بنك المغرب يكشف العوامل الخارجية التي تؤدي إلى سرعة التضخم
آخر تحديث GMT 20:02:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

بنك المغرب يكشف العوامل الخارجية التي تؤدي إلى سرعة التضخم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنك المغرب يكشف العوامل الخارجية التي تؤدي إلى سرعة التضخم

بنك المغرب
الرباط - المغرب اليوم

سجلت ورقة بحثية جديدة نشرها البنك المركزي المغربي أنه منذ الأزمة المالية الدولية عام 2007، شهد المغرب، مثل دول عديدة، “فترة طويلة من التضخم المعتدل، مصحوبة بركود النشاط الاقتصادي وانخفاض أسعار الفائدة”، مؤكدة أن “عام 2022 شكل نقطة تحول”، بعدما بدأ هذا الاتجاه في السير بشكل منعكس، قبل أن يستمر التضخم في الارتفاع “وسط ضغوط قوية ناتجة عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية والتوترات الجيو-سياسية العالمية”.

الوثيقة البحثية التي نشرها بنك المغرب على بوابته الإلكترونية ضمن “ركن المنشورات والأبحاث” بعد تحكيمها من طرف لجنة خبراء ومحللين، جاءت باللغة الفرنسية في حوالي 20 صفحة، تحت عنوان: “مساهمات العوامل المحلية والخارجية في دينامية التضخم في المغرب”، قام بتأليفها وإعدادها الباحثان كمال لحلو، رئيس مصلحة تحليل السياسات العمومية في قسم البحوث في بنك المغرب، وهشام بنونة، خبير اقتصادي في قسم إفريقيا التابع لصندوق النقد الدولي.

وقلّلت خلاصات الورقة البحثية من تأثير الطلب المحلي على تطور التضخم بالمغرب، مشددة على أن “نتائج الأبحاث التجريبية أثبتت هيمنة دور العوامل الخارجية في تفسير ديناميات التضخم، خاصة في السنوات الأخيرة”، لافتة، من خلال عرض رسوم مبيانية ومؤشرات دالة، إلى أن “المسار التضخمي في العالم كما المغرب شهد، بسبب تداعيات نتَج معظمها عن الأزمة الصحية، انحرافا واضحا نحو الصعود منذ نهاية العام 2021″، أي حتى قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وفي تقديمها، أكدت الوثيقة ذاتها، أن “الهدف من هذا العمل هو تحليل محددات التضخم في المغرب خلال العقد الماضي، باعتباره فترة تميزت بالعديد من النقاط الهامة والأحداث البارزة على الصعيدين الوطني كما الدولي”.

وفي الوقت الذي سجل فيه الباحثان “تأثيرا غير متكافئ للوباء وصمود المقاولات بشكل تبايَن بوضوح بين اقتصادات الدول”، أكدا أنه “من المحتمل أن تكون قد ساعدت في تخفيف الضغوط التنازلية على التضخم، مما أعطى وزناً أكبر للضغوط التصاعدية”.

كما تطرقت الوثيقة لتداعيات “صعوبات العرض الناجمة عن الاضطرابات المرتبطة بسلاسل القيمة والزيادة في تكاليف النقل والتموين في أعقاب ارتفاع أسعار المواد الخام، ولاسيما الطاقية والغذائية”، مسجلة أنها “أسهمت أيضا إسهاما كبيرا في ارتفاع معدل التضخم بالمغرب”.

واختار الباحثان الاقتصاديان تقسيم عملهما إلى ثلاثة أقسام رئيسة؛ الأول تطرق لـ”مساهمة التضخم الخاضع للرقابة في استقرار الإطار الماكرو-اقتصادي”، والثاني تناول “التطورات الرئيسية للتضخم في المغرب في السنوات الأخيرة”، والثالث خصص لاستعراض نتائج تقدير مواصفات ومقاييس “منحنى فيليبس” المختلفة.

ويعرَّف “منحنى فيليبس”، حسب المصدر ذاته، بأنه عبارة عن نموذج “قياسي معياري” يقوم بتحليل ديناميات التضخم وفق ثلاثة مكونات، هي: “النشاط الاقتصادي، والتضخم السابق، وتوقعات التضخم”.

وخلصت نتائج تقديرات “منحنى فيليبس” (la courbe de Phillips)، المعزَّزة بعوامل خارجية ونموذج “SVAR”، إلى كشف نتائج وخلاصات بحثية علمية دالة في السياق الاقتصادي الوطني، أبرزها أن “الطلب المحلي له تأثير ضعيف، بشكل متزايد، على تطور التضخم بالمغرب”.

بينما سجلت الخلاصة الثانية أن “الديناميات التضخمية تتأثر بشكل أساسي بالماضي (استمرار وثبات)”، لافتة إلى أنه “في أعقاب تسارع اندماج المغرب في الاقتصاد العالمي، سُجّل أن دور العوامل الخارجية تعزز إلى حد كبير في دينامية التضخم بالمملكة”.

وختم الباحثان تحليلهما بالإشارة إلى أنه “في ضوء التحولات والتغييرات في إطار السياسة النقدية، فإن توقعات التضخم تزداد تأثيرا”.

يشار إلى أن خلاصات وآراء المنشورات البحثية فرصة لتقاسم نتائج أعمال الباحثين في بنك المغرب وشركائهم مع الأوساط العلمية والعموم.

كما يتيح نشر هذه البحوث إمكانية المساهمة في النقاش حول القضايا الاقتصادية والمالية، وتقوية الروابط مع أوساط الأكاديميين والباحثين. وتظل الآراء الواردة فيها معبّرة عن وجهة نظر أصحابها فقط.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك المغرب يكشف العوامل الخارجية التي تؤدي إلى سرعة التضخم بنك المغرب يكشف العوامل الخارجية التي تؤدي إلى سرعة التضخم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib