خبير يتوقع قفزة أوتوماتيكية في الاقتصاد المغربي بعد ركود
آخر تحديث GMT 13:13:52
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

خبير يتوقع قفزة أوتوماتيكية في الاقتصاد المغربي بعد ركود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يتوقع قفزة أوتوماتيكية في الاقتصاد المغربي بعد ركود

الاقتصاد المغربي
الرباط -المغرب اليوم

توقع الخبير الاقتصادي المغربي العربي الجعيدي أن يشهد الاقتصاد المغربي تحسُّنا خلال السنة الجارية، بفضل عملية التطعيم ضد فيروس كورونا” التي قال إنها ستساهم في إشاعة جو من الثقة في المستقبل، سواء في أوساط المستثمرين أو المستهلكين.وقال الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، في مقابلة بثها المركز وناقشت موضوع “الانتعاش الاقتصادي المغربي وحملة التطعيم في المغرب”، إنه من المتوقع أن ينتعش الاقتصاد المغربي خلال السنة الجارية بنسبة تتراوح ما بين 4 و5 في المائة.

وعانى الاقتصاد المغربي، على غرار باقي الاقتصادات العالمية منذ مطلع سنة 2020، من ركود كبير، بسبب الأزمة الناجمة عن جائحة فيروس “كورونا” وتوقُّف العديد من الأنشطة الاقتصادية، حيث انخفض الناتج الداخلي الخام في المملكة بنسبة تزيد على 5 في المائة.ويرتبط الانتعاش الاقتصادي في المغرب عادة بفرضيات تقليدية، مثل الموسم الفلاحي والطلب الموجه إلى الاقتصاد من الخارج وأسعار النفط وأسعار العملات التي يتعامل بها المغرب في مبادلاته التجارية؛ غير أن توقعات سنة 2021 تستدعي إضافة فرضيات جديدة لبناء التوقعات المتعلقة بالوضعية الاقتصادية المحتملة خلال السنة ذاتها.

وفي هذا السياق، أوضح الجعيدي أنه ينبغي استحضار فرضيات أخرى؛ منها احتمال فتح الحدود من عدمه، ومدى تطبيق البرنامج الحكومي على المستوى الاقتصادي، والمتغيرات المرتبطة بالطلبات الموجهة إلى الاقتصاد المغربي من الخارج، لافتا إلى أن كل هذه المعطيات سيكون لها تأثير، إما إيجابي أو سلبي، على وضعية الاقتصاد الوطني في 2021.وانطلاقا من المعطيات المتوفرة إلى حد الآن، توقع الخبير المغربي أن تكون سنة 2021 أفضل من سنة 2020، على المستوى الاقتصادي، على اعتبار أن ركود الحركة الاقتصادية تعقُبه “قفزة أوتوماتيكية”؛ غير أنه استدرك أن “السنة التي ستكون سنة الحسم في ما يخص التصور المستقبلي والخروج من هذه الأزمة هي 2022”.

ونوّه المتحدث ذاته إلى أنّ تعميم التطعيم ضد فيروس “كورونا”، الذي بدأه المغرب منذ مطلع شهر فبراير الماضي، “كانت له نتائج إيجابية، لا سيما أن العملية مرت في أجواء أجمع الكل على أنها جيدة، وكان الجميع مندهشا بالقدرة التي برهن عنها المغرب لتوفير التلقيح وإعطاء جو من الثقة لكل المواطنين بمختلف فئاتهم الاجتماعية”.وأضاف أن التطعيم خلق جوا نفسيا لدى الفاعلين الاقتصاديين، وحتى لدى العمال وأرباب الأسر، مبرزا أن “جوَّ الثقة هذا له أهمية كبرى على مستوى القرارات الاقتصادية للفاعلين الاقتصاديين؛ ذلك أن المستثمر حين يرى أن التوقعات خلال السنة الجارية أو السنة المقبلة ستكون إيجابية، فهذا يشجعه على توظيف موارده في توسيع قدراته الإنتاجية، لأنه يتوقع أن يكون هناك طلب من المستهلك”.

وفي المقابل، يردف الجعيدي، يسود الشعور نفسه لدى المستهلك، الذي يتأثر سلوكه، فيما يتعلق بالادخار والاستهلاك، خلال فترة الأزمة، كما هو الوضع حاليا، بالتوقعات التي يمكن أن تكون عليها الوضعية الاقتصادية مستقبلا، لافتا إلى أن الثقة في المستقبل ضرورية لإنعاش الحركة الاقتصادية، والعودة إلى الحياة الاقتصادية العادية.وبالرغم من تفاؤله بشأن انتعاش الاقتصاد الوطني وخروجه تدريجيا من الأزمة الناجمة عن انتشار جائحة فيروس “كورونا”، فإن الجعيدي شدد على أن الانتعاش الاقتصادي المستدام لا يرتبط فقط بخلق جو من الثقة على المستوى الداخلي، بل يرتبط أيضا بعوامل أخرى؛ وفي مقدمتها العلاقات الاقتصادية للمغرب مع الخارج، وتطور مناخ الاقتصاد العالمي.

وفي هذا الإطار، أشار الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد إلى أن عودة الحركة الاقتصادية إلى وضعها العادي تقتضي أن تكون المعاملات الاقتصادية مع الخارج مفتوحة، فضلا عن ضرورة تفعيل الإستراتيجية المتعلقة بالاستثمار في الميزانية العامة، وذلك بإتباعها باستثمار فعلي.

قد يهمك أيضا:

 صندوق النقد الدولي يفكر بخطوة إنقاذية نادرة

صندوق النقد الدولي يكشف أن "الاقتصاد العالمي" يبدأ 2021 في وضع أقوى مما كان متوقعًا

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يتوقع قفزة أوتوماتيكية في الاقتصاد المغربي بعد ركود خبير يتوقع قفزة أوتوماتيكية في الاقتصاد المغربي بعد ركود



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib