لندن ـ كاتيا حداد
أكد رئيس مجلس إدارة شركة "كيه بي إم جي" العالمية للخدمات المهنية، جون فيماير، أن تزايد النزعة الشعبوية في أوروبا، يشكل تهديدًا كبيرًا على الاستقرار، في أعقاب قرار بريطانيا، بمغادرة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف فيماير، خلال لقاء صحافي مع صحيفة "بيزنزس إنسايدر"، أن غالبية قادة الأعمال الأوربيين يعتقدون أن التصويت في صالح "بريكست"، يضر بأعمالهم، مشيرًا إلى أن بعضهم بصدد تعطيل خطط الاستثمار في بريطانيا، وفقًا لاستطلاعات رأي حديثة.
وأوضح رئيس كيه بي إم جي، والتي تعد أحد كبار شركات الخدمات المهنية الأربع في العالم، أنه على الرغم من ذلك لن يشكل خروج بريطانيا أي خطر على الاتحاد الأوروبي، أو الاقتصاد العالمي في العام المقبل. وقال إن "الانتخابات في أوروبا والقرارات التي سيتم اتخاذها في 2017، تؤثر بشكل جوهري على الأوضاع في أوروبا، خاصة مع بدء ظهور نزعة الشعبوية في هولندا وغيرها من الدول".
واعتبر فيماير أن هذا الأمر قد يكون يشكل تهديدًا على الاتحاد الأوروبي، وينذر بأعوام من عدم الاستقرار، لافتًا إلى أن هناك مخاوف حول مدى تأثير صحة الاقتصاد العالمي على عملية النمو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر