تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024
آخر تحديث GMT 08:40:22
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يحل مشروع قانون المالية برسم سنة 2024 في ظل ظروف وتحديات كبرى، على رأسها الظروف المناخية والطبيعية وما ارتبط بتداعيات الزلزال الذي ضرب الأطلس الكبير منذ أسابيع.

ولعل تداعيات هذه الهزة الأرضية، التي خلفت خسائر مادية كبيرة، ستكون حاضرة بشكل قوي خلال إعداد المشروع وستطرح للنقاش بين الأغلبية والمعارضة، ينضاف إليها احتضان المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال كأس العالم 2030 وقبله كأس إفريقيا وما يتطلبه من تجهيز للملاعب والبنية التحتية الضرورية.
خسائر الزلزال أولوية

أكد محمد غيات، رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في تصريح  أن مشروع القانون المالي للسنة المقبلة يتميز بمميزات خاصة فرضتها الظروف الطبيعية والمناخية الاستثنائية والالتزامات الاجتماعية والتنموية.

وحسب رئيس فريق حزب “الحمامة” القائد للأغلبية الحكومية، فإن مشروع القانون المالي لا بد أن يتضمن عددا من الأولويات؛ على رأسها تأمين الكلفة المالية المخصصة لإعادة إعمار المناطق التي ضربها الزلزال والتي تناهز كلفتها الاجمالية 120 مليار درهم.

ووفق غيات دائما، فإن رهان الأغلبية على مشروع قانون المالية يتمثل، أيضا، في تأمين معيشة المواطن من خلال الرفع من ميزانية القطاعات الحكومية، لاسيما في مجال الاستثمار العمومي، وتوفير الكلفة المالية الكافية لصندوق المقاصة والتحملات المشتركة لضمان استقرار في أسعار المواد الغذائية، ومواجهة آثار التداعيات المناخية.

وشدد رئيس فريق “الأحرار” بالغرفة الأولى على أهمية توفير الكلفة المالية الكافية لدخول السجل الاجتماعي هذه السنة حيز التنفيذ، ابتداء من السنة الحالية والتي ستكون لها تداعيات خلال السنة المقبلة.

ولم يفوّت المتحدث نفسه التأكيد على أهمية استحضار النهوض بقطاعي التعليم والصحة، من خلال توفير الميزانية القادرة على الاستجابة لحاجيات ذلك، موردا في هذا الصدد بأن القطاعين يحتاجان خلال السنة المالية المقبلة تسجيل ارتفاع ملحوظ في ميزانيتهما، خصوصا أن كلفة تنزيل النظام الأساسي للتربية الوطنية الذي يهم أكثر من 300 ألف موظف تصل إلى 9,5 مليارات درهم.
توطيد دعائم الاستثمار

أما المعارضة، ممثلة في فريق حزب الحركة الشعبية، فقالت إن مشروع قانون المالية لسنة 2024 سيكون مطوقا بالعديد من الرهانات والتحديات؛ على رأسها تنزيل الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية المرتبط بأجندة زمنية مضبوطة.

وأكد إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن مشروع قانون المالية المقبل يستوجب أن يتم من خلاله العمل على تحسين القدرة المعيشية للمواطنين، التي تأثرت بشكل كبير بموجة الغلاء التي عرفتها المواد الاستهلاكية والخدمات.

ووفق تصريح القيادي الحركي، فإن قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل “تظل دائما في طليعة الأولويات، بالإضافة إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية”.

وشدد المتحدث نفسه على وجوب استحضار الحكومة، خلال إعدادها المشروع، “إشكالية الماء وتوطيد دعائم الاستثمار من خلال تنزيل التوجيهات الملكية في خطاب افتتاح البرلمان خلال السنة الفارطة، فضلا عن تنزيل البرنامج الأولوي للماء والقانون الإطار المتعلق بالاستثمار”.

وأورد السنتيسي أن الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر الماضي، وبالرغم من إحداث حساب خصوصي لهذا الغرض بأمر من الملك والمساهمات التضامنية التي عرفها منذ إحداثه والتي فاقت إلى حد الآن 12 مليار درهم، فإن الحكومة ستكون “مضطرة إلى وضع وتمويل سياسات عمومية أخرى تشمل كافة الوطن بعد استخلاص الدروس من فاجعة الزلزال.

وفي هذا السياق، أشار رئيس فريق حزب “السنبلة” بالغرفة الأولى إلى “إيجاد حل للمنازل الآيلة للسقوط، وتعزيز البنيات التحتية الطرقية بكل المناطق الجبلية، وإيجاد حلول لتعميم الربط الفردي بالماء والكهرباء، ودعم الوقاية المدنية باللوجستيك ووسائل التدخل والموارد البشرية على مستوى كل الجهات”.

ولفت الفاعل السياسي ذاته إلى أن هذا الأمر يتطلب تكاليف مالية “والمغرب يمكنه تدبيرها عن طريق الاقتراض ما دام يتوفر على خط ائتماني، وأتحدث هنا عن الاقتراض المجدي الموجه للاستثمار؛ بالنظر إلى انعكاساته على التنمية وعلى فرص الشغل”.

وسجل السنتيسي، في التصريح ذاته، أن تعاقد الحكومة مع المواطنين بناء على برنامج حكومي يفرض عليها تنزيل هذا البرنامج وتوظيف إبداعها في هذا الإطار.
مشروع الميزانية وكأس العالم

يتزامن إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2024 مع الإعلان عن احتضان المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال كأس العالم برسم سنة 2030؛ الأمر الذي يقتضي تجهيزات وبنية تحتية كبيرة تكون بحجم هذه التظاهرة العالمية.

محمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أكد على ضرورة توفير جزء من الميزانية العمومية للشروع في تنفيذ بعض المشاريع المرتبطة بالرهان الكبير الذي ينتظر المغرب خلال 2030 المتمثل في تنظيم كأس العالم.

ولفت غيات، في هذا الصدد، إلى أن “الاستعداد لأكبر تظاهرة عالمية لكرة القدم يبدأ من اليوم”، موردا بأن “ما سيتضمنه مشروع القانون المالي للسنة المقبلة من مؤشرات إيجابية في مجال قطاعات الرياضة والتجهيز والسياحة يعد ترجمة للقرار الذي زفه الملك للمواطنين بعد اجماع الفيفا على ملف الترشيح المشترك لبلدنا رفقة إسبانيا والبرتغال”.

من جهته، قال رئيس الفريق الحركي بالغرفة الأولى إن هذه الأحداث الرياضية تتطلب أوراشا كبرى، وقد شرع فيها المغرب بالفعل من خلال المركبات الرياضية التي يتم بناؤها أو تجديدها، مشيرا إلى أن قبول ترشيح المغرب لاحتضان كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 مخطط له سلفا؛ بما في ذلك التمويل.

قد يهمك أيضا

مشروع قانون المالية لسنة 2024 في المغرب يفرض الضريبة الداخلية على الأجهزة المستهلكة للطاقة

 

الحكومة المغربية تعتمد أربع أولويات في إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2024

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024 تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib