أردوغان  يؤكد أن البنك المركزي سيُجري خفضًا في الفائدة
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بعد أسبوع من قراره عزل المحافظ السابق مراد شتينكايا

أردوغان يؤكد أن البنك المركزي سيُجري خفضًا في الفائدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردوغان  يؤكد أن البنك المركزي سيُجري خفضًا في الفائدة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة - المغرب اليوم

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن البنك المركزي التركي سيُجري خفضًا حادًا في أسعار الفائدة التي تبلغ حالياً 24%، وذلك بعد أسبوع من قراره عزل محافظ البنك السابق مراد شتينكايا، وتعيين نائبه مراد أويصال بدلاً منه في خطوة أحدثت هزة في الأسواق وأدت إلى تراجع الليرة التركية  بنحو 3% وهبوط السندات التركية المقوّمة بالدولار.

وذكر إردوغان، في تصريحات لرؤساء تحرير بعض الصحف التركية نُشرت الإثنين، أن تركيا تهدف إلى خفض معدل التضخم من 15.7% حالياً إلى عدد من خانة واحدة بنهاية العام الجاري، كما تهدف أيضاً إلى خفض أسعار الفائدة على مدى الفترة ذاتها.

ورفع "المركزي" التركي سعر الفائدة الأساسي في أيلول/سبتمبر 2018 إلى 24% كأحد إجراءات وقف هبوط حاد في قيمة الليرة التي فقدت في ذلك الوقت أكثر من 40% من قيمتها، وأغلقت العام على خسائر بلغت 30%. 

اقرا أيضاً : 

مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي يتهاوى لأدنى مستوى

وأبقى البنك على سعر الفائدة دون تغيير منذ ذلك الحين، مع انزلاق الاقتصاد إلى الركود للمرة الأولى في عقد كامل، من أجل الحيلولة دون خسائر جديدة في قيمة العملة التي واصلت خسائرها في العام الجاري مع نحو 10% من قيمتها، وكبح التضخم الذي كان قد قفز في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 25.24%. 

وقال إردوغان: "لدينا هدف محدد لأسعار الفائدة حتى نهاية العام. سنحقق ذلك أيضاً... سنخفضها بشكل حاد، وبمجرد حدوث ذلك، سنرى التضخم يتراجع بشكل كبير".

ويصر إردوغان، الذي يصنف نفسه "عدوًا للفائدة"، على مبدأ خاص به يخالف جميع النظريات الاقتصادية المتعارف عليها، إذ يرى أن خفض سعر الفائدة سيؤدي إلى خفض التضخم تلقائيًا.

وحسب "رويترز"، يتوقع خبراء اقتصاديون أن يقوم البنك المركزي، تحت قيادة محافظه الجديد مراد أويصال، بخفض الفائدة 200 نقطة أساس في الاجتماع المقبل للجنة السياسات النقدية، في 25 تموز/يوليو الجاري، لكنّ خبراء آخرين يرون أن تنفيذ خفض حاد في سعر الفائدة سيعود بالضرر الشديد على الاقتصاد التركي نظرًا إلى عدم القدرة على جذب الأموال الأجنبية.

وفي الأسبوع الماضي، قال أردوغان إن بلاده قد تواجه مشكلات خطيرة إذا لم يتم إصلاح البنك المركزي إصلاحاً تاماّ، وحمّل محافظ البنك المركزي السابق مراد شتينكايا، المسؤولية عن عجز الحكومة في التصدي للأزمات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، مضيفاً أن شتينكايا اتخذ قرارات "دفعت تركيا ثمنها غالياً"، واعتبر أن شتينكايا لم يوحِ إلى السوق بالثقة ولم يتواصل جيداً مع السوق.

وتسبب قرار أردوغان الإطاحة بمحافظ البنك في إثارة مخاوف واسعة في الأسواق بسبب الشكوك حول استقلالية البنك المركزي والقرار الاقتصادي في تركيا، وأدى إلى فقدان الليرة التركية نحو 3% من قيمتها وتراجع السندات التركية المقومة بالدولار.

وكان أردوغان قد برر إقالته شتينكايا برفض استجابته لمطالبه بخفض سعر الفائدة، الذي تم رفعه في سبتمبر 2018، ويرى أردوغان، وصهره برات ألبيراق، وزير الخزانة والمالية، أن خفض سعر الفائدة سيدفع عجلة النمو الاقتصادي في مواجهة الأزمة التي تواجهها البلاد، في ظل تقلب سعر صرف الليرة، فضلاً عن ارتفاع معدل التضخم، وضغطًا مرات عدة على محافظ البنك المركزي من أجل تقديم استقالته، وعندما رفض الاستجابة للضغوط قام إردوغان بإقالته بموجب الصلاحيات الجديدة التي خوّلها له النظام الرئاسي الجديد، حيث أصبح بإمكانه إصدار مراسيم بتعيين وعزل كبار الموظفين دون الرجوع إلى البرلمان.

ومن بين أسباب تراجع قيمة الليرة العام الماضي، المخاوف التي أثيرت آنذاك بشأن استقلالية البنك المركزي، وذلك بعدما مارس إردوغان ضغوطاً لعدم رفع أسعار الفائدة من أجل الاستمرار في تغذية النمو الاقتصادي، ويرى محللون أن رفع أسعار الفائدة ضروري بهدف مواجهة التضخم الكبير وتدهور الليرة التي لا تزال تواصل خسائرها.

ورأت مجموعة "أشمور بي إل سي" في لندن، في تقرير الأسبوع الماضي، أن إردوغان يخاطر بدفع الاقتصاد التركي إلى انهيار مماثل لذلك الذي شهدته أميركا اللاتينية في ظل الأنظمة الشعبوية، حيث تلقي الحكومة باللوم على المجموعات الأخرى؛ لأن هذا يفيد سياسياً، لكنه يجعل المستثمرين والشركات أكثر قلقاً.

وأضافت المجموعة، التي تدير أصولاً في الأسواق الناشئة يبلغ حجمها 85 مليار دولار، أنه على الرغم من أن تركيا أكثر تنوعاً من الاقتصاد الفنزويلي الذي يعتمد على النفط، فإنها تسير الآن في طريق مشابهة للغاية، بسبب السياسة الخاطئة التي يمكن أن تنتهي بها إلى "الخراب".

قد يهمك أيضا :

ترامب يخفض الرسوم الجمركية على واردات الصلب التركية إلى النصف

 أردوغان يأمر باعتقال 249 من موظفي وزارة الخارجية 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان  يؤكد أن البنك المركزي سيُجري خفضًا في الفائدة أردوغان  يؤكد أن البنك المركزي سيُجري خفضًا في الفائدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib