حملات مغربية تهدف إلى وضع حد لتبذير المواد خلال رمضان
آخر تحديث GMT 16:24:02
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

حملات مغربية تهدف إلى وضع حد لتبذير المواد خلال رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملات مغربية تهدف إلى وضع حد لتبذير المواد خلال رمضان

المواد الغذائية
الرباط-المغرب اليوم

على بعد أسابيع قليلة من شهر رمضان، تغص المحال التجارية والأسواق الشعبية بالمواطنين المغاربة للتبضع استعدادا للصيام في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة “كورونا” للعام الثاني على التوالي، وأجبرتهم على التطبيع

مع ممارسات جديدة لكنها لم تلغ تقاليد التعامل مع الشهر الفضيل، الخاصة أساسا باقتناء لوازم موائد الإفطار.

وأثرت جائحة “كورونا” وتداعياتها على القدرة الشرائية للمغاربة، لكن ذلك لم يمنع البعض من الإعداد المسبق لشهر الصيام باقتناء ما تتطلب موائد الإفطار، بينما تعمل السلطات على تقويم أسعار المواد الاستهلاكية التي يرتفع الطلب عليها بهذه المناسبة الدينية.

ومن المرتقب أن يخوض بعض النشطاء المغاربة حملات توعوية وسط المواطنين من أجل تحسيسهم بضرورة الحفاظ على الطعام، وعدم تبذير المواد الغذائية خلال شهر رمضان.

وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، إن “كورونا” لم تؤثر على نمط عيش المغاربة خلال شهر رمضان، مبرزا أن “المواطنين يستقبلون الشهر الفضيل في عز الطوارئ الصحية للمرة الثانية على التوالي وقد طبعوا مع الأمر”.

وأضاف الخراطي أن “الجائحة لم تؤثر على نمط استهلاك المغاربة خلال شهر رمضان الفائت، بل ازداد إقبالهم على المواد الغذائية”، موردا أن “الجامعة ستطلق حملات تحسيسية لتفادي تبذير المواد الغذائية خلال شهر رمضان من قبيل المعجنات والكسكس والخبز”.

وأوضح الفاعل الجمعوي ذاته أن “كل مغربي يتلف 90 كيلوغراما من الخبز خلال سنة واحدة”، مبرزا أن أسعار المواد الغذائية مع اقتراب شهر رمضان “مستقرة إلى حد الساعة ولم يشملها أي تغيير، باستثناء المحروقات والبيض والزيت؛ إذ في الوقت الذي يباع فيه البيض مثلا في الضيعات بـ17 ريالا نجده يباع في السوق بـ 28 ريالا”، مرجعا السبب في ذلك إلى الوسطاء.

وتشير أرقام منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 30 في المائة من الطعام الذي ينتج كغذاء للبشر حول العالم يتعرض للهدر كل عام، وتعادل هذه النسبة 1.3 مليار طن من الغذاء، وتبلغ التكلفة الإنتاجية لذلك تريليون دولار، والتكلفة البيئية نحو 700 مليون دولار، والتكلفة الاجتماعية نحو 900 مليون دولار.

على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تشير توقعات سابقة للمنظمة إلى أن الفرد يهدر متوسط 250 كيلوغراما سنويا من الغذاء، لكن هذا الهدر يرتفع في شهر رمضان ليصل إلى 350 كيلوغراما.

وفي المغرب، قدرت المنظمة في تقرير سابق لها أن ثلث ما يتم طهوه في رمضان يرمى في سلال القمامة، بحيث تلجأ 45.1 في المائة من الأسر المغربية إلى رمي أغذية تتراوح قيمتها بين 6 و51 دولار شهريا، ما يمثل 500 درهم، لا سيما في رمضان.

هذا الأمر يتزامن مع أرقام نشرتها قبل أسابيع المنظمة نفسها تشير إلى استمرار ارتفاع معدلات الجوع في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، حيث يعاني 52 مليون شخص من نقص مزمن في التغذية، منهم أكثر من 1,4 مليون مغربي.

قد يهمك ايضا

فلاديمير بوليبوك يكشف عن المواد الغذائية الأكثر إثارة للحساسية

إيفانكا ترامب تشارك في توزيع المواد الغذائية في جنوب فلوريدا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات مغربية تهدف إلى وضع حد لتبذير المواد خلال رمضان حملات مغربية تهدف إلى وضع حد لتبذير المواد خلال رمضان



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:24 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يكشف أسرارًا جديدة عن بداياته الفنية
المغرب اليوم - خالد النبوي يكشف أسرارًا جديدة عن بداياته الفنية

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib