الرباط - كمال العلمي
قالت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، إن المقاولات المغربية وشخصيات من عالم المال والأعمال ستجتمع اليوم الخميس في إطار دورة خاصة لمناقشة مناخ الاستثمار بالمغرب، والإمكانيات المتاحة لتوافد الاستثمارات على المملكة، ضمن منتدى الأعمال المنظم بمراكش.وجوابا عن سؤال لهسبريس حول مخرجات المنتدى المرتبطة بالمقاولات المغربية، وإن كانت ستترجم بتوقيع اتفاقيات لجلب استثمارات جديدة، أوضحت الوزيرة أن “هذه المخرجات ستكشف عنها الدورة الخاصة بالمغرب على هامش الجمعية السنوية صباح الخميس، التي ستعرف حضور وزراء وشخصيات من القطاعات المعنية سواء بالانتقال الرقمي أو الانتقال الطاقي، وستكون فرصة لتسليط الضوء على فرص الاستثمار في المملكة”.
وتابعت المسؤولة الحكومية، في تصريحها، بأن “من بين الدول 57 الأعضاء في البنك دول ستتعرف على المغرب لأول مرة”، منوهة بتنظيم هذا الاجتماع حضوريا، باعتباره “فرصة لهذه الدول للتعرف على الأوراش التي حققتها المملكة خلال السنوات الماضية”، ومردفة: “كما أنه فرصة لكسب أعضاء بالبنك، واعين بقدرات وإمكانيات المغرب، لدعمنا في إطار اشتغالنا مع المؤسسة”.
وزادت المتحدثة ذاتها أن “منتدى الأعمال لإعادة الإعمار والتنمية ينظم في ظرفية صعبة يعيشها العالم، لذلك يمثل مناسبة للدول الأعضاء لإيجاد حلول منسجمة بين جميع الشركاء، خصوصا بين المغرب والشركاء الأوروبيين، كما يعد مناسبة للتعريف بفرص الاستثمار بالمملكة والأوراش الإستراتيجية التي تم تنزيلها منذ 20 سنة تحت رعاية الملك محمد السادس، والتعريف بالعلاقة الاقتصادية بين البنك الأوروبي والمغرب، التي مكنت البلاد من تنزيل أوراش مهمة بالقطاعين الخاص والعام”.
وتابعت العلوي: “الدورة 31 للجمعية السنوية للبنك الأوروبي مناسبة للتذكير بالشراكة المهمة بين البنك والمغرب، التي يمتد عمرها لعشر سنوات، وتمكن خلالها البنك من مواكبة الأوراش الكبرى للمملكة، خصوصا على مستوى القطاع الخاص، وأيضا على صعيد المشاريع الحكومية المتعلقة بالبنيات التحتية، والطاقة، والجهوية المتقدمة”.كما أكدت الوزيرة وجود رغبة لدى البنك الأوروبي للمضي أكثر في هذه الشراكة، وبلورة تصور جديد، خصوصا في مجالات الطاقات المتجددة والانتقال الرقمي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
نادية فتاح العلوي تُعلن توقيع إتفاق مع منظمة أوبك لتمويل خط أنبوب الغاز "نيجيريا- المغرب"
أنشطة مكثفة للوفد المغربي خلال اجتماعات للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر