طهران - المغرب اليوم
أكّد وزير النفط الإيراني بيجين زنغنه، الخميس، على أن بلاده لا تعتزم خفض إنتاجها من الخام لكنها ستظل عضوا في "أوبك"، وفقا إلى ما نقلته الوكالة الإيرانية الرسمية للأنباء وأفادت بيانات تتبع السفن ومصادر بقطاع النفط، وفقا إلى "رويترز"، بأن واردات الهند الشهرية من النفط الإيراني هبطت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لأدنى مستوياتها في عام، لتتراجع طهران بذلك إلى المركز السادس بين أكبر موردي النفط للهند من المركز الرابع، بعدما خفضت نيودلهي مشترياتها بسبب تأثير العقوبات الأميركية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية تهدف إلى كبح طموح طهران النووي؛ إذ يعتمد اقتصاد إيران على إيرادات النفط، ومنحت واشنطن 8 دول من بينها الهند، إعفاء من العقوبات لمدة 6 أشهر، وسمحت لتلك الدول باستيراد بعض الكميات من النفط الإيراني، والهند مقيدة بشراء 1.25 مليون طن شهريا أو نحو 300 ألف برميل يوميا.
وأظهرت بيانات تتبع السفن التي جرى الحصول عليها من مصادر ملاحية وتجارية أن الهند استوردت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي نحو 276 ألف برميل يوميا من الخام الإيراني، بانخفاض بنحو 41 في المائة عن أكتوبر/ تشرين الأول الذي سبقه، وبزيادة نحو 4 في المائة على أساس سنوي، وبعد الانسحاب من اتفاق إيران النووي الموقع في 2015، يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجبار إيران على التخلي عن طموحاتها النووية وبرنامجها للصواريخ الباليستية، وكذلك وقف دعمها مسلحين موالين لها في سورية واليمن ولبنان وأنحاء أخرى في الشرق الأوسط.
وتضمنت واردات الهند من إيران في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعض الشحنات التي تم تحميلها في أكتوبر/ تشرين الأول. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، ظل العراق والسعودية أكبر موردين للنفط إلى الهند.
وأصبحت الإمارات العربية المتحدة ثالث أكبر مورد للنفط إلى الهند في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعدما كانت تحتل المركز السادس بين أكبر البائعين في أكتوبر/ تشرين الأول، لتزيح بذلك فنزويلا إلى المركز الرابع، واستمرت نيجيريا في المركز الخامس بينما هبطت إيران إلى المركز السادس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر