محمد بنشعبون يُؤكّد أنّ قانون المالية يُنعش الاقتصاد
آخر تحديث GMT 23:43:19
المغرب اليوم -

كشف التدابير المُتّخذة لمواجهة تداعيات "كورونا" الاقتصادية

محمد بنشعبون يُؤكّد أنّ "قانون المالية" يُنعش الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بنشعبون يُؤكّد أنّ

وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون
الرباط -المغرب اليوم

قدّم محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمال وإصلاح الإدارة، خلال انعقاد المجلس الحكومي الجمعة، عرضا تطرق من خلاله لأهم التطورات التي طبعت السياقين الوطني والدولي في ظل استمرار جائحة "كوفيد-19"، والتدابير المتخذة لمواجهة تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، تفعيلا للتوجيهات الملكية التي يندرج في إطارها مشروع قانون المالية لسنة 2021.

وكشف محمد بنشعبون أنه من خلال تنفيذ مشروع قانون المالية لسنة 2021، وبناء على مجموعة من الفرضيات المتعلقة بالمحيط الوطني والدولي، سيبلغ معدل النمو في هذه السنة 4,8 في المائة.

وأخذا بعين الاعتبار المجهودات التي يتعين بذلها في ما يتعلق بترشيد النفقات، والتدابير المتخذة لتوفير موارد إضافية في إطار مواصلة برنامج الخوصصة والتمويلات المبتكرة والتدبير النشيط لأملاك الدولة، سيتم وفقا للمعطيات التي قدمها المسؤول الحكومي تقليص عجز الخزينة إلى 6.5 في المائة من الناتج الداخلي الخام مقابل 7,5 في المائة سنة 2020.

وأكد الوزير أن هذا المشروع جاء بتدابير اقتصادية واجتماعية من شأنها أن تعزز منسوب الثقة والتفاؤل لدى الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين وكذلك لدى المواطنين والمواطنات، مع ضرورة تعزيز اليقظة لمواجهة تداعيات أزمة كورونا بفعالية وما يمكن أن ينتج عنها من تأثيرات مستقبلا.

وقال بلاغ للحكومة إن مشروع قانون المالية للسنة المالية 2021 يعطي الأولوية في توجهاته الأساسية لخلق مناصب الشغل ودعم المقاولة الوطنية وتعميم التغطية الاجتماعية وإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وهو ما يعكس الالتزام القوي من أجل إقلاع واعد وشامل خلال فترة ما بعد أزمة "كوفيد-19".

وترتكز التوجهات على تسريع تنزيل خطة إنعاش الاقتصاد الوطني، التي ستتم ترجمتها من خلال مجهود مالي استثنائي يهدف إلى الحفاظ على مناصب الشغل ودعم السيولة لدى المقاولات من خلال آليات الضمان، وخاصة المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة.

وتم التوقيع على "ميثاق من أجل الإقلاع الاقتصادي والتشغيل" بين الدولة والقطاع الخاصمن أجل تنزيل مخطط شامل ومندمج للإنعاش الاقتصادي، كما تم التوقيع على عقود-برامج من أجل إقلاع قطاعات السياحة، وتنظيم المناسبات والحفلات، بالإضافة إلى المقاولات العاملة في فضاءات الترفيه والألعاب.

وبهدف ضخ دينامية جديدة بهذه القطاعات والحفاظ على مناصب الشغل، تم إحداث حساب مرصد لأمور خصوصية، خصه الملك باسم "صندوق محمد السادس للاستثمار"، سيتم تخويله الشخصية المعنوية، وستتركز مهامه في دعم الأنشطة الإنتاجية ومواكبة وتمويل المشاريع الاستثمارية العامة والخاصة، ووفقا إلى المعطيات الرسمية التي كشف عنها الوزير بنشعبون، فقد تم تعزيز الاستثمار العمومي ليبلغ 230 مليار درهم، منها 45 مليار درهم ستتم تعبئتها في إطار صندوق محمد السادس للاستثمار.

وبخصوص الشروع في تعميم التغطية الصحية الإجبارية خلال سنتي 2021 و2022 كمرحلة أولى في إطار تنزيل الإصلاح المجتمعي العميق المتعلق بتعميم التغطية الاجتماعية، قال بنشعبون: "ستتم مواكبته عبر مراجعة الإطار القانوني والتنظيمي المنظم للتأمين الإجباري عن المرض"، ويتعلق الأمر بالقانون 00-65 بمثابة مدونة للتغطية الصحية الأساسية، والقانون رقم 15-98 المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض بالنسبة لفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير المأجورين الذين يمارسون مهنا حرة.

وأضاف المسؤول الحكومي أنه ستتم إعادة تأهيل وتطوير البنيات التحتية الاستشفائية، وتبسيط النظام الضريبي للمهنيين ذوي الدخل المحدود من خلال إحداث "مساهمة مهنية موحدة"، موضحا أنه سيتم إحداث مساهمة اجتماعية للتضامن ستمكن من تحصيل ما يناهز 5 مليارات درهم، تخصص "لصندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي"، ولتعزيز مثالية الدولة وعقلنة أدائها، من خلال الشروع في إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية الذي يروم خلق التجانس في مهامها والرفع من فعاليتها الاقتصادية والاجتماعية، أشار وزير الاقتصاد والمالية إلى أنه سيتم حذف بعض المقاولات أو فروعها، التي لم يعد لتواجدها أي ارتباط بأهداف إحداثها، مع تجميع المؤسسات والمقاولات الناشطة في قطاعات متشابهة داخل أقطاب كبرى، وتم إعداد مشروع قانون يتعلق بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية.

وكشفت المعطيات التي قدمها بنشعبون عن خلق وكالة وطنية مهمتها التدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة في مختلف المؤسسات والمقاولات العمومية وتقييم نجاعتها.

قد يهمك ايضا:

بنشعبون أمام البرلمان لتقديم حصيلة تنفيذ الستة أشهر الأولى من ميزانية 2020

المغرب يُجهّز لقانون يوقف "تضارب مصالح" المسؤولين الحكوميين

               

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بنشعبون يُؤكّد أنّ قانون المالية يُنعش الاقتصاد محمد بنشعبون يُؤكّد أنّ قانون المالية يُنعش الاقتصاد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib