استشراف المستقبل ينتظر المؤسسات المغربية في زمن كورونا
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

مع تزايد مخاوف تضرر الاقتصاد يترقّب الجميع الخروج بأقل الخسائر

استشراف المستقبل ينتظر المؤسسات المغربية في زمن كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استشراف المستقبل ينتظر المؤسسات المغربية في زمن كورونا

رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي أحمد الشامي
الرباط - المغرب اليوم

أفكار التعافي من تبعات انتشار فيروس كورونا موكول طرحها للجميع، فأمام تزايد مخاوف تضرر الاقتصاد، يترقب مغاربة تقديرات المؤسسات الدستورية للوضع الراهن، وإمكانية الخروج منه بأقل الخسائر، خصوصا أنه يعني العالم كاملا ولم تطرح المؤسسات المعنية بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، أي مقاربة للموضوع، باستثناء خروج رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أحمد الشامي، في بث مباشر، وندوات افتراضية للجنة النموذج التنموي ولا شك أن خلاصات مختلف المؤسسات والهيئات الدستورية تأثرت بتداعيات كورونا؛ فقوة الواقع تفرض على الخبراء إعادة تدبير القراءات الأولية للأزمة، ومحاولة الخروج بفهم منفتح على مخاطر عدة ويستحضر كل السيناريوهات الممكنة.

وبالنسبة لمحمد زين الدين، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بالمحمدية، فأغلب المؤسسات الدستورية ركنت إلى الخلف في السياق الحالي، مطالبا بمزيد من المواكبة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلد، خصوصا من قبل مجلس المنافسة، والمجلس الاقتصادي ويضيف زين الدين، في تصريح ، أنه كان من المنتظر أن تواكب هذه المؤسسات الوضع الحالي بعدد من الإجراءات والمقترحات من أجل النهوض بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية، وإبراز طرق الاشتغال في مرحلة ما بعد الفيروس ويؤكد الأستاذ الجامعي أن الأمر يعني كذلك المندوبية السامية للتخطيط، التي يفترض أن تصدر أرقاما ومعطيات إحصائية بهذا الخصوص؛ كما أن النقاش الرائج حاليا حول قانون 20.22 يستوجب تدخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان لإبداء الملاحظات الأولية على الأقل.

ووصف زين الدين تأخر التفاعل بـ"الانتظارية غير المبررة"، خصوصا أن الظرفية الحالية تفترض إعطاء سيناريوهات آنية ومستقبلية، ودراسة التحولات الاقتصادية والدولية ومدى تأثيرها على المغرب، مسجلا غياب تصور واضح لكيفية الخروج من الحجر الصحي ويسجل المتحدث أن المجالس مطالبة بقياس القدرات الشرائية في السياق الحالي، وملامسة الدعم الذي قدمته الحكومة لمن انقطعوا عن العمل؛ في حين لم تصدر أي دراسة لانعكاسات توقف بعض المقاولات على الاقتصاد، مشددا على أن المهم الآن هو طرح نقاش حول سياسة التقشف، وهل سينتهجها المغرب بعد الأزمة

قد يهمك ايضـــًا :

تعيين أحمد الشامي رئيسًا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي

تعيين أحمد رضى الشامي رئيسًا جديدًا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشراف المستقبل ينتظر المؤسسات المغربية في زمن كورونا استشراف المستقبل ينتظر المؤسسات المغربية في زمن كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib