أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 37 النمو الاقتصادي في 2018
آخر تحديث GMT 01:40:21
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

تزامنًا مع انعقاد منتدى دافوس في سويسرا

أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 3.7% النمو الاقتصادي في 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 3.7% النمو الاقتصادي في 2018

موريس أوبستفيلد
جنيف - المغرب اليوم

أعلن صندوق النقد الدولي الإثنين، أنه يتوقّع ارتفاع النمو العالمي إلى مستوى 3.9 في المئة في عامي 2018 و2019، بزيادة بنسبة 0.2 في المئة عن توقعاته السابقة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك تزامنا مع انعقاد منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، لكن الصندوق حذّر من الارتكان إلى قوة الاقتصاد العالمي حاليا، داعيا صناع السياسات حول العالم لمزيد من التحوط واغتنام الفرصة لمواجهة التحديدات الكثيرة القائمة، قائلا إن "الركود المقبل قد يكون أقرب مما نعتقد".

وفي تقرير آفاق النمو الاقتصادي العالمي الذي أصدره صندوق النقد الدولي الإثنين، أشار الخبراء إلى أن التخفيضات الضخمة للضرائب في الولايات المتحدة من المتوقع أن تعزز الاستثمار في أكبر اقتصاد في العالم، وتساعد شركاءها التجاريين الرئيسيين، لكن الصندوق حذّر من أن النمو في الولايات المتحدة من المرجح أن يبدأ في الضعف بعد عام 2022؛ حيث تنتهي الصلاحيات المتعلقة بحوافز الإنفاق المؤقت الناجمة عن التخفيضات الضريبية.

وقال التقرير إنه من المحتمل أيضا أن يبدأ العجز في الحساب الجاري في الولايات المتحدة، ويؤثر على تدفقات الاستثمار الدولي، وقالت كريستين لاغارد، مديرة الصندوق في مؤتمر صحافي، إن "جميع الدلائل تشير إلى مزيد من انتعاش النمو العالمي، وهو أمر مشجع؛ لكننا لا ينبغي أن نشعر بالارتياح؛ لأن 20 في المئة من الأسواق الناشئة والنامية شهدت انخفاضا في دخل الفرد خلال عام 2017".

وأضافت أن "هناك قدرا كبيرا من عدم اليقين في العام المقبل، حيث أدت الفترة الطويلة من انخفاض أسعار الفائدة إلى تراكم مواطن الضعف الخطرة في القطاع المالي، ونشهد زيادة مقلقة في الديون، وعلينا أن نبقى حذرين"؛ ناصحة قادة العالم بالتركيز على الإصلاحات واستغلال الانتعاش الحالي في القيام بإصلاحات هيكلية ومالية صعبة، واتخاذ خطوات لتعزيز النمو على المدى الطويل.ونشر الصندوق على موقعه أمس كلمة لموريس أوبستفيلد، المستشار الاقتصادي لصندوق النقد الدولي ومدير البحوث، ألقاها في المؤتمر الصحافي حول تحديث آفاق الاقتصاد العالمي.ويقول أوبستفيلد، إنه "مع بداية عام 2018، فإن الاقتصاد العالمي يتسارع، ويناقش تقرير (آفاق الاقتصاد العالمي) الجديد توقعاتنا لنمو الاقتصاد العالمي في عامي 2018 و2019 إلى 3.9 في المئة، بالنسبة إلى كلا العامين، أي بزيادة 0.2 نقطة مئوية عن توقعات أكتوبر الماضي، و0.2 نقطة مئوية أعلى من تقديراتنا الحالية للنمو العالمي في العام الماضي".

ويرى أوبستفيلد أن "هذه أخبار جيدة؛ ولكن يجب على الزعماء السياسيين وصناع السياسات أن يظلوا على علم بأن الزخم الاقتصادي الحالي يعكس التقاء العوامل التي من غير المرجح أن تستمر لفترة طويلة. ويبدو أننا ابتعدنا كثيرا عن الأزمة المالية العالمية، ولكن من دون اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة معوقات النمو الهيكلي، وتعزيز شمولية النمو، وبناء مخزونات من السياسات والقدرة على الصمود، سيأتي الانكماش التالي عاجلا، وسيكون من الأصعب محاربته".

ويؤكد المستشار الاقتصادي للصندوق أنه "على كل حكومة أن تطرح على نفسها ثلاثة أسئلة اليوم: أولا، كيف يمكننا رفع الكفاءة الاقتصادية ومستويات الإنتاج على المدى الطويل؟ ثانيا، كيف يمكننا دعم القدرة على الصمود والشمولية، مع الحد من احتمال أن ينتهي الارتفاع الحالي في تباطؤ مفاجئ أو حتى أزمة جديدة؟ وثالثا، كيف يمكننا التأكد من أننا نمتلك أدوات السياسة التي سنحتاج إليها لمواجهة التراجع التالي؟".

وللإجابة عن هذه التساؤلات، يقول أوبستفيلد: "إذا نظرنا أولا إلى أين نحن الآن، وكيف نرى الاقتصاد العالمي في المدى القريب؟ فإن المصادر الرئيسية لتسارع الناتج المحلي الإجمالي كانت حتى الآن في أوروبا وآسيا، مع تحسن الأداء أيضا في الولايات المتحدة وكندا وبعض الأسواق الناشئة الكبيرة، ولا سيما البرازيل وروسيا، وكلاهما تقلص في عام 2016، إضافة إلى تركيا.

وسيستمر الكثير من هذا الزخم في المدى القريب. وسيسهم التشريع الضريبي الأميركي الأخير بشكل ملحوظ في نمو الولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة المقبلة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الحوافز الاستثمارية الاستثنائية المؤقتة التي يقدمها. وستحقق هذه الزيادة على المدى القصير تداعيات إيجابية، وإن كانت قصيرة الأجل، على الشركاء التجاريين في الولايات المتحدة، ولكن من المحتمل أيضا أن توسع العجز في الحساب الجاري في الولايات المتحدة، وتدعم الدولار، وتؤثر على تدفقات الاستثمار الدولي".

ويشير مدير الأبحاث إلى أن "حركة التجارة تنمو مرة أخرى بوتيرة أسرع من الدخل العالمي، مدفوعة جزئيا بزيادة الاستثمار العالمي، كما ارتفعت أسعار السلع الأساسية، مما يعود بالنفع على البلدان التي تعتمد على صادرات السلع الأساسية"، متابعا بأنه "حتی مع عودة الاقتصادات إلی العمالة الكاملة، فلا تزال ضغوط التضخم تحت التحكم، کما أن النمو الأساسي للأجور خافت، فالظروف المالية سهلة للغاية، مع ازدهار أسواق الأسهم، وانخفاض تكاليف الاقتراض الحكومية الطويلة الأجل، وفوارق ضغوط الشركات، وشروط الاقتراض الجذابة لاقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية".

وحسب أوبستفيلد، لم يحدث الانتعاش الحالي عن طريق الصدفة، وقد بدأ في منتصف عام 2016، ويعود الفضل في ذلك إلى سياسات الاقتصاد الكلي التكيفية التي دعمت معنويات السوق، وأسرعت عمليات التعافي الطبيعي. وقد ظلت السياسة النقدية طويلة الأمد -ولا تزال- متيسرة في أكبر البلدان، مما يدعم الظروف المالية العالمية السهلة الحالية.

وعلى الرغم من استمرار الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) في رفع أسعار الفائدة تدريجيا، فقد كان حذرا، بعد أن استجاب بحكمة للاضطراب في أوائل عام 2016، بتأجيل الزيادات المتوقعة سابقا في الأسعار، وبدأ البنك المركزي الأوروبي في تقليص مشترياته من الأصول على نطاق واسع، التي لعبت دورا حاسما في إنعاش نمو منطقة اليورو، لكنه أشار أيضا إلى أن الزيادات في أسعار الفائدة تعد أهدافا أبعد.

إضافة إلى ذلك، تحولت السياسة المالية في الاقتصادات المتقدمة، من حيث التوازن، من انكماشية إلى محايدة تقريبا خلال السنوات القليلة الماضية، في حين قدمت الصين دعما ماليا كبيرا منذ تباطؤ نموها في منتصف العقد، مع تداعيات إيجابية مهمة على شركائها التجاريين. وفي الولايات المتحدة، بطبيعة الحال، فإن السياسة المالية على وشك أن تتخذ منعطفا توسعيا ملحوظا، مع آثار مركبة على الاقتصاد العالمي.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 37 النمو الاقتصادي في 2018 أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 37 النمو الاقتصادي في 2018



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib