بنك المغرب يحصل على31 مليار درهم من النقد الدولي
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

ما رفع رصيد الاحتياطات الأجنبية الضرورية لاستيراد المواد الأساسية

بنك المغرب يحصل على31 مليار درهم من "النقد الدولي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنك المغرب يحصل على31 مليار درهم من

بنك المغرب
الرباط - المغرب اليوم

توصل بنك المغرب بمبلغ 31 مليار درهم بالعُملة الصعبة بعد قرار المملكة استخدام خط الوقاية والسيولة المُوقع مع صندوق النقد الدولي لدعم رصيده من الاحتياطات الأجنبية الضرورية لاستيراد المواد الأساسية.ووفق إحصائيات صدرت عن بنك المغرب فقد قفز صافي الاحتياطيات الدولية للمملكة إلى 286.3 مليارات درهم في العاشر من أبريل الجاري، مقابل 255.3 مليارات درهم في الثالث منه، أي بزيادة بلغت 31 مليار درهم، وهي قيمة قرض النقد الدولي.واضطر المغرب لطلب هذا القرض في 7 أبريل، تحت ضغط تداعيات الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، إذ أصبح رصيده من العُملة الصعبة مهدداً في ظل توقف الأنشطة المُدرة لها، وهي السياحة والتصدير والاستثمار المباشر وتحويلات الجالية.

وسيكون على المغرب سداد هذا القرض البالغ 3 مليارات دولار، والموجه أساساً إلى تمويل ميزان الأداءات، على مدى خمس سنوات، مع فترة سماح لمدة 3 سنوات.ورصيد العملة الصعبة أمر بالغ الأهمية وحساس في ظل الظرفية الحالية، ففي مستواه الحالي يضمن المغرب أكثر بقليل من خمسة أشهر من واردات السلع والخدمات من الخارج، والتي تتطلب أداءً بالعملة الأجنبية.

وفي حالة استمرار أزمة "كوفيد-19" واستمرار تضرر الاقتصاد سيكون على المغرب اللجوء من جديد إلى الاقتراض من الخارج، لأن الرصيد الحالي سيتم استهلاكه ما دامت مصادره متوقفة ويصعب إعادة تشغيلها من جديد بسرعة.وأقرت الحكومة بداية الشهر الجاري مرسوماً يسمح لها بتجاوز سقف التمويلات الخارجية المحدد ضمن قانون مالية 2020 في 31 مليار درهم، ليصبح غير محدد، وبالتالي بات الباب مفتوحاً أمامها للاقتراض كلما تطلب الأمر ذلك.

ومن المتوقع أن يلجأ المغرب خلال السنة الجارية إلى السوق الدولية لاقتراض 11 مليار درهم، كما تم في نونبر الماضي بالمبلغ نفسه بعد غياب دام سنوات. وفي ظل الظرفية الحالية قد تضطر السلطات لإجراء هذا الخروج إلى السوق الدولية مبكراً.ويُحذر عدد من الاقتصاديين من خطر اللجوء المفرط إلى الاقتراض الخارجي، كما يؤكدون على ضرورة الموازنة بين إجراءات حماية الاقتصاد وعدم زيادة الأعباء التي يمكن أن تُصبح في المستقبل مصدر خطر على الاستقرار الاقتصادي.

ويركز المغرب في الظرفية الحالية على الحفاظ على رصيد مهم من العملة الصعبة وضمان استمرار بعض أنشطة التصدير، إضافة إلى حشد التبرعات في صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد لتوجيه الدعم المالي للمقاولات والأسر المتضررة.وبعد مرور شهر من الحجر الصحي وتمديده شهراً آخر، بدأت الحكومة تدرس السيناريوهات من أجل إعادة التشغيل التدريجي لمختلف الأنشطة وعودة الانتعاش الاقتصادي. ومن المرتقب أن يتم إعلان مخططات العمل المرتبطة بذلك في قادم الأيام من قبل لجنة اليقظة الاقتصادية.

قد يهمك ايضا

بنك المغرب يُصدر بالنقاط الرئيسية حول دعم وتمويل المقاولات الصغيرة والمتوسطة

بنك المغرب يصدر قرارات جديدة لتدبير القطاع المالي في مواجهة أزمة "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك المغرب يحصل على31 مليار درهم من النقد الدولي بنك المغرب يحصل على31 مليار درهم من النقد الدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib