الرباط - المغرب اليوم
كشفت الفدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضروات والزهور والنباتات، المعروفة اختصارا بـ”FEPEX”، أن المغرب يواصل تعزيز موقعه باعتباره المورد الرئيسي من خارج الاتحاد الأوروبي لسوق الفواكه والخضروات الإسبانية، محقّقا نموا قدره 22 في المائة إلى غاية نونبر 2022 مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2021.
وأبرزت الفدرالية المهنية، استناداً إلى البيانات الرسمية الأحدث من إدارة الجمارك والرسوم الضريبية الإسبانية، أن إجمالي القيمة المالية لواردات إسبانيا من المغرب خلال الفترة سالفة الذكر بلغت 849.5 مليون يورو.
ومن حيث الحجم، نمت الواردات الإسبانية من الفاكهة والخضروات المغربية بنسبة 10 في المائة، بإجمالي 495 ألفا و795 طنا، بينما بلغت وارداتها الإجمالية من البلدان الثالثة (خارج الاتحاد الأوروبي) 1.7 مليون طن، بنمو قدره 2 في المائة.
انخفاض في اتجاه روسيا
في مقابل أرقام الفدرالية الإسبانية، أكد محللو منصة المعطيات والتحليلات الزراعية “إيست فروت” (EastFruit) تراجع صادرات الفواكه والخضروات من المغرب إلى السوق الروسية بشكل حاد في عام 2022، وذلك بنسبة 33 في المائة مقارنة بعام 2021.
وسجّلت الإيرادات المغربية من صادرات الفواكه والخضروات إلى روسيا أدنى مستوى لها في السنوات الأخيرة، ما دفع روسيا إلى احتلال المرتبة السادسة بين الأسواق الرئيسية للفاكهة المغربية، بعد إسبانيا، هولند، فرنسا، بريطانيا العظمى وألمانيا، بينما تلحق كندا والولايات المتحدة تدريجيا بركب روسيا من حيث واردات الفواكه والخضروات المغربية.
ويصدّر المغرب إلى روسيا بشكل رئيسي فاكهتي الكلمنتين والمندرين (اليوسفي)، وهو ما يُمثل 71 في المائة من إجمالي عائدات التصدير في قطاع الفاكهة عند تسليمها إلى الاتحاد الروسي. ومع ذلك، فقد انخفضت صادرات الكلمنتين بنسبة 11 في المائة في السنة، وصادرات المندرين بنسبة 7 في المائة.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر