ماسك مرشح للسيطرة على قائمة أغنى رجال العالم
آخر تحديث GMT 01:40:21
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

يحصل على 55.8 مليار دولار خلال 10 سنوات

ماسك مرشح للسيطرة على قائمة أغنى رجال العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماسك مرشح للسيطرة على قائمة أغنى رجال العالم

رئيس شركة "تيسلا"
واشنطن - المغرب اليوم

وضعت شركة "تيسلا" خطة مستحقات قد تكون هائلة وغير تقليدية بشكل كبير أيضاً لصالح رئيسها التنفيذي غير التقليدي، وتضمنت سلسلة من الأهداف الطموحة المتعلقة بالنمو، وقد يتم بموجبها منح إيلون ماسك نظرياً، وفي حال تحققت شروط عدّة، 55.8 مليار دولار على مدى الـ10 سنوات المقبلة، ما يعده بتصدر قائمة أغنى أغنياء العالم، ويتقزم إلى جانبها حجم خيارات الأسهم التي كان يتم منحها إلى الرؤساء التنفيذيين في السابق.

وتقوم هذه الحزمة غير الاعتيادية بشكل كامل على الأداء، وتضمن عدم إعطاء أي راتب أو مكافأة، وتتطلب من ماسك تحقيق أهداف متعلقة برأس المال السوقي (market capitalization) وأخرى مالية حتى يحصل على مستحقاته. كذلك على ماسك الاحتفاظ بأسهمه لمدة 5 سنوات بعد حصوله عليها قبل أن يتمكن من بيعها، وهو شرط نادر يتم النظر إليه كإجراء لصالح المساهمين.

ومع ذلك، قال الخبراء في خطط المستحقات المالية، إن أكبر رسالة تحملها خطة الدفع الجديدة الخاصة بماسك لا تتمثل فحسب في اعتزام تيسلا تبني نهج غير مألوف يستند إلى الأداء في عملية دفع مستحقات رئيسها التنفيذي، بل يتضمن الأمر التأكيد على أن الشركة لديها طموحات كبيرة باتجاه تحقيق النمو، وأنها تستهدف منافسة أكبر شركات عالمية في مجال التكنولوجيا على مدى العقد المقبل. سيحصل ماسك على مستحقاته بالكامل إذا ارتفع رأس المال السوقي للشركة إلى 650 مليار دولار، مقابل 59 مليار دولار حالياً، أي أنه سيزيد بمقدار 10 أمثال، وهو تقدير مستقبلي يقلّ قليلاً عن قيمة شركة ميكروسوفت حالياً.

وقال دان مارسيك، مدير المحتوى لدى شركة إكويلار لمستحقات المسؤولين التنفيذيين والإدارة، إن الهدف الرئيسي لوضع الخطة بهذا الشكل قد لا يقتصر على إخبار المستثمرين بكيفية تخطيط شركة تيسلا لدفع مستحقات رئيسها التنفيذي، حيث أوضح: تفيد الرسالة بأنهم جادون للغاية بشأن أهدافهم ويريدون الوصول إلى مستوى ومصاف شركات مثل (فيسبوك) و(ميكروسوفت) و(غوغل) و(آبل) من خلال حجمهم في السوق.

وعلى الجانب الآخر، قال آلان جونسون، مستشار في مجال دفع مستحقات المسؤولين التنفيذيين مقيم في نيويورك، إن تصميم الخطة، والإبقاء على ماسك في منصبه، قد يكون بمثابة رسالة إلى من يشعرون بالقلق إزاء عدم تمكن الشركة المصنعة للسيارات من تحقيق ما وضعته من أهداف جريئة تتعلق بالإنتاج. وأضاف: قد يكون الغرض الرئيسي أو الأكبر هو القول إنهم سوف يتحولون إلى شركة كبرى تحقق أرباحاً هائلة، وإن ماسك لن يرحل، ولن يكون منشغلاً بالقيام بأمور أخرى.

وذكرت شركة تيسلا، التي رفضت التعليق على الأمر إلا من خلال بيانها الرسمي والوثائق التنظيمية، في البيان: "قد تبدو تطلعاتنا طموحة بالنسبة إلى البعض، ومستحيلة بالنسبة إلى البعض الآخر، وهذا مقصود. نحن نحب التحديات، ووضْع أهداف صعبة المنال، ثم تركيز جهودنا على الوصول إليها. لهذا السبب ربطنا بين هذه المكافأة الجديدة والأهداف المنشودة، ولهذا السبب أتحنا لإيلون فرصة تقاسم المكاسب على نحو يتناسب مع صعوبة تحقيقها".

ويأتي هذا النبأ في وقت لا تزال فيه شركة تيسلا في خضم جحيم الإنتاج، وهو تعبير استخدمه ماسك خلال الصيف الماضي لوصف أتون التصنيع الذي امتد لأشهر والذي كان يستهدف إنتاج مئات الآلاف من السيارة طراز 3 إس في إطار أكبر عملية إنتاج كبير للشركة. بعد نحو 6 أشهر، لم تصل الشركة إلى مبتغاها نتيجة مشكلات في الروبوتات المستخدمة في مصنع تجميع السيارات في مدينة فريمونت، بكاليفورنيا، إضافة إلى تحديات أخرى في مصنع البطاريات الضخم المملوك للشركة في ولاية نيفادا. أدت تلك المشكلات إلى تأخر طرح طراز 3 إس لفترة طويلة إلى حد جعل أكبر مؤيدي الشركة يتساءلون عن إمكانية بقاء واستمرار الشركة على المدى الطويل، وقدرة ماسك على وضع أهداف واقعية.

وظل ماسك يقول طوال أشهر خلال العام الماضي إنه توقع أن تنتج الشركة 5 آلاف سيارة من طراز 3 إس أسبوعياً بحلول عام 2017، وعاد وقام بتعديل هذا الموعد النهائي وجعله في مارس (آذار)، لكن الشركة أجلت هذا الموعد إلى يونيو (حزيران).

وأقرّ أعضاء مجلس إدارة الشركة في البيان أنهم يعتقدون بشدة أن أفضل نتيجة سيحصل عليها المساهمون بالشركة ستتحقق من خلال مواصلة إيلون قيادتها على المدى الطويل، وذلك رداً على تكهنات بعض المستثمرين بعدم استمرار ماسك، الذي يدير شركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز كوربويشين، ويُعرف بجهوده في الابتكار والإبداع في إدارة شركة تيسلا لفترة طويلة.

وجاء في بيان الشركة أن على ماسك مواصلة العمل رئيساً تنفيذياً لشركة تيسلا، أو العمل رئيساً تنفيذياً ومدير إنتاج مع تقديم كل التقارير إليه في النهاية، حتى يصبح مؤهلاً للحصول على مستحقاته بحسب الخطة، مع ذلك أمام ماسك خيار الاستعانة برئيس تنفيذي يعمل تحت رئاسته مباشرة.

وجدير بالذكر أن ماسك يمتلك ثروة هائلة، تجاوزت خلال العام الماضي 20 مليار دولار للمرة الأولى، بحسب مجلة فوربس، وذلك بفضل ارتفاع قيمة شركة سبيس إكس التي يمتلك أكثر من نصفها. كذلك على ماسك تحقيق سلسلة من العائدات المستهدفة، إلى جانب تحقيق زيادة في رأس المال السوقي حتى يحصل على مستحقاته. مع ذلك لا تتضمن الخطة ضمانات تتعلق بحصوله على نقود أو أسهم فقط لمجرد استمراره في العمل، بل سيحصل على منحة من خيارات أسهم (stock options) مدتها 10 سنوات مقدمة في شكل 12 قسطاً.

وفي حال تحقيق ماسك كل الأهداف التي وضعتها تيسلا، وعدم بيع أي من أسهمه، وعدم طرح شركة تيسلا أي أسهم أخرى تخفض سعر السهم، قد يتحقق ما وصفه جونسون بـالمستحيل، وهو حصول ماسك على 55.8 مليار دولار، وذلك بحسب ما جاء في بيان الشركة. مع ذلك وصفت شركة تيسلا هذا الرقم بـالنظري، حيث يعد انخفاض سعر أسهم الشركة أمراً مؤكداً في المستقبل، سواء بسبب طرح مزيد من الأسهم، أو عمليات دمج أو استحواذ.

 

ومع ذلك، قد يعني تحقيق حتى بعض الأهداف حصول ماسك على مبلغ مالي ضخم، وحتى إذا كانت قيمة المنحة التي تقدمها الشركة بحسب تقديرها هي 2.6 مليار دولار، تظل كبيرة مقارنة بما حصل عليه الرؤساء التنفيذيون الآخرون أخيراً مثل الأسهم طويلة الأجل، التي حصل عليها تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، عام 2011، والتي بلغت قيمتها 376 مليون دولار، أو تلك التي حصل عليها دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة إكسبيديا (أوبر حالياً) عام 2015، والتي بلغت قيمتها 91 مليون دولار.

ومع ذلك هناك فارق ملحوظ بين الحالتين، وهو عدم ربط تلك الأسهم أو الخيارات بتحقيق أهداف تقوم على الأداء، كما في حالة ماسك. يقول مارسيك: "نادراً ما نرى خطة مستحقات تقوم على الأداء بشكل كامل. في الوقت الذي تربط فيه الشركات دفع مستحقات الرؤساء التنفيذيين بمستوى أدائهم، أقل من 54 في المائة من خطط المستحقات ترتبط بالأداء، وبالتأكيد تكون نسبة الارتباط أقل من 100 في المائة، كما هو الحال في خطة ماسك الجديدة".

وتحمل الخطة الجديدة ظلال المنحة، التي قدمتها الشركة لماسك عام 2012، وإن كانت على نطاق أكبر، حيث كانت تتضمن أيضاً المخاطرة بمستحقاته بنسبة 100 في المائة. مع ذلك هناك فرق أساسي، وهو أن ماسك لن يتمكن من بيع أسهمه فوراً بمجرد الحصول عليها، بل عليه الانتظار لمدة 5 سنوات، وهو ما قد يساعد في تفادي أي محاولات لتعزيز زيادة سعر السهم على المدى القصير. تقول روزانا لانديز ويفر، خبيرة في مستحقات الرؤساء التنفيذيين لدى شركة أز يو سي غير الهادفة للربح: من الواضح أن فترة احتفاظه الإجباري بالأسهم تربط ثروته الشخصية بنجاح الشركة على المدى الطويل، وهو ما يريد المساهمون رؤيته. ورغم تساؤل روزانا بشأن القيمة الكبيرة لمستحقاته، ترى أن طريقة دفعها تحمل مؤشرات إيجابية، حيث تقول: أتمنى لو يزداد عدد الرؤساء التنفيذيين الذين يتقاضون مستحقاتهم المالية على هذا النحو.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسك مرشح للسيطرة على قائمة أغنى رجال العالم ماسك مرشح للسيطرة على قائمة أغنى رجال العالم



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib