تمور المغرب في خطر بسبب توالي حرائق الواحات
آخر تحديث GMT 09:48:49
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

تمور المغرب في خطر بسبب توالي حرائق الواحات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تمور المغرب في خطر بسبب توالي حرائق الواحات

شجر النخيل
الرباط - كمال العلمي

يحتفي المغرب باليوم العالمي للبيئة، الذي يتزامن مع يوم 5 يونيو من كل سنة، على وقع حرائق الواحات، حيث سجلت عدد من المدن المغربية (جنوبي البلاد) عددا من الحرائق المتتالية، آخرها حريق اندلع ليل السبت الأحد بواحة أسرير بمدينة كلميم. وتكثر حرائق الواحات في جنوب المغرب بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتغير المناخ أو بسبب التدخل البشري، وتترتب عنها خسائر مادية كبيرة.

وبسبب توالي الحرائق في واحات الجنوب، يدق خبراء بيئيون ناقوس الخطر، ويطالبون الجهات الوصية باعتماد استراتيجيات وبرامج مستعجلة لحماية الواحات من خطر الحرائق. وقال الحسان خربيت، رئيس جمعية الوفاق للتنمية بمدينة سيدي إفني (جنوبي المغرب)، في اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إن النيران التهمت النيران أزيد من 100 نخلة، مشيرا إلى أنه في البداية تمت السيطرة على جزء من الحريق من طرف السكان في انتظار حضور عناصر الوقاية المدنية التي تمكنت من إخماد النيران.

وأكد الفاعل الجمعوي، أنه بمجرد اندلاع الحريق عمت حالة من الرعب في صفوف فلاحي الواحات الذين تكبدوا خسائر مادية نتيجة ضياع مئات إلى بعض المحاصيل الزراعية. وأضاف المصدر نفسه أن أسباب الحريق مازالت مجهولة، مما جعل المصالح الأمنية تفتح تحقيقا في الموضوع للوقوف على الأسباب وترتيب المسؤوليات.

وخلال يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري، شب حريق مماثل التهم أشجار النخيل بكل من منطقة "مزكيطة" وواحة "تالوين" بأكدز في إقليم زاكورة (جنوبي المغرب)، وتسبب أيضا في احتراق أزيد من 100 نخلة، كما طال الحريق جزءا من منزل بدوار تالوين. ألسنة النيران الملتهبة جعلت رجال المطافئ يستعينون بخراطيم من الحجم الكبير من أجل إخمادها.

وبحسب المصادر، الحريق خلف فقط خسائر مادية مهمة، لكن بسبب الألطاف الإلهية لم تطل النيران سكان الواحة، الذين كانوا نائمين حينها.

ونظرا لخطورة الحريق، أكدت المصادر أن عناصر الوقاية المدنية وجدوا صعوبة في العثور على نقط وأماكن جلب الماء بالمنطقة لأن الأخيرة تعيش أزمة ماء، كما شكل عامل هبوب الرياح سببا آخر في انتشار الحريق المجهول.

من جهته، أفاد جمال أقشباب، رئيس جمعية مغرب أصدقاء البيئة بزاكورة، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الحرائق بواحات درعة مازالت مستمرة، وتلتهم مئات من أشجار النخيل. وقال أقشباب إن السبب الرئيس للحرائق يعود إلى عدم اتخاذ أن السلطات الإقليمية والمسؤولين في قطاع الفلاحة ووكالة الحوض المائي أية إجراءات احترازية لتفادي هذه الحرائق المهولة.

من جهته أكد محمد بنعبو، الخبير البيئي، متخصص في المناخ والتنمية المستدامة، في تصريح صحفي، أن المنظومات البيئية تعاني في صمت في مواجهة ظاهرة تغير المناخ، وفي مقدمتها واحات المغرب التي رغم عمليات التحسيس والتوعية في صفوف السكان المجاورين والمشاريع الهيكلية التي تهدف إلى الحفاظ على هذا الموروث الثقافي اللامادي، لازالت تشب بها الحرائق بشكل مفاجئ.

وأضاف بنعبو أن ما وقع بواحات زاكورة خير مثال على ما تعانيه هذه المنظومات في تحد صارخ للتدخل البشري الذي يزيد من الطين بلة حيث تكرار سيناريو الحرائق نفسه بالواحات بجهة درعة تافيلالت في السنوات الأخيرة.

ليس الخبراء في البيئة والتنمية المستدامة وحدهم من دقوا ناقوس الخطر، فهناك فلاحون وتجار التمور من أكدوا الأمر نفسه، وطالبوا بدورهم الجهات المسؤولة بتدخل عاجل لحماية التمور من الاندثار. من جهته قال أوحمي سعيد، من كبار تجار التمور بمدينة زاكورة، في اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية" إنه إذا استمرت الحرائق بالواحات فإن تمور المغرب ستندثر، مشيرا إلى أن هذا المنتوج كان خلال السنوات الماضية وفيرا وذا جودة عالية، لكن في العشر سنوات الأخيرة بدأ منتوج التمر يضعف بسبب أثر الحرائق. أما الفلاح الحسين آيت سي فاعتبر من خلال اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن أغلب فلاحي وسكان مدن الجنوب هاجروا نحو المدن الكبرى بحثا عن الاستقرار ومورد رزق.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الواحات المغربية تصارع قسوة الجفاف وتوالي الحرائق في "جهة درعة تافيلالت"

خطة استباقية تحمي الواحات المغربية من اندلاع النيران في فصل الصيف‬

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمور المغرب في خطر بسبب توالي حرائق الواحات تمور المغرب في خطر بسبب توالي حرائق الواحات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 09:00 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان
المغرب اليوم - أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 01:37 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

العماري يكشف تفاصيل صفقة النقل في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib