البنك الدولي يقدم توصيات لتحفيز الإنتاج بمقاولات القطاع الخاص في المغرب
آخر تحديث GMT 16:28:31
المغرب اليوم -

البنك الدولي يقدم توصيات لتحفيز الإنتاج بمقاولات القطاع الخاص في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يقدم توصيات لتحفيز الإنتاج بمقاولات القطاع الخاص في المغرب

البنك الدولي
الرباط - المغرب اليوم

بعد أن وضع “النسيج الإنتاجي بالمغرب الذي تهيمن عليه الشركات والمقاولات الصغيرة” تحت مجهر الدراسة والتحليل، عمل تقرير جديد، هو “الأول من نوعه المعتمِد على منهجية تحليل البيانات الدقيقة Micro-données”، صدر بحر الأسبوع الجاري عن مجموعة البنك الدولي بتعاون مع المرصد المغربي للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، على اقتراح مصفوفة من “خيارات ومسالك الإصلاح الممكنة” لتجويد أداء وإنتاجية القطاع الخاص في المغرب.

التقرير المعنون بـ”تحرير إمكانات القطاع الخاص المغربي: تحليل ديناميات المقاولات والإنتاجية”، نوقشت أبرز مضامينه وخلاصاته، مساء الثلاثاء في الرباط، بحضور ممثلي وسائل الإعلام، ومنها “همينة لافتة للمقاولات الصغرى جدا والصغرى بنسبة 88 في المائة من النسيج المقاولاتي الوطني ضمن المنظومة الاقتصادية المهيكلة بالمغرب”.

واقترح التقرير “تعزيز البيئة التنافسية للمقاولات المغربية، بمختلف فئاتها وأصنافها، عن طريق تيسير وصول مشاريع المقاولات المنتجة، الشابة والصغرى، إلى الموارد لتوسيع نطاقها”، مركزاً على نقطة “الموارد التمويلية” التي عَدَّها ضمن تشخيصه من “عوائق التطور والنمو”.

وأوصت الوثيقة ذاتها،  بـ “تحسين إجراءات الإفلاس والتصفية لتيسير خروج الشركات غير النشطة، مع تجنب خلق أوجه قصور في النسيج الاقتصادي”.

“تشجيع زيادة كفاءة إعادة تخصيص الموارد (réallocation plus efficiente des ressources) في القطاعات والأنشطة الاقتصادية والإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية، ولا سيما الخدمات”، مسار يمكن أن يسلكه إصلاح القطاع الخاص في المغرب، وفق الخبراء معدّي التقرير الذين لم يفُتْهم “دعم تحديث القطاع الصناعي”.

ودعا كل من البنك الدولي، عبر مكتبه الفرعي في المغرب، والمرصد المغربي سالف الذكر إلى “إعادة التفكير في الحوافز الضريبية لتجنب إمكانية بقاء بعض الشركات صغيرة من أجل التهرب من بعض الالتزامات الضريبية أو الإدارية”.

وشدد التقرير على أنه لكي يحقق المغرب أهدافه التنموية المحددة في النموذج التنموي لسنة 2035، “من الضروري تعزيز إنتاجية القطاع الخاص من خلال معالجة تشوّهات السوق التي تعيق القدرة التنافسية”، حسب توصيفه.

وأضاف أن “الإصلاحات الهيكلية الإضافية، جنبًا إلى جنب مع بيئة مواتية للابتكار ونمو الأعمال وروّادها، تبقى ضرورية وحتمية لإطلاق الإمكانات الكاملة لهذا القطاع، وهو أمر بالغ الأهمية لخلق فرص العمل والتحول الاقتصادي في المنظومة المقاولاتية المغربية”.

جدير بالتذكير بأن من أبرز النتائج التي وقف عليها معدو التقرير، وجودُ “كثافة عالية نسبيا، بفضل التدفق الديناميكي لإحداث وافتتاح مقاولات جديدة”؛ إذ بلغت كثافة إحداث “الشركات ذات المسؤولية المحدودة” معدل حوالي 3 مقاولات لكل 1000 نسمة في المغرب، بناء على بيانات توفرت عن عام 2022.

ورغم أن التقرير أشار في معطى دال إلى كون الفترة بين عامي 2017 و2021 شهدت منحى “تصاعديا” واضحا في دينامية خلق المقاولات وإحداثها بالمغرب، إلا أن تحليل المعطيات والبيانات التي توفرت للباحثين من طرف بنك المغرب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمديرية العامة للضرائب وكذا المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، “كشفت زخمًا ضعيفا في النمو والتطور، مع وجود عدد قليل من الشركات ذات النمو السريع المرتفع (Entreprises à Forte Croissance) التي تقع في قلب عملية خلق فرص العمل الرسمية والمهيكلة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

البنك الدولي وocp يطلقان مشروعًا لمعالجة نقص المياه بالمغرب

 

البنك الدولي يُعلن تعيين مدير جديد في بلدان كينيا ورواندا والصومال وأوغندا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يقدم توصيات لتحفيز الإنتاج بمقاولات القطاع الخاص في المغرب البنك الدولي يقدم توصيات لتحفيز الإنتاج بمقاولات القطاع الخاص في المغرب



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:23 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة
المغرب اليوم - سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة

GMT 20:47 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
المغرب اليوم - وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 20:50 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ
المغرب اليوم - طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ

GMT 10:23 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين
المغرب اليوم - تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين

GMT 12:04 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

محمد ممدوح يكشف سبب ابتعاده عن البطولات المطلقة
المغرب اليوم - محمد ممدوح يكشف سبب ابتعاده عن البطولات المطلقة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

"مرسيدس" تكشف عن طرح سيارة " بنز E350d "

GMT 14:46 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الأسهم الآسيوية والأوروبية وسط ترقب لقرارات الفائدة

GMT 20:14 2022 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المغربية تقبل 46 تعديلاً بمشروع قانون المالية

GMT 03:50 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز 7 مواصفات في مرسيدس "مايباخ" الفاخرة في 2021

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 08:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

تألق سكارليت جوهانسون في العرض الأول لـ "رف نايت"

GMT 19:27 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

مبابي يٌخطر باريس سان جيرمان بموقفه النهائي

GMT 22:14 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

قوة الدولار تعود لتضغط على أسعار الذهب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib