ماسك مرشح للسيطرة على قائمة أغنى رجال العالم
آخر تحديث GMT 10:16:44
المغرب اليوم -
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

يحصل على 55.8 مليار دولار خلال 10 سنوات

ماسك مرشح للسيطرة على قائمة أغنى رجال العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماسك مرشح للسيطرة على قائمة أغنى رجال العالم

رئيس شركة "تيسلا"
واشنطن - المغرب اليوم

وضعت شركة "تيسلا" خطة مستحقات قد تكون هائلة وغير تقليدية بشكل كبير أيضاً لصالح رئيسها التنفيذي غير التقليدي، وتضمنت سلسلة من الأهداف الطموحة المتعلقة بالنمو، وقد يتم بموجبها منح إيلون ماسك نظرياً، وفي حال تحققت شروط عدّة، 55.8 مليار دولار على مدى الـ10 سنوات المقبلة، ما يعده بتصدر قائمة أغنى أغنياء العالم، ويتقزم إلى جانبها حجم خيارات الأسهم التي كان يتم منحها إلى الرؤساء التنفيذيين في السابق.

وتقوم هذه الحزمة غير الاعتيادية بشكل كامل على الأداء، وتضمن عدم إعطاء أي راتب أو مكافأة، وتتطلب من ماسك تحقيق أهداف متعلقة برأس المال السوقي (market capitalization) وأخرى مالية حتى يحصل على مستحقاته. كذلك على ماسك الاحتفاظ بأسهمه لمدة 5 سنوات بعد حصوله عليها قبل أن يتمكن من بيعها، وهو شرط نادر يتم النظر إليه كإجراء لصالح المساهمين.

ومع ذلك، قال الخبراء في خطط المستحقات المالية، إن أكبر رسالة تحملها خطة الدفع الجديدة الخاصة بماسك لا تتمثل فحسب في اعتزام تيسلا تبني نهج غير مألوف يستند إلى الأداء في عملية دفع مستحقات رئيسها التنفيذي، بل يتضمن الأمر التأكيد على أن الشركة لديها طموحات كبيرة باتجاه تحقيق النمو، وأنها تستهدف منافسة أكبر شركات عالمية في مجال التكنولوجيا على مدى العقد المقبل. سيحصل ماسك على مستحقاته بالكامل إذا ارتفع رأس المال السوقي للشركة إلى 650 مليار دولار، مقابل 59 مليار دولار حالياً، أي أنه سيزيد بمقدار 10 أمثال، وهو تقدير مستقبلي يقلّ قليلاً عن قيمة شركة ميكروسوفت حالياً.

وقال دان مارسيك، مدير المحتوى لدى شركة إكويلار لمستحقات المسؤولين التنفيذيين والإدارة، إن الهدف الرئيسي لوضع الخطة بهذا الشكل قد لا يقتصر على إخبار المستثمرين بكيفية تخطيط شركة تيسلا لدفع مستحقات رئيسها التنفيذي، حيث أوضح: تفيد الرسالة بأنهم جادون للغاية بشأن أهدافهم ويريدون الوصول إلى مستوى ومصاف شركات مثل (فيسبوك) و(ميكروسوفت) و(غوغل) و(آبل) من خلال حجمهم في السوق.

وعلى الجانب الآخر، قال آلان جونسون، مستشار في مجال دفع مستحقات المسؤولين التنفيذيين مقيم في نيويورك، إن تصميم الخطة، والإبقاء على ماسك في منصبه، قد يكون بمثابة رسالة إلى من يشعرون بالقلق إزاء عدم تمكن الشركة المصنعة للسيارات من تحقيق ما وضعته من أهداف جريئة تتعلق بالإنتاج. وأضاف: قد يكون الغرض الرئيسي أو الأكبر هو القول إنهم سوف يتحولون إلى شركة كبرى تحقق أرباحاً هائلة، وإن ماسك لن يرحل، ولن يكون منشغلاً بالقيام بأمور أخرى.

وذكرت شركة تيسلا، التي رفضت التعليق على الأمر إلا من خلال بيانها الرسمي والوثائق التنظيمية، في البيان: "قد تبدو تطلعاتنا طموحة بالنسبة إلى البعض، ومستحيلة بالنسبة إلى البعض الآخر، وهذا مقصود. نحن نحب التحديات، ووضْع أهداف صعبة المنال، ثم تركيز جهودنا على الوصول إليها. لهذا السبب ربطنا بين هذه المكافأة الجديدة والأهداف المنشودة، ولهذا السبب أتحنا لإيلون فرصة تقاسم المكاسب على نحو يتناسب مع صعوبة تحقيقها".

ويأتي هذا النبأ في وقت لا تزال فيه شركة تيسلا في خضم جحيم الإنتاج، وهو تعبير استخدمه ماسك خلال الصيف الماضي لوصف أتون التصنيع الذي امتد لأشهر والذي كان يستهدف إنتاج مئات الآلاف من السيارة طراز 3 إس في إطار أكبر عملية إنتاج كبير للشركة. بعد نحو 6 أشهر، لم تصل الشركة إلى مبتغاها نتيجة مشكلات في الروبوتات المستخدمة في مصنع تجميع السيارات في مدينة فريمونت، بكاليفورنيا، إضافة إلى تحديات أخرى في مصنع البطاريات الضخم المملوك للشركة في ولاية نيفادا. أدت تلك المشكلات إلى تأخر طرح طراز 3 إس لفترة طويلة إلى حد جعل أكبر مؤيدي الشركة يتساءلون عن إمكانية بقاء واستمرار الشركة على المدى الطويل، وقدرة ماسك على وضع أهداف واقعية.

وظل ماسك يقول طوال أشهر خلال العام الماضي إنه توقع أن تنتج الشركة 5 آلاف سيارة من طراز 3 إس أسبوعياً بحلول عام 2017، وعاد وقام بتعديل هذا الموعد النهائي وجعله في مارس (آذار)، لكن الشركة أجلت هذا الموعد إلى يونيو (حزيران).

وأقرّ أعضاء مجلس إدارة الشركة في البيان أنهم يعتقدون بشدة أن أفضل نتيجة سيحصل عليها المساهمون بالشركة ستتحقق من خلال مواصلة إيلون قيادتها على المدى الطويل، وذلك رداً على تكهنات بعض المستثمرين بعدم استمرار ماسك، الذي يدير شركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز كوربويشين، ويُعرف بجهوده في الابتكار والإبداع في إدارة شركة تيسلا لفترة طويلة.

وجاء في بيان الشركة أن على ماسك مواصلة العمل رئيساً تنفيذياً لشركة تيسلا، أو العمل رئيساً تنفيذياً ومدير إنتاج مع تقديم كل التقارير إليه في النهاية، حتى يصبح مؤهلاً للحصول على مستحقاته بحسب الخطة، مع ذلك أمام ماسك خيار الاستعانة برئيس تنفيذي يعمل تحت رئاسته مباشرة.

وجدير بالذكر أن ماسك يمتلك ثروة هائلة، تجاوزت خلال العام الماضي 20 مليار دولار للمرة الأولى، بحسب مجلة فوربس، وذلك بفضل ارتفاع قيمة شركة سبيس إكس التي يمتلك أكثر من نصفها. كذلك على ماسك تحقيق سلسلة من العائدات المستهدفة، إلى جانب تحقيق زيادة في رأس المال السوقي حتى يحصل على مستحقاته. مع ذلك لا تتضمن الخطة ضمانات تتعلق بحصوله على نقود أو أسهم فقط لمجرد استمراره في العمل، بل سيحصل على منحة من خيارات أسهم (stock options) مدتها 10 سنوات مقدمة في شكل 12 قسطاً.

وفي حال تحقيق ماسك كل الأهداف التي وضعتها تيسلا، وعدم بيع أي من أسهمه، وعدم طرح شركة تيسلا أي أسهم أخرى تخفض سعر السهم، قد يتحقق ما وصفه جونسون بـالمستحيل، وهو حصول ماسك على 55.8 مليار دولار، وذلك بحسب ما جاء في بيان الشركة. مع ذلك وصفت شركة تيسلا هذا الرقم بـالنظري، حيث يعد انخفاض سعر أسهم الشركة أمراً مؤكداً في المستقبل، سواء بسبب طرح مزيد من الأسهم، أو عمليات دمج أو استحواذ.

 

ومع ذلك، قد يعني تحقيق حتى بعض الأهداف حصول ماسك على مبلغ مالي ضخم، وحتى إذا كانت قيمة المنحة التي تقدمها الشركة بحسب تقديرها هي 2.6 مليار دولار، تظل كبيرة مقارنة بما حصل عليه الرؤساء التنفيذيون الآخرون أخيراً مثل الأسهم طويلة الأجل، التي حصل عليها تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، عام 2011، والتي بلغت قيمتها 376 مليون دولار، أو تلك التي حصل عليها دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة إكسبيديا (أوبر حالياً) عام 2015، والتي بلغت قيمتها 91 مليون دولار.

ومع ذلك هناك فارق ملحوظ بين الحالتين، وهو عدم ربط تلك الأسهم أو الخيارات بتحقيق أهداف تقوم على الأداء، كما في حالة ماسك. يقول مارسيك: "نادراً ما نرى خطة مستحقات تقوم على الأداء بشكل كامل. في الوقت الذي تربط فيه الشركات دفع مستحقات الرؤساء التنفيذيين بمستوى أدائهم، أقل من 54 في المائة من خطط المستحقات ترتبط بالأداء، وبالتأكيد تكون نسبة الارتباط أقل من 100 في المائة، كما هو الحال في خطة ماسك الجديدة".

وتحمل الخطة الجديدة ظلال المنحة، التي قدمتها الشركة لماسك عام 2012، وإن كانت على نطاق أكبر، حيث كانت تتضمن أيضاً المخاطرة بمستحقاته بنسبة 100 في المائة. مع ذلك هناك فرق أساسي، وهو أن ماسك لن يتمكن من بيع أسهمه فوراً بمجرد الحصول عليها، بل عليه الانتظار لمدة 5 سنوات، وهو ما قد يساعد في تفادي أي محاولات لتعزيز زيادة سعر السهم على المدى القصير. تقول روزانا لانديز ويفر، خبيرة في مستحقات الرؤساء التنفيذيين لدى شركة أز يو سي غير الهادفة للربح: من الواضح أن فترة احتفاظه الإجباري بالأسهم تربط ثروته الشخصية بنجاح الشركة على المدى الطويل، وهو ما يريد المساهمون رؤيته. ورغم تساؤل روزانا بشأن القيمة الكبيرة لمستحقاته، ترى أن طريقة دفعها تحمل مؤشرات إيجابية، حيث تقول: أتمنى لو يزداد عدد الرؤساء التنفيذيين الذين يتقاضون مستحقاتهم المالية على هذا النحو.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسك مرشح للسيطرة على قائمة أغنى رجال العالم ماسك مرشح للسيطرة على قائمة أغنى رجال العالم



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 02:14 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

GMT 03:52 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يعتلي قمة مانشستر سيتي في دقيقتين

GMT 03:01 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لايبزيغ يهزم آينتراخت فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

GMT 03:48 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هوفنهايم يتعادل مع دورتموند في الدقائق الأخيرة

GMT 04:41 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يهزم خيتافي ويخطف وصافة الترتيب

GMT 04:13 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

GMT 04:08 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن ميونيخ

GMT 04:37 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

القرعة تضع باير ليفركوزن في مواجهة كولن

GMT 04:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت يواصل صحوته بالفوز على هايدنهايم

GMT 06:15 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يورغن كلوب يُعرقل خطط ليفربول التعاقدية

GMT 03:58 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

GMT 03:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

GMT 04:32 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

كاي هافرتز يُؤكد أن نقطة إيفرتون محبطة و عليهم التماسك

GMT 06:08 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

ثلاثي ريال مدريد على رادار الأندية السعودية

GMT 06:03 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

ثنائي برشلونة يطرق باب الرحيل في شهر يناير

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 07:11 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام يصعق ساوثهامبتون بخماسية في الدوري الإنجليزي

GMT 05:19 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

عبد الصمد الزلزولي يسهم في هزم ريال بيتيس لفياريال

GMT 15:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"أوبك+" يؤجل زيادة إنتاج النفط ثلاثة أشهر حتى نهاية مارس

GMT 07:04 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنكليزي بعد ديربي مان سيتي ضد مان يونايتد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib