تَوقِيع مُذَكرَة تَفاهُم بين المغرب وفنلندا لتطوير التعاون بينهما في مجال الطاقة
آخر تحديث GMT 21:15:01
المغرب اليوم -

تَوقِيع مُذَكرَة تَفاهُم بين المغرب وفنلندا لتطوير التعاون بينهما في مجال الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تَوقِيع مُذَكرَة تَفاهُم بين المغرب وفنلندا لتطوير التعاون بينهما في مجال الطاقة

الطاقات المتجددة
الرباط - المغرب اليوم

وقع المغرب وفنلندا مذكرة تفاهم ترمي إلى تعزيز وتطوير التعاون الاستراتيجي بينهما في المجال الطاقي، خاصة الطاقات المتجددة.وستمكن مذكرة التفاهم التي وقعها كل من وزير الاقتصادي الفنلندي ميكا لينتيلا، ممثلا في شخص سفير فنلندا في المغرب بيكا هيفونين، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، من تطوير التعاون التقني والاقتصادي في المجال الطاقي.

وتستهدف مذكرة التعاون الموقعة بين الجانبين المغربي والفنلندي، بالأساس، تطوير التعاون بينهما في مجال الطاقات المتجددة وما تتيح من فرص واعدة في مجال الكفاءة الطاقية، وتكنولوجيا الطاقة، واقتصاد الهيدروجين.

وأكد وزير الاقتصاد الفنلندي أن الطاقات المتجددة تعد عناصر أساسية ومحورية من أجل ازدهار المجتمع، لافتا إلى أن دولة فنلندا راكمت وطوّرت خبرة مهمة في هذا المجال.

وعبر المسؤول الحكومي الفنلندي، بحسب بلاغ عممته سفارة فنلندا بالمغرب، عن ترحيبه بالتعاون مع المغرب في المجال الطاقي، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين تشكل قاعدة أساسية من أجل تطوير التعاون الثنائي بينهما في هذا المجال، وآلية هامة لتقوية شبكة العلاقات بين المقاولات والجامعات ومراكز البحث، إضافة إلى خلق روابط في مجال التجارة والاستثمار بين البلدين.

وأشار المصدر نفسه إلى أن المغرب يهدف إلى خلق اختراق عالمي في مجال الطاقة، على المدى الطويل، وأن يكون قوة على الصعيد الإقليمي في مجال الطاقات المتجددة.

وتطمح فنلندا، كذلك، من خلال تعزيز وتطوير تعاونها مع المغرب في المجال الطاقي، إلى الاستفادة من الفرص التي يتيحها المغرب للانفتاح على الأسواق الإفريقية، حيث أكدت السفارة الفنلندية أن المغرب يشكل سوقا مثيرة للاهتمام، باعتبار موقعه الجغرافي الذي يشكل بوابة نحو الأسواق الإفريقية التي تشهد نموا متزايدا.

واعتبر المصدر ذاته أن العلاقات الثنائية بين المغرب وفنلندا متميزة، أثمرت تعاونا مستمرا في عدد من المجالات، إضافة إلى الفرص الكبرى التي يشكلها التعاون في مجال الطاقة.

وينصب اهتمام فنلندا في تعاونها مع المغرب في هذا المجال على الفرص الاقتصادية التي يتيحها الاستثمار فيه، حيث يطمح المغرب إلى التزود بـ 52 في المئة من مصادر حاجياته الطاقية من الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030.

وفي مقابل المكاسب التي ستحققها فنلندا من تعاونها مع المغرب، خاصة على المستوى الاقتصادي والانفتاح على السوق الإفريقية، فإن المغرب في المقابل سيستفيد من الخبرة الفنلندية في مجال الطاقة المتجددة، خصوصا في الشق المتعلق بتقنيات الإنتاج، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتدبير مكبّات معالجة النفايات ومحطات معالجة المياه.

قد يهمك أيضا

فرق مغربية تنال دعم البحث بالطاقات المتجددة

 

محمد عون يؤكد أن ليبيا تتطلع إلى التنسيق مع المغرب في مجال الطاقات المتجددة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَوقِيع مُذَكرَة تَفاهُم بين المغرب وفنلندا لتطوير التعاون بينهما في مجال الطاقة تَوقِيع مُذَكرَة تَفاهُم بين المغرب وفنلندا لتطوير التعاون بينهما في مجال الطاقة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib