الرباط -المغرب اليوم
تراجعت الأوراق النقدية المزيفة التي رصدها بنك المغرب بحوالي 34 في المائة خلال السنة الماضية، نتيجة أزمة فيروس كورونا المستجد.وذكر البنك المركزي المغربي، في تقرير حديث له، أنه رصد حوالي 6335 ورقة نقدية سنة 2020؛ وهو رقم منخفض بعد زيادة بنسبة 6 في المائة سنة 2019. وبلغت قيمة الأوراق النقدية المزورة حوالي مليون درهم، مقابل 1,5 ملايين درهم سنة 2019.ومن بين مليون ورقة نقدية متداولة هناك 2,9 أوراق نقدية مزورة سنة 2020، مقابل 5,2 ورقة نقدية مزيفة من أصل مليون سنة 2019.
وذكر بنك المغرب أن هذا الانخفاض الخاص المسجل خلال السنة الماضية يفسر بفترة الحجر الصحي؛ لكنه يأتي في سياق سنوات من الانخفاض الذي يظهر أن خطر تزوير العملة في المغرب يبقى متحكما فيه وهو في مستوى منخفض مقارنة بالمعدل العالمي.
ومن بين الأوراق النقدية المزيفة التي تم اكتشافها، تسود فئة 200 درهم بحصة 69 في المائة؛ فيما تمثل ورقة 100 درهم نسبة 11 في المائة.ووفق معطيات بنك المغرب، فإن 71 في المائة من الأوراق النقدية المزيفة المكتشفة تمت باستخدام الآلة الناسخة أو آلة الطباعة بالألوان.في المقابل، ارتفع العدد المرصود من الأوراق النقدية الأجنبية المزيفة خلال السنة الماضية ليصل إلى 1353 ورقة مقابل 519 ورقة سنة 2019، و618 ورقة سنة 2018.
ونال الدولار الأمريكي حصة كبيرة من الأوراق النقدية المزورة بحوالي 88 في المائة خلال السنة الماضية، مقابل 14 في المائة سنة 2019، مقابل انخفاض لحصة الأورو بحوالي 61 في المائة لتناهز حصته 10 في المائة.ولمواجهة هذه الظاهرة، أكد بنك المغرب أنه يعمل باستمرار على تحسين نظام كشف العملة المزيفة من خلال تنويع محيط مراقبة البنوك، بحيث يفرض على الفاعلين البنكيين تعزيز قدراتهم في رصد الأوراق النقدية المزيفة.
قد يهمك ايضا
البنك الدولي يحث على عقود موحدة للحصول على لقاحات كوفيد-19
البنك الدولي يتوقع أول ركود اقتصادي في المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر