مجموعة العشرين تعتمد خطة إنقاذ للاقتصاد العالمي
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

"مجموعة العشرين" تعتمد خطة إنقاذ للاقتصاد العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الاقتصاد العالمي
الرباط _ المغرب اليوم

اتفق المسؤولون الماليون لدول مجموعة العشرين أمس (الجمعة)، على تحاشي السحب المبكر لحزم التحفيز المالي والنقدي التي قدموها للاقتصاد العالمي من أجل التغلب على تداعيات جائحة «كوفيد - 19».وقالت الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين في مؤتمر صحافي، إن القادة الماليين اتفقوا أيضاً على تكثيف تعاونهم للتعامل مع التعافي الذي ما زال هشاً وغير متكافئ، واستكشاف سبل إضافية لمساعدة الاقتصادات الفقيرة على مواجهة فيروس «كورونا».
وأكد وزير المالية الياباني تارو آسو، أن حالة الاقتصاد العالمي تستلزم توخي الحذر نظراً للضبابية المحيطة بلقاحات فيروس «كورونا» وسلالاته. وأشار إلى أن اقتصاد بلاده يُبدي بوادر تعافٍ في ظل تدنّي معدلات الإصابة بالفيروس.وحثّ آسو، عقب الاجتماع، الاقتصادات الرئيسية على الوقوف صفاً واحداً في دعمها للدول ذات الدخل المنخفض في ضوء اتساع الفوارق على صعيد النمو الاقتصادي والتطعيم. وقال: «بغية دعم الدول منخفضة الدخل، ستساند اليابان مخصصاً جديداً لحقوق السحب الخاصة».
وعقد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول العشرين مؤتمراً عبر الاتصال المرئي، حيث تصدرت جدول الأعمال الاستجابة العالمية للفوضى الاقتصادية غير المسبوقة التي أفرزها الفيروس، والحدّ من الأضرار بالنسبة إلى الدول الفقيرة المهمَّشة في السباق من أجل الحصول على اللقاحات المضادة لـ«كوفيد - 19».وفي خضمّ الأزمة الصحة العالمية، بدأ هذا الاجتماع وهو الأول برئاسة إيطالية، لوزراء مالية وحكام المصارف المركزية في المجموعة التي تضمّ عشرين أغنى دولة في العالم، وبحضور وزيرة الخزانة الأميركية الجديدة جانيت يلين. وسيطر على الاجتماع جوّ هادئ، إذ إن الولايات المتحدة عادت إلى مبدأ التعددية، بعد فترة رئاسة دونالد ترمب.
وقالت أستاذة الاقتصاد الدولي في كلية إدارة الأعمال التجارية في ميلانو لوسيا تاجولي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «بالطبع، مع الإدارة الأميركية الجديدة، سيكون من الأسهل التوصل إلى اتفاق» لتقديم مساعدة أكبر للدول الفقيرة، «لأن مقاربة جو بايدن للتعاون الدولي منفتحة أكثر بكثير» مقارنةً بالإدارة السابقة... لكنها حذّرت من أن «جمع الأموال لن يكون أمراً سهلاً، نظراً إلى الأزمة الاقتصادية التي تضرب عدداً كبيراً من الدول».
وحضّت واشنطن، أول من أمس (الخميس)، دول مجموعة العشرين على إطلاق حملة فعلية ومنسقة للتلقيح العالمي. وكتبت جانيت يلين في رسالة وجّهتها إلى نظرائها في مجموعة العشرين: «من دون الحصول على اللقاحات، ستُمنى الدول ذات الدخل المنخفض بمزيد من الخسائر في الأرواح وسيتأخر انتعاشها الاقتصادي».وأبدت يلين أيضاً استعدادها لمناقشة تقديم مساعدات جديدة من خلال عُملة يُصدرها صندوق النقد الدولي تُعرف باسم حقوق السحب الخاصة، لدعم الدول التي تواجه صعوبات، في موقف يتعارض أيضاً مع موقف إدارة ترمب في هذا الشأن.
وتدعو دول عدة من مجموعة العشرين من بينها فرنسا، إلى اللجوء مجدداً إلى أداة التمويل هذه التي سبق أن أثبتت فاعليتها خلال الأزمة المالية عام 2009، لكنّ مصدراً مقرباً من الرئاسة الإيطالية لوزراء مالية مجموعة العشرين، قال قبل الاجتماع إنه «من المبكر مناقشة المبلغ لأنه لا يمكن اتخاذ قرار إلا حين يعرض صندوق النقد الدولي اقتراحاً».
وقرّرت مجموعة العشرين في أبريل (نيسان) الماضي تعليق سداد فوائد ديون الدول الأشدّ فقراً، ثم مدّدته في أكتوبر (تشرين الأول) حتى 30 يونيو (حزيران) 2021. وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، في مقابلة مع صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية نُشرت أمس، إن «تأثير تعليق سداد الفوائد لم يكن كبيراً كما كنا نأمل. ولم يشارك فيه القطاع الخاص في مناطق كثيرة من العالم وكذلك بنك الصين للتنمية».وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، تم تجاوز مرحلة جديدة مع تبني وزراء مالية دول مجموعة العشرين «إطاراً مشتركاً» لتخفيف عبء الدين. ومذّاك، طلبت تشاد وزامبيا وإثيوبيا إعادة هيكلة ديونها.
وقال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة «لويس» في روما فيديريكو نيليا، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «مسألة تخفيف الدين التي بقيت طي الكتمان، باتت حالياً على جدول الأعمال ويمكننا بالطبع توقع خطوة إلى الأمام». وحتى اليوم، تمّ تأجيل سداد فوائد ديون 46 دولة فقط من أصل 73 دولة مؤهلة لذلك، بقيمة 5.7 مليارات دولار... ولا يشكّل هذا المبلغ سوى غيض من فيض مقارنةً بقرابة 14 مليار دولار أنفقتها دول مجموعة العشرين لإنعاش اقتصاداتها المتضررة بشدة من الوباء.
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، أمس، لصحيفة «لا ستامبا»: «ينبغي علينا المثابرة من أجل مكافحة الأزمة الاقتصادية... علينا الحرص على عدم سحب دعمنا بشكل سابق لأوانه».ومن بين المواضيع الأخرى على جدول أعمال اجتماع مجموعة العشرين، القطاع المالي العالمي. ففي وقت قاومت أسواق المال بشكل عام تداعيات الأزمة الصحية، ارتفعت معدلات الاقتراض بشدة منذ مطلع فبراير (شباط). ويتخوف المستثمرون من ارتفاع في التضخم في حال حصول انتعاش غير منضبط للاقتصاد.وحاول البنك المركزي الأوروبي الطمأنة، أمس. ففي حال حصول ارتفاع كبير في معدلات الفوائد، فإن البنك المركزي الأوروبي يمكن أن يزيد بشكل إضافي دعمه للاقتصاد، كما ألمحت إيزابيل شنابل، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي.

قد يهمك أيضا:

وزير النفط العراقي يؤكّد ملتزمون بقرار "أوبك+" خفض الإنتاج

انطلاق أشغال البنية التحتية للخطين الثالث والرابع لطرامواي الدار البيضاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة العشرين تعتمد خطة إنقاذ للاقتصاد العالمي مجموعة العشرين تعتمد خطة إنقاذ للاقتصاد العالمي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib