الداودي يطالب بطبع النقود لمواجهة شحّ العملة الصعبة في المغرب
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

اعتبر أنّ ارتفاع مستوى التضخم إلى 3% لن يطرح مشكلُا في المملكة

الداودي يطالب بطبع النقود لمواجهة شحّ العملة الصعبة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداودي يطالب بطبع النقود لمواجهة شحّ العملة الصعبة في المغرب

الوزير السابق لحسن الداودي
الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي ما زالت فيه الحكومة تبحث عن حلول لتوفير حاجيات المملكة من العملة الصعبة، بعد الانسداد شبه التام لمواردها الرئيسية الثلاثة، وهي السياحة وتحويلات مغاربة الخارج والاستثمارات الأجنبية، قال لحسن الداودي، الوزير السابق، إن الحل الكفيل بتجاوز إشكال شحّ العملة الصعبة هو طبع النقود.وزير الشؤون العامة والحكامة السابق قال، في ندوة من تنظيم الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتيزنيت، إن الموارد المالية لكل الدول، بما فيها المغرب، لا يمكن أن تستمر في دعم الاقتصاد، في الظرفية الحالية، وأنها، جميعها، مضطرة إلى إنتاج النقود.

وأوضح الداودي أن الموارد المالية المتوفرة على الصعيد العالمي غير كافية لسد حاجيات الدول من العملة الصعبة، متوقعا أن تتجه الدول إلى إنتاج النقود، على الرغم من أن هذه العملية ستُوقع اقتصاديات الدول في مشكل التضخم؛ لكنه اعتبر أن المغرب لن يتأثر بهذا المشكل. ووفق التحليل الذي قدمه الوزير السابق، فإن ارتفاع مستوى التضخم إلى ثلاثة أو أربعة في المائة لن يطرح مشكلا بالنسبة للمغرب، ولن ينعكس بقوة على الأسعار، نظرا لوجود وفْرة عرض المواد الغذائية، وفي مقدمتها المنتجات الفلاحية، في السوق المحلية، جراء تقلّص تصديرها إلى الأسواق الخارجية.

وأبرز الداودي أن التضخم سيؤثر فقط على استيراد بعض المواد من الأسواق الخارجية إلى السوق الداخلية. ولتفادي الانعكاسات السلبية لهذه العملية على مخزون العملة الصعبة، يضيف المتحدث، يتعين على المغرب أن يحدّ من استيراد بعض المواد غير الضرورية، من أجل الحفاظ على الرصيد المتوفر من العملة الصعبة.وأردف: "علينا أن نحافظ على العملة الصعبة التي نتوفر عليها وألا نبذرها"، مضيفا "أوجه نداء إلى المواطنين الذين يستوردون المواد التكميلية من الخارج باش هو يربح وبلادو تخسر. هاد المواد اللي ماشي ضرورية علاش نستوردوها فهاد الظروف. خاص المواطن يكون مواطن حقيقي".

الداودي حث المغاربة على دعم المنتوج الوطني، قائلا: "الأسواق التجارية الكبرى ماشي معقول تشري المنتجات الأجنبية وتبيعها للمواطنين. هاد الناس خصهم يفهمو أن استيراد هاد النوع من المواد يعني أننا نصدّر العملة الصعبة التي نحن في أمس الحاجة إليها، لذلك ما خصش يكون الهدف هو الربح الشخصي على حساب مصلحة المغاربة".وشدد المتحدث ذاته على أن الاستيراد يجب أن يقتصر فقط على المواد الضرورية التي لا مفر من استيرادها، مثل القمح، "ولكن ليس من الضرورة أن نستورد المواد الكمالية"، معتبرا أن المغرب يتوفر، حاليا، "على رصيد محترم من العملة الصعبة وسيدبّره في هذه الظروف الصعبة حتى لا يبذّره بين عشية وضحاها".

قد يهمك ايضا :

صيادلة يطالبون الداودي بقانون يضع حدا لفوضى بيع المكملات الغذائية

الوزير الداودي يرد على ارتفاع أسعار الخضروات وسط موجة من الاستياء لدى المغاربة


 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداودي يطالب بطبع النقود لمواجهة شحّ العملة الصعبة في المغرب الداودي يطالب بطبع النقود لمواجهة شحّ العملة الصعبة في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib