موسكو ـ المغرب اليوم
صرح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت وما زالت تحتفظ بإجراءات حمائية، حتى خلال الأزمة التي أثارها الفيروس التاجي، والمثال على ذلك هو مناقشة إمكانية فرض عقوبات جديدة على خط أنابيب "التيار الشمالي-2"، وهذا النهج لا يسهم في الجهود المشتركة لاستعادة الاقتصاد العالمي.وقال نوفاك، خلال كلمة في دورة مجلس الطاقة العالمي: "بالنسبة لمشروع "التيار الشمالي- 2"، وبالنسبة للمسائل الأخرى التي ما زالت واردة، وهي، في رأيي، لا تترك، بالطبع، بصمة إيجابية على تطور الوضع. أي للأسف، الإجراءات الحمائية ظلت تعمل حتى في فترة الأزمة".
يذكر أن مشروع "التيار الشمالي – 2" يضم بناء فرعين لخط أنابيب غاز بسعة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا يتم مده من الساحل الروسي لبحر البلطيق وعبر هذا البحر إلى ألمانيا. وتعارض الولايات المتحدة هذا المشروع بنشاط، حيث أنها تروج للغاز الطبيعي المسال في دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك أوكرانيا، التي تخشى أن إنجاز هذا المشروع يفقدها إمكانية الحصول على العائدات من ترانزيت الغاز الروسي عبر أراضيها. ولذلك فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المشروع في كانون الأول / ديسمبر، مطالبة الشركات التي تمد خط الأنابيب بإيقافه على الفور. وأعلنت شركة "أولسيز" السويسرية على الفور تقريبًا تعليق العمل.
وفي أوائل حزيران/يونيو، تم عرض مشروع قانون جديد حول العقوبات ضد مشروع "التيار الشمالي-2" على مجلس الشيوخ الأمريكي. ويقترح فرض عقوبات على شركات التأمين للسفن التي تعمل على مد خط أنابيب الغاز. أيد الوثيقة خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين، بما في ذلك السناتور ذو النفوذ عن ولاية تكساس، تيد كروز.
قد يهمك ايضا:
تحضيرات متسارعة في روسيا لتنفيذ اتفاق "أوبك بلس" بنسخته الجديدة
ألكسندر نوفاك يعلن أن بوتين لعب دورًا رئيسيًا في "أوبك+"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر