طالبان تعلن تعيين حاجي إدريس قائماً بأعمال محافظ المركزي الأفغاني
آخر تحديث GMT 23:43:19
المغرب اليوم -

"طالبان" تعلن تعيين حاجي إدريس قائماً بأعمال محافظ "المركزي" الأفغاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حركة طالبان
كابول _ المغرب اليوم

أعلنت حركة طالبان، اليوم ، تعيين حاكم بالنيابة لـ"مصرف أفغانستان" بغرض "تنظيم المؤسسات الحكومية والقضايا المصرفية ومعالجة مشاكل الناس". وذكر بيان اليوم الإثنين أن طالبان عينت قائما بأعمال محافظ البنك المركزي للمساهمة في تخفيف حدة الاضطرابات الاقتصادية بعد أكثر من أسبوع من اجتياح الحركة العاصمة كابول. وعينت طالبان حاجي محمد إدريس قائما بأعمال محافظ البنك المركزي للمساعدة على إعادة النظام للاقتصاد الذي دمرته الحرب. وأغلقت البنوك في أفغانستان أبوابها منذ أكثر من أسبوع وخلت المكاتب الحكومية من الموظفين. وقال ذبيح الله مجاهد

المتحدث باسم طالبان إن من المتوقع أن يعمل إدريس على تنظيم أوضاع المؤسسات ومعالجة القضايا الاقتصادية التي يعاني منها السكان. بينما يدور الحديث اليوم عن شكل اقتصاد أفغانستان مع سيطرة حركة طالبان على مفاصل الاقتصاد المحلي، إلى جانب المشهد السياسي، فإن اقتصاد البلاد لم يكن ورديا خلال العقدين السابقين، بحسب أرقام رسمية. وعلى الرغم من ظهور مؤشرات على تحسن الوضع المعيشي للعائلات المحلية في البلاد، والانتقال إلى مرحلة من الانفتاح والحرية الجزئية، فإن عديد المؤشرات تظهر تراجع انتعاش الاقتصاد المحلي، بعد السنوات الأولى لنهاية فترة

طالبان مطلع الألفية الجديدة. تقول صحيفة فايننشال تايمز، إن الظروف المعيشية تحسنت بشكل ملحوظ، بما في ذلك التقدم في الرعاية الصحية والتعليم ومتوسط العمر المتوقع ووفيات الأطفال.
لكن الفساد والعنف الكبيرين أبطآ وتيرة التقدم، كما أدى تقليص القوات والمساعدات في السنوات الأخيرة إلى تقليص أحد أكبر مصادر إيرادات البلاد، مع ما يترتب على ذلك من عواقب اقتصادية.
تظهر بيانات البنك الدولي، أن المساعدات الخارجية التي كانت تتلقاها أفغانستان خلال السنوات الأولى من إنهاء حكم طالبان، شكلت نسبتها 100% من الناتج المحلي الإجمالي، حتى نهاية عام 2009.

لكن تدريجيا، ومنذ عام 2010، تراجعت وتيرة الدعم الخارجي للبلاد مع ظهور بوادر طفيفة على الاستقرار، ليبلغ إجمالي المنح والمساعدات الخارجية 42% بنهاية عام 2020 بحسب البنك الدولي.
أما النمو الاقتصادي العالمي، فقد سجل في عام 2000، نحو 3.3% صعد إلى 11.5% في عام 2005، ثم إلى 14.36% في عام 2010، مدفوعا بضخ حاد للمنح المالية الخارجية لإعادة بناء البلد الخارج من معركة مع طالبان في ذلك الوقت. ولكن مع تراجع المنح والمساعدات الدولية الخارجية، تراجع النمو إلى 1.45% خلال العام 2015، ثم إلى 2.6% في نهاية 2017، ثم إلى نمو 0.87% بنهاية العام الماضي 2020.

ومع عودة حكم طالبان اليوم، تشير التقديرات الحالية إلى أن المنح والمساعدات الخارجية عن البلاد ستتوقف بنسبة 100% لحين توصل المجتمع الدولي والحركة الإسلامية، إلى آلية تحكم فيها الأخيرة البلاد دون ضغوط على الشعب. وأبدت دول مثل الصين والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، توجهات إيجابية بإمكانية الحوار مع حركة طالبان، لكن هذه الدول تنتظر بداية، السياسات التي ستتخذها الحركة على الصعيدين السياسي والاجتماعي. وبحسب بيانات رسمية، بلغ إجمالي صادرات أفغانستان عام 2000 أقل من 500 مليون دولار أمريكي سنويا، وصعد الرقم ليسجل قرابة مليار دولار بنهاية 2020، بينما الرقم الأعلى كان 1.3 مليار دولار، وهي أرقام فقيرة بالنظر لقدرة البلاد.

قد يهمك ايضا

"طالبان" تتبرأ من "القاعدة" وتكشف عن موعد تشكيل الحكومة "و"التعاون الإسلامي" تدعو لحوار شامل

طالبات أفغانيات تؤكدن أن لا مستقبل لهن تحت حكم "طالبان" ويصفن عودة الحركة بـ"عودة الظلام"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تعلن تعيين حاجي إدريس قائماً بأعمال محافظ المركزي الأفغاني طالبان تعلن تعيين حاجي إدريس قائماً بأعمال محافظ المركزي الأفغاني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib