لاغارد تضع خطة لمكافحة الفساد في القطاع الخاص
آخر تحديث GMT 21:40:34
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أكدت أنه يمتص سنويًا 2% من الثروة العالمية

لاغارد تضع خطة لمكافحة الفساد في القطاع الخاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاغارد تضع خطة لمكافحة الفساد في القطاع الخاص

كريستين لاغارد المديرة لصندوق النقد الدولي
واشنطن - المغرب اليوم

 قرر صندوق النقد الدولي تعزيز مكافحة الفساد من خلال إجراء تقويم أكثر منهجية لهذه الظاهرة في الدول الأعضاء، عبر تشجيعها على التصدي لها أيضاً في القطاع الخاص.

وتبنى الصندوق الذي أقر الاثنين أنه كان يفتقر إلى الوضوح بشأن المسألة في الماضي، إطاراً تنظيمياً جديداً ليتيح للمهمات السنوية لفرقة على الأرض أن تجري تقويماً منتظماً بشأن "طبيعة الفساد وخطورته"، اعتباراً من الأول من تموز (يوليو) المقبل. ويشمل الفساد كل دول العالم من القطاع العام إلى القطاع الخاص وفي كل مستويات المجتمع، كما تدل على ذلك إدانة الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أخيراً بالسجن 12 عاماً بتهمة الفساد وتبييض الأموال.

وقالت المديرة العامة للصندوق كريستين لاغارد "نعلم أن الفساد يضر بالفقراء ويقوض الثقة في المؤسسات"، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر عن الظاهرة. وكان الصندوق أورد في تقرير نُشر قبل عامين أن الفساد يستنفد سنوياً 2 في المئة من الثروة العالمية ويسيء إلى التقاسم العادل للنمو الاقتصادي. وتبلغ قيمة الرشاوى التي يتم دفعها في العالم بين 1.5 و2 بليون دولار، أي نحو إجمالي الناتج الداخلي الفرنسي، وفق الصندوق. وعلى الرغم من أن الدول الثرية معنية بالظاهرة على غرار تلك النامية، إلا أن الشعوب الأكثر فقراً تعتبر الضحية الأولى لأنها تعتمد في شكل أكبر على خدمات عامة تصبح أكثر كلفة بسبب الفساد.

وشددت وزيرة المال الباراغوانية ليا خيمينيس على أن الفساد "مشكلة يتورط فيها عدة عناصر وهي متعددة المستويات". وعلى الرغم من محاولة باراغواي التصدي للفساد، إلا أنها لا تزال مصنفة في المرتبة 135 من أصل 180 بلداً، وفق تقرير منظمة الشفافية الدولية عام 2017. وقالت خيمينيس: "علينا أن نلتزم الشفافية إزاء الفساد البارع في التخفي". وأضافت: "ليس من المفترض أن نتدخل في سياسات الدول، لكن عندما يتعلق الأمر بإشكاليات الاقتصاد الكلي أو عندما نتفاوض بشأن إطلاق برنامج مساعدات مالية، فنحن نتمتع بالشرعية التامة من أجل التدخل". وشددت على ضرورة إعداد برنامج مساعدات يمكن أن يؤدي إلى "ممارسة ضغوط قصوى" من أجل المطالبة بالحصول على معلومات كاملة.

ولا يتمتع صندوق النقد بصلاحيات ضبط فيما يتعلق بالفساد، ولكن بإمكانه ممارسة نوع من الضغوط عبر برامجه المالية، فقد فرض شروطاً في مقابل دفع أموال إضافية إلى أوكرانيا، من بينها تطبيق إصلاحات وتحقيق تقدم فعلي في تصديها للفساد المستشري. وأضافت لاغارد أن "الفساد يزدهر في الظلام"، مشيدة بأن فرق الصندوق حصلت على ضوء أخضر من لجنة الإدارة "لتلعب دوراً أكثر تدخلاً".

ويذكر أن الصندوق سيتصدى للقطاعات الخاصة من بينها الشركات المتعددة الجنسيات المتورطة بالفساد أو التي تساهم في تبييض الأموال. ولتحقيق ذلك، يشجع الصندوق الدول الأعضاء على "القبول طوعاً بتقويم لهيئاتها القضائية والمؤسساتية في إطار مهمات المراقبة السنوية للصندوق". وسينظر الصندوق خصوصاً في ما إذا كانت هذه الدول "تجرّم وتحاكم دفع رشاوى إلى موظفين أجانب أو إذا كان لديها آليات مواتية من أجل القضاء على تبييض الأموال وإخفاء الأموال القذرة".

وشددت لاغارد على أن الصندوق بإمكانه أن يطالب بدرس مفصل لعقود الشركات، مشيرة إلى أن قطاعات المناجم والإعمار والاتصالات هي الأكثر تضرراً بالفساد. من جهته، دعا وزير التنمية في بنين عبد الله بيو تشاني إلى مكافحة إفلات المتورطين في الفساد من العقاب. وقال: "لتحقيق ذلك يجب التأكد من أن كل القوانين والتشريعات موجودة لمعاقبة المنفذين، وأن من الممكن فعلاً تطبيق سياسة لمكافحة الفساد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاغارد تضع خطة لمكافحة الفساد في القطاع الخاص لاغارد تضع خطة لمكافحة الفساد في القطاع الخاص



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib