مجلس المنافسة يُحقق في إرتفاع أسعار 13 مادة أساسية في المغرب
آخر تحديث GMT 11:11:14
المغرب اليوم -

مجلس المنافسة يُحقق في إرتفاع أسعار 13 مادة أساسية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس المنافسة يُحقق في إرتفاع أسعار 13 مادة أساسية في المغرب

المواد الغذائية
الرباط - المغرب اليوم

أعلن مجلس المنافسة أنه سيقوم بتحليل تطور أسعار 13 مادة أساسية في المغرب للتحقق من مدى وجود ممارسات محظورة من طرف الفاعلين الاقتصاديين.جاء ذلك ضمن مذكرة مرجعية للمجلس أفاد من خلالها بأنه اتخذ مبادرة للإدلاء برأي حول الارتفاع الكبير في أسعار المواد الخام والمواد الأولية في السوق العالمية، وتداعياته على السير التنافسي في السوق الوطنية.

واختار المجلس 13 مادة من المواد الأساسية لتحليل تطور أسعارها، تشمل مواد البناء (الخردة المعدنية والزجاج والألومنيوم والنحاس)، والمواد الطاقية (الغازوال والبنزين والفيول والفحم)، والمواد الغذائية (القمح والأسمدة النيتروجينية والزبدة والعدس والحليب المجفف).

ويسعى المجلس إلى التحقق مما إذا كانت الأسعار المسجلة في السوق الوطنية تأثرت بعوامل خارجية مرتبطة بأسعار المواد الأولية المستوردة أم تعزى إلى عناصر غير مشروعة مرتبطة بممارسات محظورة مثل الاتفاقات والاستغلال التعسفي لوضع مهيمن، وهي ممارسات يجرمها القانون رقم 104.12.

وسيهم التحليل الذي سيقوم به مجلس المنافسة فترتين منفصلتين؛ الأولى تشمل أربع سنوات من 2018 إلى 2021، والثانية تركز على الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية التي سجلت تقلبات كبيرة في أسعار البيع للمستهلكين في السوق الوطنية.

وأشار المجلس إلى أن المغرب لا يشكل استثناء في ارتفاع أسعار المنتجات الأساسية كما هو الشأن في العالم، لكون أسواقه تنشط في بيئة تتسم بالتحرير الكلي لأغلب المواد والسلع التي يتم استيرادها من الخارج.

وبحسب المعطيات، يستورد المغرب حوالي 90 في المائة من حاجياته الطاقية وما يناهز نصف حاجياته من الحبوب، وهو ما يجعل سوقه تتأثر جراء الأسعار في السوق العالمية.

وعلى مستوى القطاني، يستورد المغرب مادة العدس بكميات كبيرة تصل إلى حوالي 60 في المائة من حاجياته، كما يستورد 30 في المائة من الزبدة. وفي قطاع الحديد والصلب، تغطي الإمدادات المحلية حوالي 30 إلى 40 في المائة من حاجيات القطاع، فيما يتم استيراد 60 إلى 70 في المائة من الإمدادات المتبقية.

وذكرت المؤسسة ذاتها أن الارتفاع في أسعار المنتجات الأساسية عبر العالم الذي بدأ منذ الربع الثاني من سنة 2020، كان بسبب اختلال التوازن الكبير بين العرض والطلب في أعقاب أزمة فيروس كورونا وحالة الغموض المحيطة بظروف الانتعاش الاقتصادي العالمي، تنضاف إليها اليوم التوترات الجيو-سياسية المرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية.

وتعد روسيا أكبر مصدر للغاز وثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، كما أن صادرات روسيا وأوكرانيا من القمح شكلت حوالي 35 في المائة من الصادرات العالمية لسنة 2020.

ولاحظ المجلس أن مستويات الأسعار لكبريات الأنظمة الاقتصادية العالمية سجلت ارتفاعا كبيرا، حيث سجل مؤشر أسعار الاستهلاك في أمريكا زيادة بنسبة 7,9 في المائة ما بين فبراير 2021 وفبراير 2022.

وفي منطقة اليورو، سجل مؤشر أسعار البيع للمستهلك ارتفاعا بنسبة 5,9 في المائة جراء ارتفاع أسعار الطاقة بنسبة 32 في المائة.

وفي المغرب، ذكر مجلس المنافسة أن المندوبية السامية للتخطيط سجلت زيادة في مؤشر الأسعار بنسبة 3,6 في المائة في فبراير المنصرم، وهو أعلى مستوى مسجل منذ بضع سنوات، حيث كان المعدل يتأرجح ما بين 0,2 في المائة و1,4 في المائة.

ولفت المجلس، ضمن تبيان أهداف اتخاذه مبادرة إعداد الرأي، إلى أن فترات الأزمات توفر بيئة خصبة لاحتمال ارتكاب الممارسات المنافية لقواعد المنافسة في أسواق المنتجات الرئيسية؛ إذ قد يلجأ بعض الفاعلين الاقتصاديين إلى استغلال الوضع والزيادة في هوامش الربح الخاصة بهم لأجل مضاعفة أرباحهم.

قد يهمك أيضا

التجاري وفا بنك تعزز نتائجها تزامناً مع الانتعاش الاقتصادي

 

البنك الدولي يؤكد أن الانتعاش الاقتصادي في المغرب سيكون غير منتظم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المنافسة يُحقق في إرتفاع أسعار 13 مادة أساسية في المغرب مجلس المنافسة يُحقق في إرتفاع أسعار 13 مادة أساسية في المغرب



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"

GMT 12:37 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الوداد المغربي يُخصص تذاكر خاصة لجماهير المغرب الفاسي

GMT 15:54 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

شركة أميركية تطرح هاتفا ذكيًا بسعر "استثنائي" في المغرب

GMT 04:45 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

الملا يكشف عن علاج مرض بطانة الرحم المهاجرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib