كاظم الشمري يوضح أن القروض الخارجية ليست حلًا
آخر تحديث GMT 07:25:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" وجود تخبط في إدارة اقتصاد الدولة

كاظم الشمري يوضح أن القروض الخارجية ليست حلًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاظم الشمري يوضح أن القروض الخارجية ليست حلًا

النائب في البرلمان العراقي كاظم الشمري
بغداد - عمر السويدي

كشف النائب في البرلمان العراقي، كاظم الشمري، أن القروض الخارجية التي اقترضها العراق مؤخرًا ليست حلًا للأزمة الاقتصادية الحالية التي تمر بها البلاد، عادًا إياها بأنها سترهن اقتصاد العراق إلى الشركات الأجنبية والدول المقرِضة، مضيفًا أن الديون الآن بلغت أكثر من 100 مليار دولار، ونحن لا نشجع على تلك الخطوات، إلا  أنه يمكن للدولة الاقتراض في أوقات الأزمات المالية التي تمر بها، كأوضاع العراق حاليًا، لكن لا يمكن اعتبار القروض أصلًا في الجانب الاقتصادي بل هي استثناء في الأوقات الحرجة.

ودعا الشمري، خلال حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، الحكومة العراقية إلى تشجيع القطاع الخاص والاستثمار فيه، وفتح آفاق التعاون بين الدولة والمستثمرين، ومنحهم الفرص اللازمة للاستثمار، فضلًا عن التسهيلات القانونية وتخفيف الإجراءات الروتينية في تسجل المستثمرين والشركات الراغبة في دخول السوق العراقية، وذلك لزيادة موارد الدولة وتحقيق إيرادات عالية تخفف من الأزمة المالية، وتدعم الموازنة الاتحادية العامة.

وتعجب الشمري، من دور الحكومات السابقة في قطاع الاستثمار، وعدم تشجيعها على دخول الشركات الأجنبية، وإعطاء فرصٍ استثمارية منذ ولاية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن القطاع الزراعي في البلاد له القدرة على سد حاجة السوق من المحاصيل الزراعية، فقبل دخول القوات الأميركية لم يستورد العراق من الخارج أي محاصيل، وإنما يعتمد اعتمادًا كليًا على المنتج المحلي كالحبوب والخضر وغيرها، وهو دليل واضح على أن العراق يستطيع الاعتماد على إنتاج فلاحيه ولكن بشرط دعمهم وتوفير مستحقاتهم المالية، فضلًا عن مواد ووسائل الزراعة التي يحتاجونها.

وانتقد الشمري في الوقت ذاته، سياسة الحكومة تجاه الفلاحين وعدم دفع مستحقاتهم المالية وتأخرها لعدة أعوام، ما يُعرّض آلاف العوائل التي تعتمد على الزراعة في العراق إلى الخطر، ويمكن أن تؤدي تلك السياسية التي تتبعها الحكومة إلى إنهاء زراعة الحبوب والمحاصيل في البلاد.

واقترح الشمري، على الحكومة العراقية الاهتمام بتلك القطاعات لمساهمتها في رفد الميزانية العراقية بالكثير من الأموال، مؤكدًا أهمية الجانب السياحي حيث يتمتع العراق بالكثير من المرافق السياحية سواءً الدينية أو الأثرية، لا سيما بعد إدراج عدد من الأماكن التراثية والمواقع الطبيعية ضمن لائحة التراث العالمي، معقبًا أن  الحكومة ما زالت عاجزة عن جذب السواح وتهيئة الأجواء المناسبة لهم، وكذلك جذب المستثمرين لتلك المواقع.

وأعلن الشمري، رفضه لقرار تخفيض الحكومة العراقية لأسعار تذاكر الطيران في أوقات المناسبات الدينية، مشددًا أنه على الحكومة زيادة تذاكر الطيران في مثل تلك المناسبات لتحقيق المزيد من الإيرادات، لكن على العكس من ذلك فإن ما يحدث هو إما إلغاء سعر التذاكر أو تخفيضه، وهو ما لا يتناسب مع واقع العراق الذي يحتاج إلى الأموال في ظل الانخفاض في أسعار النفط.

وتابع الشمري، أن سياسية الحكومة العراقية الاقتصادية غير واضحة ومتخبطة، ويشوبها عدم الخبرة والمهنية في إدارة مثل تلك الملفات الحسّاسة، المرتبطة بحياة المواطن مباشرةً، ولا يمكن للاقتصاد العراقي أن ينمو في ظل هكذا إدارة.

وكانت عضو لجنة المال، ماجدة التميمي، أكدت أن مجموع الديون الداخلية والخارجية التي في ذمة العراق هي 119 مليار دولار، مشيرة إلى أن مجموع الديون كانت 107 مليار دولار، إلا أنه بعد القرض البريطاني الأخير، المقدر بـ 12 مليار دولار، أصبح مجموع الديون 119 مليار دولار، معربةً عن تخوفها من ذهاب تلك القروض الأخيرة والمخصصة لإعمار البنى التحتية في المناطق المستعادة إلى "جيوب الفاسدين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاظم الشمري يوضح أن القروض الخارجية ليست حلًا كاظم الشمري يوضح أن القروض الخارجية ليست حلًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib