثلاثة عمال في وظائف غير رسمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مسجلة أن “العمالة غير الرسمية في البلدان النامية تبلغ 63% للرجال، فيما تصل إلى 58.1 في المائة في صفوف النساء (وفق أرقام منظمة العمل الدولية لعام 2018)”.

إشكاليات وتحديات هيكلية
ضمن تعليقهما على التقرير، أكد خبيرَا البنك الدولي مؤلِّفا التقرير أن “فهم مسألة ‘الطابع غير الرسمي’ ومعالجتها أمر بالغ الأهمية، مع ابتعاد حكومات المنطقة عن تقديم الدعم الشامل، وتوفير فرص عمل في القطاع العام، وهو ما كان يشكل تاريخيا أساسا للعقد الاجتماعي”.

زيادة معدلات الوظائف غير الرسمية بدول شمال إفريقيا -من بينها المغرب- تثير مصفوفة من المشكلات، وفق الوثيقة نفسها، معددة أبرزها في “محدودية حصول الأسر على الحماية والتأمين الاجتماعيين”، و”معوقات الإنتاجية والنمو”، وكذا “محدودية المالية العامة”.

كما تثير الوظائف غير المهيكلة “تحديات هيكلية أعمق في الاقتصاد”؛ ما يؤدي إلى “تباطؤ النمو وجعله أقل إنصافاً”.

التقرير أفصح في معرض دراسته للمعطيات المتوفرة عن أدلة تنبئ بأن “الطابع غير الرسمي ليس قدراً محتوما، بل ناجم -إلى حد كبير– عن مشكلات قانونية وتنظيمية ومؤسسية”. فقد تضافرت عوامل عدة لتحديد مستوى الطابع غير الرسمي؛ منها طريقة تصميم التأمين الاجتماعي، والأنظمة والأعباء القانونية والضريبية، وتطبيق القوانين واللوائح، وإجراءات تسجيل الشركات، وتسوية النزاعات التجارية، والحصول على الائتمان، والفساد، والمنافسة غير العادلة.

وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رصد تقرير المؤسسة المالية الدولية “نقطتين رئيسيتيْن للضعف المؤسساتي”، تتمثلان في “قصور أنظمة الحماية الاجتماعية” و”الأنظمة الضريبية والإنفاذ”.

للتصدي للطابع غير الرسمي وتحقيق نمو أعلى وأكثر شمولاً أوصى الخبيران في البنك الدولي حكوماتِ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بـ”الشروع في الانتقال إلى نظام حماية اجتماعية يتيح لجميع المواطنين الحصول على الخدمات الصحية الأساسية؛ وعلى الأقل على حد أدنى من الدخل في سن الشيخوخة”؛ كما شددا على أهمية “تخلص الدول من المعاملة الضريبية غير العادلة لبعض الشركات، مع تشجيع إنشاء ونمو الشركات عالية الإنتاجية”، وتابعا: “تحتاج الحكومات إلى رؤية واضحة لوضع حزمة شاملة من السياسات والإصلاحات والمضي قدما نحو التصدي للطابع غير المهيكل للوظائف وتحقيق الشمول”.

عناصر العلاج
أورد التقرير بعض “العناصر الرئيسية لخارطة الطريق بشأن التصدي للطابع غير الرسمي في السياق المهني”، مؤيداً إجراء “تنسيق الإصلاحات والتقائية السياسات عبر مباشرة إصلاحات الحماية الاجتماعية الهادفة”؛ وهو ما شرع فيه المغرب موازاة مع الجائحة الوبائية لكوفيد-19؛ كما دعا إلى “زيادة الإيرادات الحكومية، عبر تحديث قانون الضرائب وتعزيز إنفاذ تحصيلها…”، لافتا إلى “تحسين سبل تقديم الخدمات الأساسية”.

كما خلصت الوثيقة إلى ملحاحية “إصلاحات القطاع الخاص” من خلال إضفاء المزيد من المرونة على الأنظمة والقوانين التي تعمل على تحقيق الاستقرار الوظيفي، وتبسيط إجراءات تسجيل الشركات، موازاة مع تشجيع التوظيف الرسمي وزيادة الإنتاجية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العلوي تؤكد أن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد فرصة لتسليط الضوء على إنجازات المغرب

اتفاقية بين المغرب والبنك الدولي لتطوير قطاع الغاز الطبيعي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يُحذر من ارتفاع الاقتصاد غير المهيكل في المغرب البنك الدولي يُحذر من ارتفاع الاقتصاد غير المهيكل في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib