حسن طه يرحب بالتحاق السودان بـالتجارة العالمية
آخر تحديث GMT 03:16:59
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أعلن لـ"المغرب اليوم" سعي بلاده للانضمام إلى المنظمة

حسن طه يرحب بالتحاق السودان بـ"التجارة العالمية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن طه يرحب بالتحاق السودان بـ

المفاوض الوطني لحكومة السودان للانضمام لمنظمة التجارة العالمية حسن أحمد طه
الخرطوم- محمد إبراهيم

كشف المفاوض الوطني لحكومة السودان للانضمام لمنظمة التجارة العالمية حسن أحمد طه أن طلب السودان للالتحاق في المنظمة تم تجميده خلال العام 2004م نتيجة لتدخل من الولايات المتحدة الأميركية إبان اتهام السودان برعايته التطرف، وأكد حسن أحمد طه في تصريحات خاصة أن السودان لأول مرة يتقدم بطلب للانضمام رسميًا للانضمام لمنظمة التجارة العالمية تم خلال يوينو/حزيران الماضي، وأشار إلى أنه وجد دعمًا من جميع المجموعات الدولية بما فيهم مندوب أميركا في المنظمة.

وأوضح لـ"المغرب اليوم" أن السودان حضر توقيع اتفاقية مراكش وعدّها النواة الأولى للمنظمة باعتبارها خلفية لمنظمة القات التي كانت تنظم عمل التجارة الخارجية خلال الأعوام 1948-1994م والتي كان فيها السودان عضوًا مشاركًا في "القات"، وأيضًا حينما تم التوقيع على النظام الأساسي لمنظمة التجارة العالمية أصبح السودان عضوًا مشاركًا في تلك الاجتماعات، وكان أن تقدم السودان بطلب الانضمام للمنظمة منذ العام 1994م لكنه أكد إلى أنه تقدم بطلب رسمي في العام 1999م عبر رفع وثيقة النظام التجاري والتي على ضوئها يتم الانضمام إضافة إلى وثيقة عرض السودان للسلع والخدمات في العام 2004.

وأشار إنه بهذه الوثائق اكتملت كل المطلوبات الأساسية للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، وأنه تم تكوين فريق عمل برئاسة سفير المغرب آنذاك وبدأت الجولات على ضوء تلك الوثائق ،حيث تلقي السودان عددًا من الأسئلة حول النظام التجاري إلى أن وقع وثيقتين مع الأردن والبرازيل وشارف على توقيع اتفاق مع اليابان لكن تدخلت أيادٍ خفية حالت دون ذلك .

وأوقفت التفاوض مع السودان، وقال "علمنا بعد ذلك أنها الولايات المتحدة الأمريكية لأسباب سياسية بمزاعم  أن السودان داعم وراعٍ للإرهاب" ،وقال حسن طه إن النظام الأساسي للمنظمة يتم على إجماع الأعضاء، ولكن إذا اعترضت إحدى الدول الأساسية على انضمام دولة تتوقف المفاوضات، وأشار إلى أن الأمر من ذلك الوقت ظل كما هو ولم يتم تجديد انضمام السودان للمنظمة إلا في العام 2012م، وقال "حاولنا فتح الملف، وهذه تعتبر المرة الأولى، بعد أن تقدم السودان بطلب رسمى للانضمام للمنظمة بتاريخ 9 يونيو/حزيران 2016م .

وأوضح أن الطلب تم تقديمه للمدير العام للمنظمة مع الشرح له بالملابسات السابقة، وأضاف "التقينا أيضًا بمدير إدارة الدخول وهو نيجيرى الجنسية ساعدنا في متطلبات الدخول والإعداد الجيد كما شجعنا رئيس المجلس العام للجمعية العمومية للمنظمة ورده كان إيجابيًا"، وأشار أنهم شرحوا للمنظمة الالتزام السياسي من حكومة السودان بوجود لجنة عليا "رئاسية" وموافقة من البرلمان على خطوات الانضمام، وأكد أنهم أبدوا حرصهم على الانضمام للاستفادة من الميزات التي تمنحها المنظمة للأعضاء وهي أولاً، فتح فرص الأسواق للصادرات، وأشار إلي أن معظم الدول المنضوية للمنظمة سجلت نسبة نمو أعلى من 2%، وهذا أمر أساسي للاقتصاد السوداني لتحقيق أهداف الألفية في مكافحة الفقر التي لا تتم إلا بنمو مستدام وتنمية عادلة واستقطاب رؤوس أموال أجنبية.

وشدد حسن طه على الإصلاح الداخلي موضحًا أنه لامفر من ذلك وكشف طه عن أن هنالك 164 دولة عضو في المنظمة وحجم اقتصادها يشكل 97% من التجارة العالمية ونوه إلي ان الإنضمام للمنظمه لا مفر منه، وقال "كلما تأخرنا تكون الشروط قاسية"وعن تأثير المقاطعة الأميركية للسودان قال طه "إنها أكبر عائق أمام علاقاتنا الخارجية وبسببها خرجت صادراتنا من العالم وتوقف التمويل مما يتطلب رفع الحصار والتطبيع مع أميركا خاصة وأن حيثيات قرارها تجاوزه الزمن" وأوضح ـن هذا الأمر يتطلب حوارًا مع أميركا وهو مستمر حاليًا والحكومة السودانية مدركة تمامًا للأمر مع سيرها في توافق سياسي داخلي حتى تكون هنالك رؤية خارجية وأضحه، إضافة إلى الإصلاح مع السوق الأوروبية والعالمية، ومضى حسن أنهم يسعون إلى الانفتاح مع مجموعة البركس "الهند، الصين، البرازيل، جنوب أفريقيا والبرازيل" وقال "إنها مجموعة داعمة للسودان في دخول المنظمة إضافة إلى الدعم من ممثل أميركا في المنظمة بجانب الدعم من قبل المجموعة الأوروبية"، وأضاف "نحن نتوقع دعمها خلال اجتماعات المجلس في يوليو/تموز المقبل لذا حشدنا دولاً داعمة لنؤكد للأعضاء أن إعدادنا جيد ومستعدون إلى الخطوة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن طه يرحب بالتحاق السودان بـالتجارة العالمية حسن طه يرحب بالتحاق السودان بـالتجارة العالمية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib