استشراف المستقبل ينتظر المؤسسات المغربية في زمن كورونا
آخر تحديث GMT 18:19:35
المغرب اليوم -

مع تزايد مخاوف تضرر الاقتصاد يترقّب الجميع الخروج بأقل الخسائر

استشراف المستقبل ينتظر المؤسسات المغربية في زمن كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استشراف المستقبل ينتظر المؤسسات المغربية في زمن كورونا

رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي أحمد الشامي
الرباط - المغرب اليوم

أفكار التعافي من تبعات انتشار فيروس كورونا موكول طرحها للجميع، فأمام تزايد مخاوف تضرر الاقتصاد، يترقب مغاربة تقديرات المؤسسات الدستورية للوضع الراهن، وإمكانية الخروج منه بأقل الخسائر، خصوصا أنه يعني العالم كاملا ولم تطرح المؤسسات المعنية بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، أي مقاربة للموضوع، باستثناء خروج رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أحمد الشامي، في بث مباشر، وندوات افتراضية للجنة النموذج التنموي ولا شك أن خلاصات مختلف المؤسسات والهيئات الدستورية تأثرت بتداعيات كورونا؛ فقوة الواقع تفرض على الخبراء إعادة تدبير القراءات الأولية للأزمة، ومحاولة الخروج بفهم منفتح على مخاطر عدة ويستحضر كل السيناريوهات الممكنة.

وبالنسبة لمحمد زين الدين، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بالمحمدية، فأغلب المؤسسات الدستورية ركنت إلى الخلف في السياق الحالي، مطالبا بمزيد من المواكبة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلد، خصوصا من قبل مجلس المنافسة، والمجلس الاقتصادي ويضيف زين الدين، في تصريح ، أنه كان من المنتظر أن تواكب هذه المؤسسات الوضع الحالي بعدد من الإجراءات والمقترحات من أجل النهوض بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية، وإبراز طرق الاشتغال في مرحلة ما بعد الفيروس ويؤكد الأستاذ الجامعي أن الأمر يعني كذلك المندوبية السامية للتخطيط، التي يفترض أن تصدر أرقاما ومعطيات إحصائية بهذا الخصوص؛ كما أن النقاش الرائج حاليا حول قانون 20.22 يستوجب تدخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان لإبداء الملاحظات الأولية على الأقل.

ووصف زين الدين تأخر التفاعل بـ"الانتظارية غير المبررة"، خصوصا أن الظرفية الحالية تفترض إعطاء سيناريوهات آنية ومستقبلية، ودراسة التحولات الاقتصادية والدولية ومدى تأثيرها على المغرب، مسجلا غياب تصور واضح لكيفية الخروج من الحجر الصحي ويسجل المتحدث أن المجالس مطالبة بقياس القدرات الشرائية في السياق الحالي، وملامسة الدعم الذي قدمته الحكومة لمن انقطعوا عن العمل؛ في حين لم تصدر أي دراسة لانعكاسات توقف بعض المقاولات على الاقتصاد، مشددا على أن المهم الآن هو طرح نقاش حول سياسة التقشف، وهل سينتهجها المغرب بعد الأزمة

قد يهمك ايضـــًا :

تعيين أحمد الشامي رئيسًا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي

تعيين أحمد رضى الشامي رئيسًا جديدًا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشراف المستقبل ينتظر المؤسسات المغربية في زمن كورونا استشراف المستقبل ينتظر المؤسسات المغربية في زمن كورونا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib