أكّد وزير النفط الكويتي الجديد خالد الفاضل، الالتزام باتفاق خفض الإنتاج الذي توصلت إليه منظمة "أوبك" مع أعضاء من خارج المنظمة للحد من تراجع أسعار النفط.
وقال الفاضل في أول تصريح له بعد تعيينه وزيرًا للنفط، إن بلاده تدعم جميع الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار بأسواق النفط. وأضاف أن الكويت ملتزمة باتفاقات "أوبك" مع غير الأعضاء، والمبرمة في وقت سابق هذا الشهر، وتشمل خفض الإنتاج نحو 1.2 مليون برميل يوميًا لستة أشهر بدءًا من يناير (كانون الثاني) المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الفاضل قوله إن الكويت ستلتزم بالكامل بحصتها من التخفيضات المتفق عليها، البالغة نحو 3 في المائة، متوقعًا تحسن الأوضاع في أسواق النفط في ظل الالتزام بالاتفاق الجديد مطلع العام المقبل مع نمو الطلب العالمي المتوقع خلال العام المقبل.
وأضاف "أعتقد أن الأسواق النفطية حالها اليوم أفضل مما كانت عليه قبل عامين أو ثلاثة، وذلك بفضل التعاون غير المسبوق بين الدول المنتجة للنفط خلال العامين الماضيين، إذ أدى الالتزام العالي بالتخفيضات لسحب الفائض بالمخزون النفطي عالميًا"، كما أشار إلى أن الكويت ترأست أعمال اللجنتين الوزارية والفنية المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج خلال 2017، وما زالت عضوًا فعالًا في هاتين اللجنتين، مبينًا أن هذا الاتفاق ينتهي بنهاية ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وأفاد الفاضل بأن الكويت لعبت خلال العامين الماضيين دورًا إيجابيًا وبناءً في دعم اتفاق خفض الإنتاج التاريخي بين "أوبك" وكبار المنتجين من خارجها، الذي تم التوصل إليه نهاية 2016 ويقضي بخفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميًا.
من جهة أخرى، قال مدير عمليات الإنتاج ومشروعات الغاز في شركة "نفط الكويت" علي الكندري، إن حجم إنتاج الكويت من النفط الخفيف يبلغ حاليًا 180 ألف برميل يوميًا، ونحو نصف مليار قدم مكعبة من الغاز الحر.
وخلال حلقة نقاشية نظمتها إدارة الإعلام البترولي والعلاقات العامة في وزارة النفط، أمس، بمناسبة تصدير أول شحنة من النفط الكويتي الخفيف، توقع الكندري ارتفاع إنتاج البلاد من الغاز الحر إلى 850 مليون قدم مكعبة، وإنتاج النفط الخفيف إلى 250 ألف برميل يوميًا بعد 3 سنوات من الآن، وارتفاع إنتاج الغاز الحر لنحو مليار قدم مكعبة والنفط الخفيف إلى 300 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2023، أوضح أن البلاد لديها القدرة حاليًا على إنتاج 3 ملايين برميل من النفط الخام يوميًا، متوقعًا أن يصل إنتاج الكويت إلى 3.65 مليون برميل يوميًا بحلول 2023.
وبشأن أبرز التحديات التي تواجه "نفط الكويت" في إنتاج النفط الخفيف، أفاد الكندري بأن التحدي الأكبر يتمثل في استمرارية الشركة بالوصول إلى الهدف الموضوع في إنتاجه.
وذكر أن خطة الإنتاج تتطلب حفر عدة منصات للحفر لبناء مشروعين قادمين، وهما "الإنتاج المبكر جيه بي إف 4 و5"، مشيرًا إلى أن كل منشأة تقدر طاقتها الإنتاجية بنحو 60 مليون قدم مكعبة من الغاز و50 ألف برميل من النفط الخفيف. وقال إن سعر بيع برميل النفط الخفيف يرتفع عن سعر بيع النفط الكويتي في حدود دولارين إلى 3 دولارات، متوقعًا ارتفاع هذا الفرق بين 6 إلى 8 دولارات للبرميل بعد تسويقه، وتعرف الزبائن على خصائصه.
أقرأ أيضاً : سهيل المزروعي يؤكد ضرورة خفض النفط لتحقيق التوازن في سوق الخام
وزير النفط الكويتي الجديد يؤكد الالتزام بخفض الإنتاج لاستقرار الأسواق
توقعات بارتفاع إنتاج الخام الخفيف إلى 300 ألف برميل يومياً بحلول 2023
أكّد وزير النفط الكويتي الجديد خالد الفاضل، الالتزام باتفاق خفض الإنتاج الذي توصلت إليه منظمة «أوبك» مع أعضاء من خارج المنظمة للحد من تراجع أسعار النفط.
وقال الفاضل في أول تصريح له بعد تعيينه وزيراً للنفط، إن بلاده تدعم جميع الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار بأسواق النفط. وأضاف أن الكويت ملتزمة باتفاقات «أوبك» مع غير الأعضاء، والمبرمة في وقت سابق هذا الشهر، وتشمل خفض الإنتاج نحو 1.2 مليون برميل يومياً لستة أشهر بدءاً من يناير (كانون الثاني) المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الفاضل قوله إن الكويت ستلتزم بالكامل بحصتها من التخفيضات المتفق عليها، البالغة نحو 3 في المائة، متوقعاً تحسن الأوضاع في أسواق النفط في ظل الالتزام بالاتفاق الجديد مطلع العام المقبل مع نمو الطلب العالمي المتوقع خلال العام المقبل.
وأضاف: «أعتقد أن الأسواق النفطية حالها اليوم أفضل مما كانت عليه قبل عامين أو ثلاثة، وذلك بفضل التعاون غير المسبوق بين الدول المنتجة للنفط خلال العامين الماضيين، إذ أدى الالتزام العالي بالتخفيضات لسحب الفائض بالمخزون النفطي عالمياً».
وأشار إلى أن الكويت ترأست أعمال اللجنتين الوزارية والفنية المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج خلال 2017، وما زالت عضواً فعالاً في هاتين اللجنتين، مبيناً أن هذا الاتفاق ينتهي بنهاية ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وأفاد بأن الكويت لعبت خلال العامين الماضيين دوراً إيجابياً وبناءً في دعم اتفاق خفض الإنتاج التاريخي بين «أوبك» وكبار المنتجين من خارجها، الذي تم التوصل إليه نهاية 2016 ويقضي بخفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً.
من جهة أخرى، قال مدير عمليات الإنتاج ومشروعات الغاز في شركة «نفط الكويت» علي الكندري، إن حجم إنتاج الكويت من النفط الخفيف يبلغ حالياً 180 ألف برميل يومياً، ونحو نصف مليار قدم مكعبة من الغاز الحر.
وخلال حلقة نقاشية نظمتها إدارة الإعلام البترولي والعلاقات العامة في وزارة النفط، أمس، بمناسبة تصدير أول شحنة من النفط الكويتي الخفيف، توقع الكندري ارتفاع إنتاج البلاد من الغاز الحر إلى 850 مليون قدم مكعبة، وإنتاج النفط الخفيف إلى 250 ألف برميل يومياً بعد 3 سنوات من الآن، وارتفاع إنتاج الغاز الحر لنحو مليار قدم مكعبة والنفط الخفيف إلى 300 ألف برميل يومياً بحلول عام 2023.
وأوضح أن البلاد لديها القدرة حالياً على إنتاج 3 ملايين برميل من النفط الخام يومياً، متوقعاً أن يصل إنتاج الكويت إلى 3.65 مليون برميل يومياً بحلول 2023.
وحول أبرز التحديات التي تواجه «نفط الكويت» في إنتاج النفط الخفيف، أفاد الكندري بأن التحدي الأكبر يتمثل في استمرارية الشركة بالوصول إلى الهدف الموضوع في إنتاجه.
وذكر أن خطة الإنتاج تتطلب حفر عدة منصات للحفر لبناء مشروعين قادمين، وهما «الإنتاج المبكر جيه بي إف 4 و5»، مشيراً إلى أن كل منشأة تقدر طاقتها الإنتاجية بنحو 60 مليون قدم مكعبة من الغاز و50 ألف برميل من النفط الخفيف. وقال إن سعر بيع برميل النفط الخفيف يرتفع عن سعر بيع النفط الكويتي في حدود دولارين إلى 3 دولارات، متوقعاً ارتفاع هذا الفرق بين 6 إلى 8 دولارات للبرميل بعد تسويقه، وتعرف الزبائن على خصائصه.
قد يهمك أيضاً :
أسعار النفط تشهد ارتفاعا ملحوظًا بفضل تخفيض الإنتاج في دول أوبك +
أسعار النفط تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ أيلول 2019
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر