بنك المغرب يكشف العوامل الخارجية التي تؤدي إلى سرعة التضخم
آخر تحديث GMT 00:39:47
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بنك المغرب يكشف العوامل الخارجية التي تؤدي إلى سرعة التضخم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنك المغرب يكشف العوامل الخارجية التي تؤدي إلى سرعة التضخم

بنك المغرب
الرباط - المغرب اليوم

سجلت ورقة بحثية جديدة نشرها البنك المركزي المغربي أنه منذ الأزمة المالية الدولية عام 2007، شهد المغرب، مثل دول عديدة، “فترة طويلة من التضخم المعتدل، مصحوبة بركود النشاط الاقتصادي وانخفاض أسعار الفائدة”، مؤكدة أن “عام 2022 شكل نقطة تحول”، بعدما بدأ هذا الاتجاه في السير بشكل منعكس، قبل أن يستمر التضخم في الارتفاع “وسط ضغوط قوية ناتجة عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية والتوترات الجيو-سياسية العالمية”.

الوثيقة البحثية التي نشرها بنك المغرب على بوابته الإلكترونية ضمن “ركن المنشورات والأبحاث” بعد تحكيمها من طرف لجنة خبراء ومحللين، جاءت باللغة الفرنسية في حوالي 20 صفحة، تحت عنوان: “مساهمات العوامل المحلية والخارجية في دينامية التضخم في المغرب”، قام بتأليفها وإعدادها الباحثان كمال لحلو، رئيس مصلحة تحليل السياسات العمومية في قسم البحوث في بنك المغرب، وهشام بنونة، خبير اقتصادي في قسم إفريقيا التابع لصندوق النقد الدولي.

وقلّلت خلاصات الورقة البحثية من تأثير الطلب المحلي على تطور التضخم بالمغرب، مشددة على أن “نتائج الأبحاث التجريبية أثبتت هيمنة دور العوامل الخارجية في تفسير ديناميات التضخم، خاصة في السنوات الأخيرة”، لافتة، من خلال عرض رسوم مبيانية ومؤشرات دالة، إلى أن “المسار التضخمي في العالم كما المغرب شهد، بسبب تداعيات نتَج معظمها عن الأزمة الصحية، انحرافا واضحا نحو الصعود منذ نهاية العام 2021″، أي حتى قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وفي تقديمها، أكدت الوثيقة ذاتها، أن “الهدف من هذا العمل هو تحليل محددات التضخم في المغرب خلال العقد الماضي، باعتباره فترة تميزت بالعديد من النقاط الهامة والأحداث البارزة على الصعيدين الوطني كما الدولي”.

وفي الوقت الذي سجل فيه الباحثان “تأثيرا غير متكافئ للوباء وصمود المقاولات بشكل تبايَن بوضوح بين اقتصادات الدول”، أكدا أنه “من المحتمل أن تكون قد ساعدت في تخفيف الضغوط التنازلية على التضخم، مما أعطى وزناً أكبر للضغوط التصاعدية”.

كما تطرقت الوثيقة لتداعيات “صعوبات العرض الناجمة عن الاضطرابات المرتبطة بسلاسل القيمة والزيادة في تكاليف النقل والتموين في أعقاب ارتفاع أسعار المواد الخام، ولاسيما الطاقية والغذائية”، مسجلة أنها “أسهمت أيضا إسهاما كبيرا في ارتفاع معدل التضخم بالمغرب”.

واختار الباحثان الاقتصاديان تقسيم عملهما إلى ثلاثة أقسام رئيسة؛ الأول تطرق لـ”مساهمة التضخم الخاضع للرقابة في استقرار الإطار الماكرو-اقتصادي”، والثاني تناول “التطورات الرئيسية للتضخم في المغرب في السنوات الأخيرة”، والثالث خصص لاستعراض نتائج تقدير مواصفات ومقاييس “منحنى فيليبس” المختلفة.

ويعرَّف “منحنى فيليبس”، حسب المصدر ذاته، بأنه عبارة عن نموذج “قياسي معياري” يقوم بتحليل ديناميات التضخم وفق ثلاثة مكونات، هي: “النشاط الاقتصادي، والتضخم السابق، وتوقعات التضخم”.

وخلصت نتائج تقديرات “منحنى فيليبس” (la courbe de Phillips)، المعزَّزة بعوامل خارجية ونموذج “SVAR”، إلى كشف نتائج وخلاصات بحثية علمية دالة في السياق الاقتصادي الوطني، أبرزها أن “الطلب المحلي له تأثير ضعيف، بشكل متزايد، على تطور التضخم بالمغرب”.

بينما سجلت الخلاصة الثانية أن “الديناميات التضخمية تتأثر بشكل أساسي بالماضي (استمرار وثبات)”، لافتة إلى أنه “في أعقاب تسارع اندماج المغرب في الاقتصاد العالمي، سُجّل أن دور العوامل الخارجية تعزز إلى حد كبير في دينامية التضخم بالمملكة”.

وختم الباحثان تحليلهما بالإشارة إلى أنه “في ضوء التحولات والتغييرات في إطار السياسة النقدية، فإن توقعات التضخم تزداد تأثيرا”.

يشار إلى أن خلاصات وآراء المنشورات البحثية فرصة لتقاسم نتائج أعمال الباحثين في بنك المغرب وشركائهم مع الأوساط العلمية والعموم.

كما يتيح نشر هذه البحوث إمكانية المساهمة في النقاش حول القضايا الاقتصادية والمالية، وتقوية الروابط مع أوساط الأكاديميين والباحثين. وتظل الآراء الواردة فيها معبّرة عن وجهة نظر أصحابها فقط.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك المغرب يكشف العوامل الخارجية التي تؤدي إلى سرعة التضخم بنك المغرب يكشف العوامل الخارجية التي تؤدي إلى سرعة التضخم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib