بدائل المغرب عن الغاز الجزائري والانعكاسات الاقتصادية
آخر تحديث GMT 02:05:50
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بدائل المغرب عن الغاز الجزائري والانعكاسات الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدائل المغرب عن الغاز الجزائري والانعكاسات الاقتصادية

الغاز الطبيعي
الرباط -المغرب اليوم

منذ إعلان قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب، يترقب الشارع في البلدين ما يترتب على تلك الخطوة، خاصة الجانب الاقتصادي.الخطوة التي تداولت الأنباء بشأنها ولم تتأكد بشكل رسمي حتى الآن تتعلق بمرور أنبوب الغاز الجزائري عبر المغرب إلى إسبانيا.في وقت سابق قالت مصادر جزائرية ، أن بلادها تدرس إلغاء الاتفاق، على الرغم من أن المغرب نفت نيتها لهذا الاتجاه أيضا.مصادر مغربية أكدت  أنها لن تتخذ مثل هذه الخطوة، إلا أنها باتت متأكدة من أن الجزائر ستلغي الاتفاق، على اعتبار أنه يؤثر على المغرب وأن هذا التقدير غير صحيح.

والخطوة الأكثر وضوحا من طرف الجزائر جاءت في بيان وزارة الطاقة الجزائرية عقب اجتماع بين وزير الطاقة محمد عرقاب والسفير الإسباني، حيث أكد الوزير التزام الجزائر التام بتغطية جميع إمدادات الغاز الطبيعي لإسبانيا عبر ميد غاز، وهو خط أنابيب ثان لا يمر عبر المغرب.من ناحيته، قال البرلماني المغربي جمال بنشقرون، إن المغرب لديه البدائل، خاصة أن القرار شبه محسوم من قبل الجزائر بشأن إلغاء اتفاقية مرور الغاز عبر المغرب تجاه إسبانيا.

وأضاف في حديثه لمصدر أعلامي "، أن المغرب لا يستفيد بقدر استفادة الجزائر، حيث أن استفادة المملكة محدودة وتقدم من خلال المواد السائلة "الغاز"، وأن الأمر لا يمثل خسائر للمغرب، خاصة في ظل ما قطعه من أشواط بشأن الطاقات المتجددة.ويرى بنشقرون أن المغرب يمكن أن يستفيد من اتفاقيات مع دول خليجية بشأن النفط والغاز.في الإطار، قال رشيد ساري الخبير الاقتصادي المغربي، إن المغرب لديه العديد من البدائل، منها الغاز الأمريكي أو الروسي وكذلك النرويجي، الأقل تكلفة.

وأضاف في حديثه لمصدر أعلامي "، أن إسبانيا تتجه أيضا للاستغناء عن الغاز الجزائري.وأشار إلى أن الأضرار تطال المغرب والجزائر، وإن كانت بشكل أكبر على الأخيرة، حيث أن خط الغاز الجزائري الجديد غير آمن نظرا للطريق التي يمر عبرها من  مدينة مليلية "المحتلة"، وهو ما يجعلها عرضة لأي أعمال إرهابية.

وأشار إلى أن العقد بين الدولتين يتضمن بعض الشروط الجزائية، ما يعني أن المغرب سيطالب بها ولن يتخلى عنها، في حين أن الأنبوب يعود على المغرب بـ 50 مليون دولار وهو رقم غير مهم بالنسبة للمغرب.
وبحسب مقال للكاتب المغربي سمير شوقي نشره موقع "هسبريس"، يمتد على مسافة 1300 كيلومتر، منها 540 كيلومترا على التراب الوطني المغربي، وهو ما يُخول المغرب الحصول على حقوق المرور بواقع 7% من الكمية المتدفقة في الأنبوب، ما يوازي 700 مليون متر مكعب كمتوسط سنوي، أي حوالي 65% من حاجيات المغرب من الغاز البالغة 1.3 مليار متر مكعب سنويا.

وتابع: "الغاز الطبيعي لا يشكل سوى 5% من إنتاج الكهرباء بالمغرب، لأن المملكة اتجهت نحو تنويع مصادر الإنتاج الطاقي (60% من البترول، 25% من الفحم، و10% من الطاقات المتجددة، وبصيغة أخرى، فإن الغاز الجزائري لا يزن سوى 3.3% من الإنتاج الوطني للطاقة، وهي النسبة التي سيكون على المغرب اقتناؤها من مزود آخر بكلفة تبلغ كمتوسط سنوي حوالي 160 مليون دولار، وهو ما يشكل فقط 0.65% من الميزانية العامة المغرب".

وحسب نص المقال، "إذا كان هذا المبلغ متواضعا، فإنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي تتوخى الرفع من استعمال الغاز، ليعوض تدريجيا استعمال الفحم، من 5% إلى 13.5%، أي حوالي 5 مليارات متر مكعب في أفق سنة 2030، احتراما لالتزامات المملكة باتفاقيات كيوطو".ويرى أن تخلي الجزائر عن الممر الحالي عبر المغرب له تبعات كبيرة، حيث أن الجزائر تعتمد بشكل كبير على عائدات الغاز، حيث يعتمد الاقتصاد الجزائري بنسبة 87%، وهو ما يعني أن الاعتماد على أنبوب واحد سيؤثر على العائدات الاقتصادية.

قد يهمك ايضا

الرباح يعلن اصابة موظفين في وزارته و جماعة القنيطرة بفيروس كورونا

وزير الطاقة والمعادن والبيئة يعلن عن إصابته بفيروس كورونا

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدائل المغرب عن الغاز الجزائري والانعكاسات الاقتصادية بدائل المغرب عن الغاز الجزائري والانعكاسات الاقتصادية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib